وسط حضور جماهيري ودبلوماسي.. المركز الثقافي الكوري يحتفل بمرور 10 سنوات على إنشائه
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
احتفالًا بالذكرى العاشرة لإنشاء المركز الثقافي الكوري في مصر، ووسط حضور دبلوماسي وجماهيري غفير، شهد المسرح المكشوف بدار الأوبرا أمس انطلاق أسبوع الثقافة الكورية لعام 2024 تحت عنوان K-Movement.
وقال السفير الكوري كيم يونج هيون إن العلاقات الثقافية أسهمت بدرجة كبيرة في الارتقاء بمستوى التفاهم المتبادل وعلاقات الشراكة بين كوريا الجنوبية ومصر وهو ما انعكس بدوره على كافة مجالات التعاون بين البلدين.
وأضاف أن العام الحالي يتواكب مع الذكري العاشرة لإنشاء المركز الثقافي الكوري، بينما يحتفل البلدان العام المقبل بمرور 30 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية، حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية.
وأكد السفير الكوري أنه رغم حداثة عمر العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية ومصر إلا أن علاقات التعاون الثنائي بينهما شهدت طفرة كبيرة على كافة الأصعدة.
ومن جانبها أعربت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بتنظيم الأسبوع الثقافي الكوري، بما يُمثله من فرصة للاستمتاع بالفنون الكورية التقليدية والمعاصرة، والتي تتيح لنا التعرف على رصيد ضخم لحضارة ثرية ومتميزة.
كما رحبت وزيرة الثقافة بالفنانين الكوريين على أرض مصر، مشيدةً بعروضهم المتميزة، مثمنةً جهود المركز الثقافي الكوري ودوره في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، على مدار السنوات السابقة.
وأكد السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون الثقافية، على عمق العلاقات الثنائية الثقافية بين البلدين، وأهمية المساعي الدؤوبة المبذولة إزاء تعزيز العلاقة بين شعبي البلدين من خلال الفنون والثقافة، مثمنًا جهود المؤسسات الثقافية، كالمركز الثقافي الكوري بالقاهرة، ودار الأوبرا المصرية، ودورهما المتواصل والبناء لتعزيز التقارب المنشود بين شعبي البلدين، والتأكيد من خلال الفنون والثقافة على أهمية نشر ثقافة السلام بين شعوب العالم.
وشهد الاحتفالية الفنية السفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون الآسيوية وعدد كبير من سفراء الدول الأجنبية وممثلي البعثات الدبلوماسية في مصر، وقدمت فرقة Goblin Party وهي فرقة رقص حديث، وفرقة البي بوي Gamblerz Crew مجموعة من العروض المتنوعة التي تمزج بين الرقصات التقليدية والمعاصرة.
وتتواصل فعاليات الأسبوع الثقافي الكوري حيث من المقرر تنظيم ورش عمل لتلوين الأقنعة الكورية التقليدية، وتختتم الفعاليات في 24 مايو بالجاري بمهرجان الكى بوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره المصري دار الأوبرا دبلوماسي كوريا المركز الثقافي كوريا الجنوبية الأوبرا سفير وزير الخارجية المرکز الثقافی الکوری
إقرأ أيضاً:
الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الثقافة الخميس إدراج شجرة الزيتون “المهراس” الأردنية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، في خطوة وصفت بأنها إنجاز تاريخي يبرز هوية الأردن الثقافية ويعكس قيم الحكمة والضيافة والتواصل المجتمعي.
وقال مدير مديرية التراث عاقل الخوالدة إن إدراج المهراس يمثل احتفالاً أردنيًا لما له من أثر اقتصادي وثقافي واجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة العريقة تعكس هوية الأردني من خلال التشبث بالجذور ومقاومة الظروف المناخية، وتتميز بعطائها الدائم لزيت الزيتون عالي الجودة.
وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن إدراج المهراس يفتح المجال لتعزيز السياحة التراثية ويشكل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وزارة الثقافة ووزارات أخرى وجمعيات محلية ومركز البحوث الزراعية لإعداد الملف الأردني.
ويُعد زيتون المهراس من أقدم السلالات الجينية في حوض البحر المتوسط، ويتميز بمعدل زيت يصل إلى 30%، كما تتميز ثماره بتركيب غني بالأحماض الدهنية ونكهة فاكهية مميزة، ما يعزز مكانته كعنصر تراثي وزراعي وثقافي واقتصادي في الأردن.
وعبر وزير الثقافة عن شكره للجهات الوطنية التي تشاركت مع الوزارة في إعداد هذا الملف، مشيدا بدور وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والمندوبية الأردنية الدائمة لدى اليونسكو في باريس، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وجمعية مهراس التعاونية، والجمعية الأردنية لمصدري زيت الزيتون/جوبيا، والجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، والنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردني، والشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون، وجمعية صناع الحرف التقليدية، والخبراء والأكاديميين الأردنيين.
يشار إلى أن شجرة المهراس تعد أصلا عريقا، وحافظت على كيانها عبر العصور، وهي عنصر أساسي في الحضارة الزراعية الرعوية القديمة، وتتميز هذه الشجرة بقدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئات القاسية، والحفاظ على نوعية زيت مميزة، حيث تصل نسبة الزيت في ثمار زيتون المهراس إلى 30 بالمئة، وهي من أعلى النسب لأصناف الزيتون في العالم، كما يتميز الزيت بتركيب مميز للأحماض الدهنية مع ارتفاع نسبة حمض الأوليك، بالإضافة إلى الخصائص الحسية والنكهة الفاكهية المميزة لزيت المهراس تحديدا.
كما تعد شجرة المهراس من أقدم السلالات الجينية للزيتون في مناطق حوض البحر المتوسط، حيث بينت تحاليل الخريطة الجينية للمهراس أنها الأقرب جينيا لتكون الأصل لزيتون إسبانيا وإيطاليا وقبرص، والواقعة مع المهراس ضمن ذات المجموعة الوراثية، بحسب مخرجات الدراسة البحثية التي نفذها المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع جامعتين أردنيتين أن التحاليل الجينية تؤكد مركزية نشوء الزيتون في الأردن عبر العصور.