رئيس جائزة السلام العالمية لـ "الفجر": الفائز يعرف بأنه عمل لأجل كرامة الإنسان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة جائزة "جوسي" العالمية للسلام، النظير الآسيوي لجائزة "نوبل" السويدية، ومقرها مدينة مانيلا عاصمة الفلبين، عن افتتاح مكتب لها بالقاهرة، وأيضا ترشيح عالم الرياضيات ألبرتو كوتو لجائزة السلام لترشيحات 2024، التي ستعقد فعاليتها في العاصمة الفلبين.
وعلى هامش احتفالية أقيمت بالقاهرة، قال السفير باري جوسي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة جائزة "جوسي" العالمية للسلام إن الجائزة كبرى وأصبحت تلفت انتباه العالم، مشيرا إلى أن والده، الذي تحمل الجائزة إسمه، هو أحد أبطال حقوق الإنسان المعروفين، وظل يعمل لخدمة الناس دون مقابل.
وأكد أنه يسير على خطى والده في العمل دون مقابل، مدفوعا بالثقة والتواضع ومحبة الناس، متابعا أن مؤسسة "جوسي" تدعم جهود العاملين في مجالات الصحة والطب ومحاربة الفقر، والسلام، متمنيا أن يحصل عدد من أبناء البلاد العربية على الجائزة في الدورات القادمة.
وأشار إلى أن الفائز بالجائزة لا يحصل على أي مبلغ مالي ولكنه يحصل على احترام العالم وتقديره، لأن الفائز بجائزة "جوسي" يعرف بين الناس بأنه عمل من أجل كرامة الإنسان.
وأوضح السفير أنه لا يقبل مقارنتها بجائزة نوبل للسلام، لأن لكل من الجائزتين شخصيتها المستقلة، فجائزة "جوسي" لا تتبع خطى جائزة نوبل بل تعمل على تكريم شخصيات تختارها وفقا لمعايير جائزة "جوسي".
وتعد جائزة "جوسي" للسلام الدولية هي أهم هيئة مانحة للجوائز على مستوى العالم، وهي مؤسسة خيرية مسجلة في إطار لجنة التبادل الأمني في مانيلا بالفلبين، وهي معترف بها من بين المؤسسات الرائدة في العالم اليوم، والمعروفة باسم النظير الآسيوي لجائزة نوبل للسلام في أوروبا.
وتحتفل المنظمة بمرور 34 عامًا على تكريم أروع الأمثلة لأولئك الذين يعملون من أجل تحقيق السلام واحترام حياة الإنسان وكرامته، وبالتالي إبراز أفضل الإنجازات والمثل والقيم الإنسانية.
من جانبه، أشار الدكتور محمد الجهني أن مكتب جوسى في القاهرة والذى يرأسه عزت حسن، رئيس مكتب جوسى مصر، وفتحي الضبع، نائب رئيس مكتب جوسى مصر، سوف يلعب دورًا محوريا فى ترشيح شخصيات مصرية وأفريقية بارزة.
وبدأ ذلك بترشيح ألبرتو كوتو عالم الرياضيات، ممثلا عن إسبانيا، وترشيح ممثل عن مصر، في الجائزة لمنحهم جائزة "جوسى" العالمية للسلام، والتي ستعقد فعالياتها في شهر نوفمبر 2024، في مانيلا بالفلبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره جوائز مؤسسة السويد الفلبين عاصمة سلام حقوق الإنسان جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قفز الحواجز البريطانية تمنح فاطمة بنت هزاع جائزة تقديرية
منحت مؤسسة قفز الحواجز البريطانية، الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، جائزة تقديرية مرموقة، نظراً لدورها الاستثنائي والبارز في دعم وتطوير رياضة قفز الحواجز في المملكة المتحدة.
وقدم مديرا مضمار هيكستيد ليزي وإدوارد بن، الجائزة، التي تسلمها نيابة عن الشيخة فاطمة بنت هزاع، محمد أحمد الحربي، ممثل الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، وخولة النعيمي، رئيسة قسم البروتوكول في مكتب الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان.
وتم تقديم الجائزة في مضمار هيكستيد، أحد أعرق وأشهر مضامير الفروسية في العالم، وذلك على هامش بطولة "كينغ جورج غولد كب" فئة الخمس نجوم، والتي أصبحت جزءاً من بطولة الشراع الدولية لقفز الحواجز، بمشاركة فارسي الإمارات عمر عبدالعزيز المرزوقي، وعبدالله المري.
وتعد الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، من أبرز الداعمين لتطوير رياضة الفروسية في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي، ومربية خيول كبيرة في المملكة المتحدة، إضافة إلى دورها المؤثر والملموس في تطوير فرسان الإمارات، وتمكينهم من التنافسية العالمية.
كما يعزز دعمها جهود تحسين إنتاج الخيول البريطانية، بتطوير سلالات الفحول، ودعم سجل الخيول الأنجلو أوروبية، وتعليم وتدريب الخيول الصغيرة، حيث أصبحت مؤسسة الشراع قوة محركة في ساحة قفز الحواجز الدولية، من خلال رعاية المواهب الشابة، ودعم البطولات العالمية، وتعزيز الشراكات الفاعلة داخل مجتمع الفروسية الدولي.
أخبار ذات صلةوقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان: "نفتخر كثيراً بأن يتم تقدير جهودنا من قبل مؤسسة قفز الحواجز البريطانية، ولطالما كانت مهمتنا في الشراع هي الارتقاء بالرياضة، ودعم الفرسان في الوصول إلى أقصى إمكاناتهم، أينما كانوا في العالم".
وشكل هذا العام محطة بارزة في مسيرة بطولة الشراع، مع انضمام بطولة " كينغ جورج غولد كب" لقفز الحواجز فئة الخمس نجوم التاريخية إلى برنامجها في هيكستيد، إذ تعد واحدة من أعرق البطولات الكبرى في العالم، وهي "جوهرة تاج" رزنامة قفز الحواجز البريطانية، وأقيمت لأول مرة في عام 1911، ويمثل إدراجها ضمن بطولة الشراع دليلاً على المكانة العالمية المتزايدة، ورؤية الشراع في تبني البرامج الداعمة للتميز والتنافسية في الرياضة.
من جانب آخر، حقق فريق الشراع لقفز الحواجز نتائج مميزة في البطولة، حيث أحرز الفارس عمر المرزوقي المركز الثاني على صهوة "إنجوي دي لا مور" بزمن تنافسي بعد جولة مزدوجة دون أخطاء، متأخرًا بـ 0.86 ثانية فقط عن المتصدر، كما حصد الفارس عبدالله المري المركز السادس على صهوة "بي بي إس ماكغريغور"، ما يؤكد القيمة الكبيرة للمواهب الموجودة في إسطبلات الشراع.
وعادت جولة الشراع إلى هيكستيد ببطولة الشراع للخيول الصغيرة، وهي محطة رئيسية في تطوير نجوم المستقبل، قبل أن تتوجه إلى محطة “تورنير دير زييغر”بألمانيا ضمن فئة الأربع نجوم، خلال الفترة من 21 إلى 24 أغسطس القادم.
المصدر: وام