أميركا تستكمل سحب قواتها من النيجر بحلول 15 سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت النيجر والولايات المتحدة في بيان مشترك توصلهما إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأميركية من النيجر، وهي عملية بدأت بالفعل وستكتمل بحلول 15 سبتمبر/أيلول.
ويأتي هذا الاتفاق بعد طلب المجلس العسكري الحاكم في النيجر الشهر الماضي من الولايات المتحدة سحب نحو 1000 جندي أميركي.
وكانت النيجر شريكا رئيسيا للولايات المتحدة في حربها ضد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي حتى وقوع الانقلاب العام الماضي.
وتم التوصل إلى الاتفاق بين وزارة الدفاع في النيجر ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بعد اجتماعات استمرت 5 أيام، ويضمن الاتفاق حماية القوات الأميركية حتى انسحابها ويحدد إجراءات لتسهيل دخول وخروج الأفراد الأميركيين خلال عملية الانسحاب.
كما أعرب البلدان عن التزامهما بحوار دبلوماسي مستمر لتحديد مستقبل علاقاتهما الثنائية.
وذكر مسؤول عسكري أميركي أنه تم بالفعل نقل نحو 100 جندي أميركي إلى خارج البلاد.
كما أوضح مسؤول أميركي آخر أن الولايات المتحدة ستنقل معدات حساسة من النيجر، لكنها ستترك بعض المعدات الكبيرة مثل وحدات تكييف الهواء والمولدات وحظائر الطائرات، مشيرا إلى أن قوات النيجر يمكنها استخدام هذه المعدات إذا كانت تفي بالمعايير القانونية.
وأشار المسؤول إلى أن المجلس العسكري في النيجر لا يرغب في تسليم عمليات مكافحة الإرهاب لقوات روسية أو للقوات التابعة لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.
وجاء قرار سحب القوات الأميركية بعد اجتماع في نيامي في منتصف مارس/آذار، حيث أثار مسؤولون أميركيون كبار مخاوف بشأن وصول قوات روسية وتقارير عن سعي إيران للحصول على مواد خام مثل اليورانيوم من النيجر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات من النیجر
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.