هل احتلت إسرائيل محور فيلادلفيا؟ اللواء سمير فرج يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، تفاصيل اختراق إسرائيل لمحور فيلادلفيا.
اللواء سمير فرج يكشف سيناريو مقلق بشأن الرصيف العائم في غزة اللواء سمير فرج: نتنياهو لا يريد السلام.. وهذا ما نريده من العرب الخميس المقبلوقال "فرج" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، إن إسرائيل اخترقت محور فيلادلفيا اختراقات بسيطا، بالتزامن مع احتلال معبر رفح الفلسطيني؛ لمنع دخول المساعدات والضغط في عملية التفاوض.
وأضاف أن نتنياهو لم يحقق أهدافه من الحرب في غزة مما يعرضه للمساءلة، زيادة على أنه معرض للسجن في قضايا فساد ورشوة، معلقا: محور فلاديلفيا –وفق اتفاقية السلام- منطقة عازلة، ودخول دبابات إسرائيلية للمحور كان لمدة نصف ساعة فقط وانسحبوا فورا وتم نشر فيديوهات لدخول القوات، ليتم الترويج بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت المحور.
وتابع "وزير الدفاع الإسرائيلي صرح بأنه لا يؤيد طريقة إدارة الحرب من قبل نتنياهو، ومن يؤيد نتنياهو يريد إقالة وزير الدفاع وحل حكومة الحرب واحتلال غزة، ومصر تدير الأزمة بصورة رائع وهناك 4 مراكز إدارة أزمات تعمل باستمرار لاتخاذ القرار الأفضل الذي يؤمن الشعب المصري".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج معبر رفح اتفاقية السلام عزة مصطفى الشعب المصري منطقة عازلة الحرب في غزة الإعلامية عزة مصطفى فيلادلفيا معبر رفح الفلسطيني اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار وعقد قمة السلام في شرم الشيخ لم يكن من الممكن حدوثه لولا جهود بذلت على مدار عامين ولن يقود هذا اليوم إلى مسار تفاوضي مرة أخرى إلا باستكمال الضغط على الجانب الإسرائيلي لكي ينفذ وعوده ويسير مع الجميع في مسار التسوية السياسية.
إلى ذلك، تحدث الإعلامي سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن بنود خطة ترامب وعدم ذكرها وجو سلام مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند حدود الرابع من يونيو 1967 أو نيل الفلسطينيين لحقوقهم أو حتى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، قائلا: "بالتأكيد، مَن يقرأ ورقة ترامب لن يصل إلى هذه المدينة، لكن من يقرأ الموقف العربي والإسلامي والموقف الدولي الذي يسبق موقف ترامب عند أُسست فكرة مؤتمر حل الدولتين بقيادة سعودية- فرنسية، وعندما تحدث الرئيس السيسي، ووزراء خارجية الدول الإسلامية الذين حضروا اللقاء مع ترامب".
وتابع، أنّ جميعهم تحدثوا عن هذا التصور بوضوح شديد، فلن يكون هناك حالة استقرار وهدوء دائمة وممتدة إلا بتنفيذ هذه التصورات، موضحَا، أن هذا الأمر ليس جديدا، فقد قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد عدوان 1967 بساعات أنه لا يجوز احتلال أراضي الغير بالقوة، ويجب الانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو، ولكن الذي يرفض ذلك هو الجانب الإسرائيلي.
وواصل: "لكي نكون واضحين.. هذا الأمر لن يتحقق فقط بالإرادة الأمريكية، ولكن سيتحقق أيضا بتوافق وطني فلسطيني وإعادة اللُحمة مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية، وتوافق عربي داعم لهذه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم من الدول الإسلامية والدول المؤثرة إقليميا، والدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، والذي يتصور أن الجانب الأمريكي هو وحده اللاعب الرئيسي سيكون هناك نتيجة خاطئة لهذا المعطى".
وأردف، أن الولايات المتحدة هي الـقوة العظمى في العالم، ولكن هناك قوى مؤثرة، وهناك قوة الحق، أي حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم المستقلة وأن يتوقف قتلهم وتهجيرهم ومنع الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الوصول إليهم.
وواصل: "لا نريد الإفراط في التفاؤل، ولا نريد الإفراط في التشاؤم، لأن هذا المسار -أي مسار قمة شرم الشيخ- إذا ما أدى إلى فتح مسار التسوية مرة أخرى سكيون هناك هدوء واستقرار، ولكن إذا عادت الكرة لن يكون هناك هدوء أو استقرار".