سلطة الطيران المدني تستضيف ورشة عمل حول نظام إدارة سلامة الطيران (SMS) وتحليل بيانات الطيران (FDA)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
فى إطار توجيهات الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدني بالاهتمام بتطوير وتعزيز كفاءة العنصر البشري في مجال الطيران المدنى ، من خلال التنسيق والتعاون الدائم مع كافة شركات والمنظمات الدولية المعنية بهذا المجال بما يسهم في تحسين مستويات العاملين وتنمية مهاراتهم داخل قطاع الطيران المدنى المصري، حيث استضافت سلطة الطيران المدني ورشة العمل بعنوان " نظام إدارة سلامة الطيران (SMS) وتحليل بيانات الطيران (FDA)" بالتعاون مع فريق سلامة الطيران بشركة إيرباص وسلطة الطيران المدني المصري، ومكتب منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بالشرق الأوسط، وذلك بحضور ٦٠ متخصصًا في مجال الطيران من سلطة الطيران المدني، وممثلي السلامة من شركات الطيران العاملة في جمهورية مصر العربية.
وتهدف ورشة العمل الى الإلمام بالمفاهيم الأساسية لنظم إدارة السلامة لشركات الطيران وعلاقتها بخطة سلامة الطيران الإقليمية في ضوء برنامج سلامة الطيران للدولة المصرية. وقد شملت الورشة أيضًا أهم مبادئ عمليات تحليل بيانات الطيران بهدف تحسين سلامة الطيران وفعالياته.
هذا وقد استعرض المشاركون في ورشة العمل تجاربهم ومهاراتهم في هذا المجال مما ساعد في تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز الفهم المشترك لتحقيق أفضل الممارسات في مجال إدارة سلامة الطيران وتحليل بيانات الطيران.
وفى هذا الإطار أشار الطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى أن إستضافة السلطة لفعاليات هذا الحدث تأتي فى ضوء توجيهات الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى نحو مواصلة الإرتقاء وتطوير العنصر البشرى فى مختلف المجالات وكافة الأنشطة في مجال صناعة النقل الجوى وفقا للمعايير الدولية بالتعاون مع المنظمات العالمية وتبادل الخبرات مع كبرى الكيانات المتخصصة فى الطيران المدني،، مؤكدًا على أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة ورش العمل في إطار خطة التدريب التي تتبناها السلطة من أجل تعزيز سلامة الطيران في منطقة الشرق الأوسط، كما تعكس مدى التزام الجميع بتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة في صناعة الطيران وفقا للتشريعات والمعايير الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران المدنى المصرى الطيران المدني سلطة الطيران المدني صناعة الطيران سلطة الطیران المدنی الطیران المدنى سلامة الطیران فی مجال
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية