ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بعد أقل من شهر من الاحتفال بعيد ميلاده الستين، لقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مصرعه في حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في مدينة تبريز الإيرانية، أمس الأحد، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
ميلاده وصعوده السياسيوذكرت وكالة «مهر» الفارسية، أن اللهيان مولود في 23 أبريل عام 1964 في مدينة دامغان الإيرانية، في محافظة سمنان شمال شرق العاصمة الإيرانية طهران، وشغل منصب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية منذ عام 2016، ومستشارًا سياسيًا لجواد ظريف وزير الخارجية السابق، وأستاذا بكلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية.
اقترح الرئيس الإيراني الراحل رئيسي، اسمه ليصبح وزيرا للخارجية في أغسطس 2021 في الحكومة الإيرانية الـ 13، وهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة طهران في العلاقات الدولية، توفى والده وعمره 7 سنوات، فتكفلت والدته وأشقاءه الأكبر منه إدارة العائلة، وتزوج عام 1994 وأنجب ولدا وبنتا، ويجيد اللهيان اللغات العربية والإنجليزية والفارسية ولكن كان حريصا على ألا يتحدث في وسائل الإعلام إلا اللغة الفارسية.
دراستهدرس اللهيان العلاقات الدبلوماسية الدولية عام 1991، ثم حصل على الماجستير في العلاقات الدولية عام 1996، وأخيرًا الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة طهران.
نشاط دبلوماسيكان اللهيان أول مسؤول إيراني يسافر إلى لندن من أجل إجراء محادثات إقليمية بعد إعادة فتح سفارة لندن في طهران خلال الولاية الأولى للرئيس الإيراني لحسن روحاني، كما ترأس فريق التفاوض الإيراني في الاجتماع الثلاثي بين إيران والعراق والولايات المتحدة في بغداد عام 2007.
مؤلفات وزير الخارجية الراحلولوزير الخارجية الإيراني الراحل كتب عدة منها عدم فعالية مبادرة الشرق الأوسط الكبير بصعود الصحوة الإسلامية عام (2012)، والديمقراطية الأمريكية المتضاربة في العراق الجديد عام (2007)، واستراتيجية الاحتواء المزدوج عام (1999).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران رئيسي الرئيس الإيراني العلاقات الدولیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين 28 يوليو، بـ محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، على هامش فعاليات «المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين» المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر وباكستان، مشيرًا إلى التقارب في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع باكستان من خلال الآليات الثنائية القائمة، وفي مقدمتها اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن استمرار التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف. كما أعرب عن تطلع مصر لأن تسهم باكستان، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والتأكيد على ضرورة ضمان ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق.
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، نوه الوزير عبد العاطي إلى التطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال الهام والدفع بها الى آفاق أرحب، داعياً الجانب الباكستاني لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، بما في ذلك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري ـ الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص في باكستان على تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري. كما تم التطرق إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة والصناعات الدوائية، وخاصة في مجال مكافحة فيروس الاتهاب الكبدي الوبائي «فيروس سي».
من ناحية أخرى، تناول الوزيران آخر التطورات المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية المتواصلة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار القطاع.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين
وزير الخارجية يلتقي بسكرتير الأمم المتحدة على هامش مؤتمر «تسوية قضية فلسطين»