الخشت: ورش السياسيات الاقتصادية تقدم روشتات علمية للنهوض بالمجتمع
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنّ أي إصلاح اقتصادي مرتبط بعدد من الدوائر، وأي سياسيات جديدة يتم وضعها ليست بمعزل عن بعضها وعن الموجود سابقا، وجميع القطاعات مرتبطة ببعضها سواء السياسات الاقتصادية أو النقدية.
وأضاف الخشت خلال كلمته في مؤتمر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحت عنوان «صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين»، بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية وعدد من الخبراء الاقتصاديين، أنّ الورش تهدف إلى تقديم روشتات علمية بحثية للمساهمة في النهوض بالاقتصاد وليس التنظير.
ويناقش المؤتمر عدة محاور مهمة أبرزها قياس مستويات تزايد المخاطر وعدم اليقين وانعكاساتها الاقتصادية، وتداعيات تزايد المخاطر وعدم اليقين على صعيد عملية صنع السياسات، والآليات الكفيلة بالتقليل من تأثيرات تزايد المخاطر وعدم اليقين في عملية اتخاذ القرار، والحلول على صعيد السياسات لوضع خطط استباقية للتعامل مع الأزمات، والتنبؤ والاستشراف المستقبلي في ظل ظروف عدم اليقين.
ويتضمن المؤتمر ورشتي عمل، الأولى عن التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في ظل التغيرات المناخية وكيفية تعزيز قدرته على التكيف معها، وتتطرق ورشة العمل الثانية إلى أهمية البيانات والمعلومات في تقييم المخاطر واتخاذ قرارات وإجراءات وسياسات اقتصادية سليمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تزاید المخاطر وعدم الیقین
إقرأ أيضاً:
النحالين العرب: فيديو عسل النحل المغشوش لم يتم بطريقة علمية
رد دكتور فتحي بحيري، رئيس اتحاد النحالين العرب، على «الأكيلانس» صاحب فيديو أن جميع عسل النحل الموجود داخل مصر مغشوش قائلا إن عينة عسل النحل التي تخضع للاختبار يجب أن يكون عليها بيانات كاملة.
وأضاف «بحيري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة فضائية «المحور» مساء اليوم السبت، أن البيانات الكاملة تتضمن الصنف وتاريخ الانتاج والانتهاء، متسائلا هل تم هذا في العينات التي تم إرسالة للتحليل في فيديو الأكيلانكس.
وتابع: «هل ده عسل برسيم مصري ولا عسل برسيم حجازي، ونسبة التركيز في المواصفة المصرية 5% و10%»، مؤكدا أن جميع العينات التي ظهرت في فيديو الأكيلانس عن عسل النحل المغشوش هي عسل برسيم حجازي ألفا.
واختتم أن فيديو الأكيلانس عن عسل النحل المغشوش لم يتم بطريقة علمية مهنية وأضر كثيرا بصناعة كبيرة في مصر.