أعلن المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هونجسب، أن الولايات المتحدة وافقت على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات التايلاندية من 36% إلى 19%، وهو معدل مماثل لما حصلت عليه عدة دول من جنوب شرق آسيا.

وقال هونجسب في بيان رسمي: "إنه أحد الإنجازات الرئيسية لـ «فريق تايلاند» في نهج يضمن المكسب للطرفين، لتأمين قاعدة التصدير للبلاد وأمنها الاقتصادي على المدى الطويل".

 ولم يكشف البيان عن تفاصيل العرض الأحدث الذي قدمته تايلاند في المفاوضات.

ويأتي هذا الاتفاق بعد أيام من وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا، عقب اشتباكات حدودية استمرت قرابة أسبوع وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 41 شخصاً.

أخبار ذات صلة المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات دبلوماسيون أجانب يتفقدون أضرار اشتباكات تايلاند وكمبوديا

وأفادت تقارير أن الاتفاق تم بضغط من واشنطن، حيث صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه لن يواصل إبرام الاتفاقيات التجارية في حال استمرار النزاع. وعلى صعيد متصل، وبعد تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات من ليسوتو، تقرر الآن فرض رسوم بنسبة 15% فقط.

كما ستُفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على تايوان، و19% على باكستان، في حين ستخضع سلع مستوردة من دول مثل أيسلندا، وفيجي، وغانا، وغيانا، والإكوادور، لرسوم جمركية قدرها 15%.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تايلاند الولايات المتحدة أميركا دونالد ترامب الرسوم الجمركية المفاوضات التجارية

إقرأ أيضاً:

ضربات جوية بين تايلاند وكمبوديا تهدد اتفاق السلام

البلاد (بانكوك)
أعلنت القوات المسلحة التايلاندية، أمس (الاثنين)، عن شن غارات جوية على أهداف عسكرية كمبودية، بعد تقارير عن مقتل أحد جنودها، وإصابة آخرين في اشتباكات حدودية بين البلدين. وقال المتحدث باسم الجيش التايلاندي، وينتاي سوفاري، في بيان: إن بانكوك بدأت باستخدام الطائرات المقاتلة لضرب مواقع عسكرية متعددة؛ بهدف “وقف هجمات القوات الكمبودية”، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المقررة.
يأتي هذا التصعيد بعد أن اتهم كلا الطرفين الآخر بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم عقب تصاعد النزاع الحدودي إلى حرب استمرت خمسة أيام في يوليو، قبل التوصل إلى اتفاق توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. وقد شهد أكتوبر توقيع اتفاق موسع لوقف إطلاق النار في كوالالمبور، لتخفيف التوترات بين البلدين.
وحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، تايلاند وكمبوديا على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة، واستغلال الآليات القائمة لتسوية الخلافات، محذراً من أن أي تصعيد عسكري إضافي قد يؤدي إلى انهيار العمل الدقيق الذي بُذل في اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود بشأن ترسيم الحدود المشتركة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الهند الصينية، لكن النزاع الحالي يمثل أخطر تصعيد منذ العام 2011. وتشير التحليلات إلى أن استمرار العنف قد يزعزع استقرار المنطقة، ويهدد السلام الهش الذي تم التوصل إليه بعد وساطات دولية متعددة.
وفي ظل هذه التطورات، يظل المجتمع الدولي ومؤسسات آسيان يراقبون الموقف عن كثب، داعين الطرفين إلى تجنب التصعيد العسكري والعودة إلى الحوار الدبلوماسي للحفاظ على الأمن والسلام في جنوب شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • هل السفر إلى تايلاند وكمبوديا آمن وسط تصاعد الاشتباكات الحدودية؟
  • سقوط قتلى وجرحى مع تجدد النزاع بين تايلاند وكمبوديا
  • ضربات جوية بين تايلاند وكمبوديا تهدد اتفاق السلام
  • تصعيد حدودي بين تايلاند وكمبوديا بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • ماليزيا تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس
  • أسوة بترامب.. ماكرون يهدد الصين بفرض رسوم جمركية في الأشهر المقبلة
  • على غرار ترمب.. ماكرون يهدد الصين بفرض رسوم جمركية
  • فرنسا تهدّد بفرض رسوم جمركية على الصين “في الأشهر المقبلة”
  • ماكرون يهدّد بفرض رسوم جمركية على منتجات الصين
  • أميركا تحقق مع سلسلة توريد الأغذية بشبهة الإضرار بالمنافسة