الداخلية بغزة تدين اغتيال الاحتلال مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، يوم الأحد، اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي مديرمباحث شرطة المحافظة الوسطى، العقيد زاهر حامد الحولي، ومرافقه، أثناء قيامهما بواجبهما الشرطي في المحافظة صباح اليوم، وكذلك استهداف قوة شرطية مكونة من أربعة ضباط أثناء عملها في تقديم الخدمة للمواطنين بمخيم النصيرات الليلة الماضية.
وأكدت وزارة الداخلية، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" أنّ تكرار استهداف الاحتلال لضباط وعناصر جهاز الشرطة هو إمعان في الجريمة بحق الجهاز؛ الهدف منه إشاعة الفوضى في المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة وكسر صمود شعبنا في ظل العدوان.
وشددت الداخلية على أنّ "جهاز الشرطة هو جهاز مدني محمي بموجب القانون الدولي، وإن إقدام الاحتلال على اغتيال ضباط وعناصر الشرطة يأتي دون أي مبرر، سوى أنهم يقومون بواجبهم الخدماتي والإنساني تجاه المواطنين".
وطالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف استهداف كوادر جهاز الشرطة؛ من أجل تمكينهم من القيام بواجبهم في مساعدة المواطنين وتقديم الخدمة لهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
مدير أمن القاهرة ومدير مباحث العاصمة يتقدمان جنازة مدير أمن الوادى الجديد
تقدم اللواء طارق راشد مدير أمن القاهرة واللواء علاء بشندى مدير مباحث العاصمة جنازة اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادى الجديد، الذي وافته المنيه في حادث مروري بمدينة سمالوط أثناء توجهه لاستلام مهام عمله، عقب صدور قرار بتصعيده مديرًا لأمن الوادي الجديد في حركة تنقلات الشرطة الأخيرة .
أدى المئات من المصلين صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
وتقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.