السيد الصدر يستقبل جثمان الشيخ مثنى ال حاتم ال حسن في النجف (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
استقبل زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الاحد 19 مايو/أيار 2024، جثمان الراحل الشيخ مثنى ال حاتم ال حسن في محافظة النجف الاشرف.
وقال مراسلنا، ان "السيد الصدر قام باستقبال جثمان الراحل الشيخ مثنى ال حاتم ال حسن في محافظة النجف الاشرف، والذي توفي في احدى مستشفيات باريس بفرنسا بعد صراع طويل مع المرض".
والشيخ مثنى آل حاتم آل حسن الحسناوي هو شيخ وامير امارة بني حسن في العراق وقد عرف في مختلف القبائل العربية في معظم انحاء الوطن العربي، ولد في العراق في النجف الاشرف ونشأ وترعرع بها وقد استلم الخلافة عن والده منذ عام 2004.
والجدير بالذكر انه كان شيخا للقبيلة بكل عشائرها وفروعها ورموزها من كبار العرائف في المسألة العشائرية ملم بقوانين العشائر وسنائن القبائل الفراتية.
ويعد الشيخ مثنى ال حسن من الشخصيات المهمة والكبيرة والمعروفة حتى ان العديد من الشخصيات السياسية والرئاسية في العراق قامت بنعيه، بينها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم.
كما وخصصت الحكومة العراقية طائرة لإعادة جثمان الشيخ ال حسن الى العراق، ووصل الجثمان صباح يوم أمس الى مطار بغداد، وجرى تشييعه منذ الساعة السابعة صباحا من يوم أمس، بمشاركة مئات الأشخاص.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي هو دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!.
وتابع: إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك.
وأوضح أن «الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا».
واستكمل: كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم.