دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أثارت قضية محاولة تهريب كمية كبيرة من الذهب إلى خارج ليبيا، غضبا واسعا في البلاد، حيث طالب سياسيون وحقوقيون ليبيون، بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات "تهريب ثروات البلاد إلى الخارج وسرقة المال العام ومحاسبة المسؤولين".
وكانت النيابة العامة الليبية، قد أصدرت قرارا، خلال الأيام القليلة الماضية بحبس مسؤولين متورطين في محاولة تهريب قرابة 26 طنا من الذهب، في أكبر محاولة لتهريب المعدن النفيس خارج البلاد في تاريخ ليبيا.
إلا أن مصلحة الجمارك الليبية، نفت اليوم الأحد، أن تكون هناك محاولة لتهريب هذه الكمية الكبيرة من الذهب.
وحسب موقغ "بوابة الوسط"، قالت المصلحة، في بيان صباح اليوم الأحد، إن "ما جرى هو تصدير مؤقت لكمية من الذهب لغرض التصنيع، بناءً على إقرارات جمركية مقدمة من الشركات المرخص لها بمزاولة التصدير والاستيراد".
وأضافت: "وصلت كميات تراكمية خلال الأشهر الماضية، إلى 25 طنا و857 كيلو لغرض التصنيع وإعادة توريدها، وفقا للإجراءات القانونية".
كما أكدت الجمارك أن "الشركات وردت ما جرى تصديره بكميات تراكمية وصلت إلى 24 طنا و823 كيلو بعد تصنيعها".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء..إحباط محاولة تهريب أربعة أطنان و46 كيلوغراما من مخدر الشيرا
بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر المصلحة الولائية لشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء ، الأحد من إحباط محاولة تهريب أربعة أطنان و46 كيلوغراما من مخدر الشيرا.
وقد جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية على مستوى مدخل مدينة الدار البيضاء، حيث مكنت من ضبط سيارة نفعية، أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بداخلها على مجموعة من رزم مخدر الشيرا، والتي بلغ وزنها الإجمالي أربعة أطنان و46 كيلوغرام من هذه المادة المخدرة.
ويتواصل البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتوقيف المتورطين في هذه العملية وتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.