إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قراء «الخليج»، يتساءل عن عقوبة كتابة تعليق سيئ على خرائط جوجل؟
أجاب عن الاستفسار المحامي عبدالله بن حاتم، وأكد أن خرائط Google الرقمية تتيح التقييم والتعليق، والمشاركة بالمقاطع، والصور، للمنشأة، ويكون ذلك ظاهرًا للجميع، ومدوّن بهوية المستخدم، وهي متاحة لمعرفة بعض التفاصيل عن المنشأة، واستعراض تجربة أو مساعدة الآخرين على الاختيار أو اتّخاذ قرار أفضل، فهناك تقييمات وتعليقات، تسهم في الإساءة للمنشأة، أو تقديم معلومات مغلوطة عنها، وبعض التعليقات السلبية، قد تلحق أضرارًا بالمنشأة، وخسائر مالية فادحة، والسؤال، هنا: متى يصنف التقييم والتعليق «السلبيين» في خرائط Google إلى جرائم معلوماتية؟
أوضح بن حاتم، ليس كل نقد يعد جريمة، فمتى كان بهدف النصيحة أو التطوير أو إصلاح ملحوظة، وكانت العبارات المستعملة في الإطار الأخلاقي، وما جرت به العادة، فهو فعل مشروع ولا يؤاخذ عليه القانون، أما إذا تجاوز الأمر إلى التشفي والإضرار، وذكر أوصاف أو وقائع لا صلة لها بالواقع بهدف تشويه السمعة أو لإضعاف المنافسة، فهو فعل مُجرَّم ويُحاسب عليه.


وأضاف: بأن المشاركة بتقييم «سلبي»، تختلف حسب الهدف البارز منها، والألفاظ المستعملة والأسلوب، فإن كانت مجرد ملحوظات حقيقية موجودة، وبلغة معتادة فلا يساءل عنها كاتبها، لكن يساءل لو خرجت إلى منحى سلبي مثل أسلوب الشخصنة والتشهير والتحذير والاستعداء.
وأشار عبدالله بن حاتم إلى أن التشهير من العقوبات التي لا يجوز، إيقاعها حتى على المجرمين إلا بحكم قضائي نهائي، فلا يتصور أي شخص أن له حق التشهير بالآخرين بحجة إبداء الرأي، كما أن من يبحث في سياسات Google التي يوافق عليها جميع المستخدمين لحسابات Google يجدها تمنع بصراحة مخالفة القانون، وبالنتيجة نصل أن من ينشر على الشركة تعليقًا به ألفاظ تعد تشهيرًا بالنشاط التجاري أو أي من العاملين فيه يعتبر من ضمن الأفعال المُجرَّمة ضمن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات خرائط

إقرأ أيضاً:

بدقة تصل إلى 90%.. أبوظبي توظّف تقنيات متقدمة لرسم خرائط مواطن الموائل البيئية

هالة الخياط (أبوظبي)

تعزز إمارة أبوظبي جهودها في حماية التنوع البيولوجي وصون الموائل الطبيعية من خلال توظيف تقنيات متقدمة لرسم خرائط المواطن البيئية، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تقودها هيئة البيئة – أبوظبي لحماية البيئة البرية والبحرية وضمان استدامتها للأجيال المقبلة. وتعتمد الهيئة في هذه المبادرة على أحدث تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، ما يتيح لها رسم خرائط بيئية عالية الدقة تصل إلى 90 %، تغطي مختلف البيئات في الإمارة، بما في ذلك المناطق الساحلية والداخلية والبحرية. وتُحدّث هذه الخرائط بشكل دوري لضمان دقتها وتواكب التغيرات البيئية الناتجة عن العوامل الطبيعية والأنشطة البشرية. 
وتُعد هذه الخرائط أداة حيوية لدعم السياسات البيئية واتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، كما تسهم في توجيه الدراسات والمشاريع التنموية بما يراعي الحفاظ على المواطن الطبيعية للكائنات الفطرية. 

الأثر البيئي
وتشمل الخرائط تفاصيل دقيقة حول استخدامات الأراضي، وأنواع الموائل، والتوزيع المكاني للأنواع، ما يعزز من قدرة المختصين على تقييم الأثر البيئي لأي مشروع تنموي بشكل علمي ومدروس.
وتفيد الخرائط في تطوير وتحديث «القائمة الحمراء لأنواع الحياة الفطرية في الإمارة»، والتي تعد تقييماً علمياً لحالة التهديد التي تواجه الأنواع البرية والبحرية. وتستند القائمة إلى معايير الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وتُستخدم لتحديد الأنواع الأكثر عرضة للخطر ووضع أولويات للحماية والتدخل. ويُعد تطوير هذه القائمة نتاج مشروع متكامل أطلقته الهيئة لفهم مدى المخاطر البيئية التي تتعرض لها الكائنات الفطرية في الإمارة، وهو ما يسهم في توجيه السياسات والاستراتيجيات الخاصة بصون الطبيعة بناء على بيانات علمية موثوقة. وتؤكد هذه المبادرات حرص إمارة أبوظبي على استدامة بيئتها الطبيعية وتعزيز دورها الريادي في مجال حماية التنوع البيولوجي إقليمياً وعالمياً، من خلال الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا والابتكار البيئي.
وتتميز إمارة أبوظبي بتنوعها البيولوجي حيث تؤوي حوالى 3800 نوع مسجل من الكائنات الحية، منها 438 نوعاً من الأنواع النباتية، و42 نوعاً من الثدييات، و425 نوعاً من الطيور، و50 نوعاً من البرمائيات والزواحف، وثلاثة أنواع من أسماك المياه العذبة، و2511 من اللافقاريات. 

أخبار ذات صلة «إساءة إلكترونية» تكلِّف صاحبها 10 آلاف درهم 6 اشتراطات لترخيص مراكز الوساطة

أبقار البحر
وتُعد أبوظبي ثاني أكبر موطن لتجمع أبقار البحر (الأطوم)، إذا تحتضن نحو 3500 آلاف بقرة بحر، وتعيش في مياهها أكثر من 8000 سلحفاة بحرية، وأكثر من 2000 دولفين يتمتع بحماية عالية حيث تعيش هذه القطعان في المحميات البحرية.

 

مقالات مشابهة

  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: انتقادات تعدت الحدود.. متى نتعلم فن التعليق على الآخر؟
  • تعرف على أعداد وقيمة الأرقام المميزة “ترميز 1” التي تم بيعها بأقل من 24 ساعة
  • بدقة تصل إلى 90%.. أبوظبي توظّف تقنيات متقدمة لرسم خرائط مواطن الموائل البيئية
  • Google توسع ميزات Gemini Live لتتكامل مع Google Calendar وKeep Notes على أندرويد وiOS
  • أول تعليق من مصطفى شوبير بعد التعادل مودرن سبورت :لم تكن البداية التي كنا نرغب بها
  • بعد أحداث الجولة الأولى.. تعرف على عقوبة السباب الجماعي في الدوري
  • جوجل تضيف دعم ملفات PDF وتحسن تجربة الرسائل عبر Google Messages
  • تصميم جديد لتطبيق Google Calendar على أندرويد بلمسات Material 3 Expressive
  • جوجل تضيف ميزة جديدة إلى Gemini .. تعرف عليها
  • طقس العراق.. بغداد وست محافظات عند نصف درجة الغليان (خرائط)