«أورمان المنوفية»: صك الأضحية يبدأ من 540 جنيها وقسط الباقي على 12 شهرا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان بالمنوفية، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، خدمة التقسيط لصكوك الأضاحي التي طرحتها هذا العام 2024؛ من أجل توزيع كمية أكبر من اللحوم وزيادة أعداد المستفيدين؛ لإدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجا في قرى ونجوع المنوفية خلال عيد الأضحى.
وأكدت «تضامن المنوفية»، أن تلك الحملات تأتي في إطار حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين، ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا والعمل على تلبية احتياجاتهم، خاصة الأسر الأولى بالرعاية بالمنوفية.
قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن الجمعية لديها 3 أنواع من الصكوك وهي صك مستورد صغير بقيمة 6700 جنيه، ويمكن تقسيطه ليدفع المتبرع 765 جنيها في أول مرة ثم يدفع 540 جنيها شهريا لمدة 12 شهرا، وصك مستورد كبير بقيمة 7900 جنيه ويدفع المتبرع 975 جنيها في أول مرة، ثم يدفع 630 جنيها لمدة 12 شهرا، و«صك بلدي»، بقيمة 11700 ويدفع المتبرع 2465 جنيها في أول مرة، ثم يدفع كل شهر 840 جنيها لمدة 12 شهرا.
موقف الشرع من تقسيط صك الأضحيةوعن موقف الشرع الحكيم من فكرة شراء صك الأضحية بالتقسيط، أوضح «شعبان»، أن دار الإفتاء أصدرت فتوى رقم 273 لعام 2012 تؤكد شراء صك الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا ولا حرج فيه، ولا يُؤثر ذلك في قبولها عند الله تعالى، ولا في حصول الأجر والثواب عليها، وورد في السنة نحو ذلك فيما أخرجه الدار قطني في سننه عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ».
وأشار إلى أن صك الأضحية مشروع إنساني خيري يستهدف الإنابة عن المضحي في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً، وأطلقته الجمعية ضمن أنشطتها المُوسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر فقراً وبخاصة النائية منها.
ولفت «شعبان»، إلى أن الجمعية بدأت في وضع خطة عمل مُتكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحي لهذا العام بجميع مراكز محافظة المنوفية بالتعاون مع أكثر الجمعيات الخيرية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية أورمان المنوفية صك الأضحية صك الأضحية بالتقسيط محافظة المنوفية صک الأضحیة
إقرأ أيضاً:
أول لقاء منذ 18 شهرا.. وزيرا الدفاع الأميركي والصيني يتباحثان في سنغافورة
اجتمع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الصيني دونغ جون اليوم الجمعة في سنغافورة لبحث قضايا تايوان والحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك في أول لقاء مباشر بينهما منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وصف بـ"النادر".
وعُقد الاجتماع على هامش منتدى شانغريلا الأمني الذي يجمع قادة الدفاع من حول العالم سنويا، وبات يعد في السنوات الأخيرة بمثابة مقياس للعلاقات الأميركية الصينية.
وخلال الاجتماع حض وزير الدفاع الصيني نظيره الأميركي على المساعدة في إحلال السلام بالشرق الأوسط، مؤكدا له أن بلاده لا تدعم عسكريا أيا من طرفي حرب أوكرانيا.
كما حذر دونغ نظيره الأميركي من تدخّل الولايات المتحدة في شؤون الصين بعلاقتها مع تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، وأبلغه أن نشاطات واشنطن بشأن تايوان تنتهك "مبدأ الصين الواحدة".
وقال إن العلاقات بين الجيشين الصيني والأميركي مستقرة، وهذا الاستقرار تحقق بشق الأنفس، وفق وصفه.
"نشاط استفزازي"من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن أثار المخاوف بشأن النشاط العسكري للصين، معبرا عن قلقه إزاء النشاط الذي وصفه بالاستفزازي للجيش الصيني في مضيق تايوان.
وأكد أوستن أن الصين يجب ألا تستخدم التحول السياسي في تايوان ذريعة لاتخاذ إجراءات قسرية.
بالمقابل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إن اللقاء بين الوزيرين كان "إيجابيا وعمليا وبنّاء".
لقاء بواشنطنوأتى الاجتماع في سنغافورة بعد لقاء جمع أول أمس الخميس في واشنطن بين كورت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي وما تشاو شيوي نائب وزير الخارجية الصيني.
وقالت الخارجية الأميركية إن اللقاء أتى جزءا من "دبلوماسية مكثفة مع الصين خلال العام الماضي لإدارة المنافسة بمسؤولية" بين القوتين، مركّزا على ما تعتقد الولايات المتحدة أنه دعم صيني لروسيا في حرب أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الماضي ببكين، في زيارة هي الثانية خلال أقل من عام، وذلك بعد استئناف واشنطن وبكين الحوار في أعقاب القمة بين الرئيسين الصيني والأميركي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بكاليفورنيا.
اختلافات بشأن القضايايذكر أن بكين غاضبة حيال تعميق واشنطن علاقاتها الدفاعية مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، خصوصا الفلبين.
وشددت في السنوات الأخيرة لهجتها على صعيد مطالبتها ببحر جنوب الصين المتنازع عليه، وشمل ذلك بناء جزر صناعية وعسكرتها.
وعلّقت المحادثات العسكرية مع الولايات المتحدة أواخر عام 2022 ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب حينذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، في حين يتزايد القلق الأميركي حيال القدرات العسكرية الصينية التي تتطور بشكل سريع.
وزادت حدة التوترات بين واشنطن وبكين العام الماضي على خلفية قضايا عدة، منها المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة في أجوائها وقالت إنه كان مخصصا للتجسس، ولقاء عقدته رئيسة تايوان في حينه تساي إنغ ون مع رئيس مجلس النواب الأميركي في حينه أيضا كيفن مكارثي.