وصفت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأحد، الرصيف العائم قبالة قطاع غزة بأنه عمل دعائي يخدم الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه بمثابة مشاركة فعلية في تشريع الحصار واحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حسبما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

الدفاع المدني: الاحتلال دمر أكثر من 300 منزل في جباليا منذ بدء عمليته بالمنطقة ابتعدوا عن الشمس.

. الأرصاد تحذر المواطنين من الموجة الحارة

وأكدت المقاومة في فلسطيني، أن "من يرد إغاثة شعبنا فعليه أولًا وقف الحرب في غزة والقتل والمجازر بحقه، والكف عن دعم الاحتلال بالسلاح والمال".

وأعلنت لجان المقاومة في فلسطين رفض أي وجود أجنبي على شاطئ بحر غزة أو معابرها، موضحة: "أي قوة أمريكية أو تابعة للاحتلال أو غير ذلك ستوجد على أي شبر من أرضنا سنعتبرها هدفًا شرعيًا لنا".
 

الوضع في رفح الفلسطينية كارثي بشكل كبير

وفي سياق متصل، قال  محمد مصطفى أبو شامة، المتخصص في الشؤون العربية، إن حركة حماس لازالت موجودة في قطاع غزة، وستظل في اليوم التالي للحرب، معلقا: "هذا أمر طبيعي ومنطقى.. إسرائيل تشن حرب على قطاع غزة منذ 8 شهور ولم تنجح في القضاء على حماس أو فصائل المقاومة المسلحة".

وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، أن الوضع في رفح الفلسطينية كارثي بشكل كبير، وكلما يتوسع جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات العسكرية يزيد الأمر صعوبة، موضحا أن كلما استمرت إسرائيل في الضغط بعملياتها العسكرية كلما استمر اغلاق معبر رفح زاد الوضع سوء.

وأكمل: “ بالرغم أن المنفذ البحري الذي اقامته الولايات المتحده الأمريكية بدأ العمل وبدأ في إدخال مساعدات إلى قطاع غزة ولكن في النهايه بشكل قليل للغاية وليس مثل ما كان يتم التدفق من خلال معبر رفح”، مؤكدا ان  حجم تدفق من المساعدات الإنسانية لن يكون بنفس حجم تدفقها من خلال معبر رفح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المقاومة في فلسطين القاهرة الإخبارية الاحتلال الاسرائيلي المقاومة فی معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: ارتفاع مستوى التنسيق والتكتيك لدى قوى المقاومة بغزة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني إن مشاهد الفيديو التي بثتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، توثق عملية مركّبة ومتكاملة من حيث التكتيك والقدرة النارية، وتكشف عن تطور ملحوظ في مستوى التنسيق بين وحدات المقاومة وأسلحتها المتنوعة.

وأوضح جوني أن المشاهد تظهر استخداما مكثفا ومتنوعا للنيران، بما في ذلك العبوات البرميلية شديدة الانفجار، وقذائف الهاون، وصواريخ "رجوم"، وهذا يدل على أن المقاومة تمتلك غزارة نيران وقدرة على التشويش على قدرات الاحتلال في الرصد والمتابعة، عبر تنويع مصادر الإطلاق وإرباك منظومته الاستخبارية.

وكانت كتائب القسام قد بثت مشاهد لعملية نوعية نفذها مقاتلوها بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، ووثقت هذه المشاهد تفجير 3 عبوات ناسفة في مكان تجمعت فيه آليات إسرائيلية بمنطقة "البطن السمين" جنوبي خان يونس، جنوبي قطاع غزة تلاها قصف تحشدات عسكرية بصواريخ قصيرة المدى.

وأشار الخبير العسكري إلى أن أهمية العملية لا تقتصر على نتائجها التكتيكية فحسب، بل تشمل أيضا دلالات جغرافية لافتة، إذ وقعت في منطقة جديدة نسبيا على خارطة الاشتباك، وهي الجهة الغربية من مدينة خان يونس، ما يرجّح أن المقاومة اختارتها لإحداث عنصر المفاجأة وتجاوز التوقعات الاستخباراتية الإسرائيلية.

فشل مخطط الفصل

ولفت إلى أن الموقع المستهدف يرتبط بما يُعرف بمحور "مجين عوز" الذي أنشأه جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة لفصل شرق خان يونس عن غربها، ضمن خطة تهدف إلى تقطيع أوصال المقاومة، وهو ما يوصل رسالة بفشل هذا المخطط، ويعد ردا مباشرا على محاولة الاحتلال ترسيخ وقائع ميدانية جديدة على الأرض.

وأكد جوني أن ما يميز هذه العملية عن سابقاتها هو تكامل الوسائط القتالية، إذ تشارك فيها عدة أنواع من السلاح من مناطق متباعدة، ما يعزز عنصر الإرباك ويضع الاحتلال في مواجهة تهديدات متعددة الاتجاهات، ويصعّب عليه رصد مصادر النيران وإسكاتها.

إعلان

ويرى الخبير العسكري أن قدرة المقاومة على تنفيذ مثل هذه العمليات النوعية، والحفاظ على وتيرة استنزافية عالية، تعكس مرونة في الأداء العسكري، وترسّخ معادلة مكلفة لجيش الاحتلال، الذي بات يدفع أثمانا باهظة مقابل بقائه في قطاع غزة، من دون تحقيق مكاسب ميدانية تُذكر.

ورأى الخبير العسكري أن استمرار العمليات اليومية، وتصاعد مستواها من حيث التأثير والتنسيق، يسرّعان في إنهاك القوات الإسرائيلية ويفقدانها تدريجيا زمام المبادرة، خصوصا في ظل تقليص جاهزية وحداتها، كما حدث مؤخرا مع سحب فرقة 98 -وهي من أهم تشكيلات النخبة- من قطاع غزة.

وتواصل فصائل المقاومة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نصب كمائن محكمة ضد قوات الاحتلال، وتوثيق عملياتها التي كبّدت جيش الاحتلال خسائر بشرية كبيرة، ودمّرت مئات الآليات العسكرية أو عطلتها.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • خبير عسكري: ارتفاع مستوى التنسيق والتكتيك لدى قوى المقاومة بغزة
  • عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
  • فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأسرى
  • ضياء رشوان: بعض المحللين الفلسطينيين ينساقون مع الخطاب الإعلامي المُضلل فيوجهون اللوم إلى مصر
  • الرشق: زيارة ويتكوف إلى غزة استعراض دعائي لاحتواء الغضب بشأن التجويع
  • «أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
  • اكتمال عبور القافلة الخامسة من المساعدات إلى غزة رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي