خالد الجندي: تجديد الخطاب الديني تعبير قاصر والأشمل إصلاح الفكر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنَّ تجديد الخطاب الديني تعبير قاصر لأنَّ الخطاب أحد منتجات العقل التي تظهر في العديد من الصور مثل ما يتفوه به المرء وخلافه، والكلام هو نتيجة للتفكير وبالتالي الأولوية إصلاح الفكر الذي يمكن تعريفه بأنه عملية منظمة تجعل الأمور تسير في نصابها الصحيح.
وتابع «الجندي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ مهمة التفكير تتركز في ضبط الأمور ومعرفة ما يجب ومتى يجب وكيف يجب؟ موضحا أنَّ الفكر أو العقل كي يضع الأمور في نصابها الصحيح لا بد من تقسيمها إلى قسمين؛ الأول ما هو ممكن والثاني ما لا قبل به، والأخير يعبر عنه بـ الغيبيات والإلهيات والسمعيات بينما الأول هو ما أورثنا الله من علوم تجريبية بنينا عليها حضارات.
تجديد الخطاب الديني يستلزم تجديد الفكرويرى أنَّ تجديد الخطاب الديني يستلزم تجديد الفكر الديني أولاً، وإذا لم نقم بهذه المهمة على أتم وجه واستعداد ربما يحاول البعض أو غير المؤهلين لذلك القيام بهذا الدور، وهو ما لا نريده، قائلاً: «الفكر الديني هو الذي يحويه الدين نفسه وفي الإسلام عندنا علماء دين ولا يوجد رجال دين أو كهنوت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطاب الديني تجديد الخطاب الديني التفكير الإصلاح العلوم العقل تجدید الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
كفيف.. فني تصليح أجهزة كهربائية
البلاد ــ وكالات
يشتهر فاروق سعيد في مدينة بنغازي الليبية بإصلاح الأجهزة الكهربائية، لكن هذا ليس وحده ما يجذب الزبائن إليه، ويكسبه ثقتهم؛ إذ يعتبره كثير منهم نموذجًا ملهمًا يستحق التشجيع والدعم؛ بفضل مهارته الفنية ومسيرته الإنسانية، التي تجسد رحلة تحد للإعاقة البصرية. ورغم أنه كفيف، يبرع فاروق سعيد في إصلاح أجهزة الغسالات والثلاجات؛ بفضل دأبه وحرصه على التعلم المستمر عبر التطبيقات الصوتية، وإتقان استخدام الأدوات الإلكترونية الحديثة؛ مثل الأفوميتر الصوتي، لكن هذه الرحلة لم تكن ممهدة منذ البداية؛ لأن صاحبها عانى من انتكاسات متعددة، شكلت كل منها نقطة تحول في مشواره، حتى استطاع أن ينجو بنفسه ويمد يد المساعدة إلى غيره من أصحاب الهمم. يقول فاروق سعيد: إنه لم يكن كفيفًا عندما ولد عام 1968، لكن بصره خفت تدريجيًا، وهو في المدرسة حتى لم يعد قادرًا على رؤية الكتابة، وتم طرده من التعليم، وهو بالصف الثاني الابتدائي، الأمر الذي ترك في نفسه جرحًا غائرًا، وفي ورشة كهرباء بسيطة يعمل فيها والده، وضع الفتى يده على أول الطريق وتحسس خطاه؛ فتعلم إصلاح الأجهزة بالاعتماد على حواسه، التي تحولت إلى أدوات عمل لا تخطئ.