تداول امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الشهادة الإعدادية بـ القليوبية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نشرت جروبات الغش صورا زعموا أنها لمادة اللغة الإنجليزية بمحافظة القليوبية بنموذج الإجابات، وذلك بعد مرور وقت بسيط من بدء امتحان المادة اليوم بلجان الامتحانات بالمحافظة.
كما تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لامتحان مادة اللغة الإنجليزية التى يؤديها طلاب الشهادة الاعدادية، اليوم الإثنين للفصل الدراسي الثاني بمحافظة القليوبية، وذلك بعد مرور حوالى 10 دقائق من دخول الطلاب اللجان.
واشارت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، فى بيان لها، أن الورقة المتداولة لم يتم التحقق منها لمعرفة عما إذا كانت هى نفس الورقة الامتحانية من عدمه، وقررت المديرية تشكيل لجنة لفحص الامتحان للتأكد من الورقة المزعومة، وفتح تحقيق عاجل لمعرفة المتسبب فى نشر الورقة وتداولها واتخاذ الإجراءات قانونية حيال المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية الشهادة الإعدادية بالقليوبية الشهادة الاعدادية اللغة الإنجليزية امتحانات الاعدادية في القليوبية امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الاعدادية امتحانات الشهادة الاعدادية 2023 امتحانات الصف الثالث الاعدادي تداول امتحان تعليم القليوبية جدول امتحانات الصف الثالث الاعدادي طلاب الشهادة الإعدادية طلاب الشهادة الإعدادية بالقليوبية نتيجة الشهادة الاعدادية نتيجة الشهادة الاعدادية بمحافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".