وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم طائرتهم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية صباح اليوم الاثنين 20 مايو 2024 ، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بتحطم مروحية الأحد في محافظة أذربيجان الشرقية.
وكان على متن المروحية إلى جانب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية إمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني، وعنصر من الحرس الثوري والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني "عند العثور على المروحية، لم تكن هناك أي علامة على أنّ ركاب المروحية على قيد الحياة حتى الآن".
وكان التلفزيون أفاد في وقت سابق بأن طائرة مسيّرة تركية رصدت "إحداثيّات الحادث"، وأبلغت فرق الإنقاذ الإيرانيّة بها. وأضاف "أُرسلت فرق إنقاذ إلى الموقع" قرابة الخامسة من صباح الإثنين.
وأعقب ذلك تأكيد رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند أنه "عثر على المروحية، الوضع ليس جيدا"، حيث قال إنه "لا أثر لوجود أحياء ممن كانوا على متن مروحية الرئيس".
وكانت الآمال بالعثور على رئيسي (63 عاما) حيا تتضاءل بمرور الوقت، في ظل عدم توفر أي معلومة عن مصير المروحية التي فقِد أثرها عصر الأحد وسط أحوال جوية سيئة.
وتحطمت المروحية في منطقة جلفا الجبلية الوعرة وسط ظروف جوية صعبة خلال عودة الرئيس من حفل حضره صباح أمس الأحد مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
حماس تنعي الرئيس الإيرانيتعزية ومواساة بوفاة الرَّئيس الإيراني ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما
بمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، وببالغ الصَّبر والاحتساب، نتقدّم في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى المرشد الأعلى قائد الثورة الإسلامية سماحة السيّد علي خامنئي، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني الشقيق، بوفاة فخامة الرَّئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية سعادة الدكتور حسين أمير عبد اللّهيان، وممثل المرشد الأعلى وإمام الجمعة في تبريز السيّد محمد علي آل هاشم، والسيّد مالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة، في سقوط المروحية التي كانت تقلهم من شمال غرب إيران، سائلين الله تعالى أن يتغمَّدهم جميعاً بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
نعرب عن مشاركتنا الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية، ومساندة نضال شعبنا المشروع ضدّ الكيان الصهيوني، ودعمها المقدّر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزَّة الصامد في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني.
ونحن على ثقة أنَّ الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة -بحول الله -على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير؛ فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة.
لجان المقاومة في فلسطين تنعى الرئيس الإيرانيلجان المقاومة في فلسطين: ببالغ الحزن والأسى ننعى الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان والوفد المرافق لهما الذين إرتقوا بحادث تحطم الطائرة الأليم، فلسطين وشعبها ومقاومتها لن تنسى ما قدمه الشهيدان المقاومان لصالح شعبنا وقضيته.
محمد مخبر خليفة الرئيس الإيراني المحتمل لحين إجراء الانتخاباتبرز اسم نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر، خلال الساعات الأخيرة، عقب إعلان سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
ووفقا للدستور الإيراني يحل مخبر محل رئيسي حال وفاته أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، لحين التحضير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال 50 يوما.
ويشغل مخبر منصب النائب الأول للرئيس الإيراني منذ تعيينه في 8 أغسطس 2021، وذلك بعد أن حل مكان إسحاق جهانكيري، الذي كان النائب الأول للرئيس السابق حسن روحاني.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی ووزیر الخارجیة والوفد المرافق إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان