في ندوة صحفية أقيمت على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة والسبعين، قدم ثلاث مسؤولين على صناعة الفن السابع بالجزائر المراجع والتقنيات الجديدة التي تتبعها الوزارة الوصية للنهوض بهذا القطاع بالجزائر.

وكشف مدير تطوير الفنون وترقيتها بوزارة الثقافة والفنون شداد بزيع أن الاستراتجية الجديدة التي دعى إليها كل من رئيس الجمهورية ووزيرة الثقافة والفنون تدعو لتشجيع الإستثمار في السينما وتقديم التمويل من خلال تسهيلات للمنتجين وأيضا تحيين إتفاقيات الإنتاج المشترك بين الجزائر وغيرها من البلدان على غرار فرنسا، تونس، إيطاليا.

كما كشف ذات المتحدث عن المساهمة التي تقدمها كل من وزارة الخارجية والمالية وكذا الصناعة في الفعل السينمائي وفقا للرؤية التي سطرتها وزارة الثقافة منوها إلى إنتاج أزيد من 22فيلم بين القصير والطويل خلال السنة

ومن جهته أكد زين الدين عرقاب مدير المركز الجزائري للصناعة السينماتوغرافية CADC أن المركز يساهم في تطوير السينما الجزائرية من خلال تمويل الأعمال السينمائية باعتباره المؤسسة الوحيدة بالجزائر المخول لها ذلك.

وقال المخرج أحمد عقون أن المركز الجزائري لتطوير السينما مؤسسة قوية في الصناعة السينماتوغرافية وعرج في حديثه على تعاونه مع ذات المركز لإنتاج فيلمه “آرقو”. أما عن مرافقة المركز الوطني للسينما والسمعي البصري. أكد مديره مراد شويحي على دور هذا المركز في نشر الثقافة السينمائية لدى جيل الشباب. كما أكد عن وجود أرشيف مهم بالمركز والحفاظ عليه من خلال رقمنة 16 فيلم.

أما عن الحافلات السينمائية.. قال مراد شويحي أن هذه التقنية هي من بين مهام المركز للعمل على الترويج للأفلام الجزائرية في المدارس والثانويات وحتى بالجامعات. كما ينتقل المركز لولايات الجنوب عن طريق الحافلات السينمائية ويعمل CNCA على عرض الأفلام الكلاسيكية والحديثة

هذا وأكد فيصل صاحبي أن دعم الدولة للسينما مستمر بالرغم من إغلاق صندوق الفداتيك عن طريق آليات جديدة وكشف ذات المتحدث عن القانون الجديد الذي يجبر المنتجين المستفيدين من دعم الدولة من إستكمال مشاريعهم في خلال سنتين فقط مما سيمكنهم من المشاركة في مختلف المهرجانات العالمية على غرار كان.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على صناعة الأفلام السينمائية

 

وقد أثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا في الأوساط السينمائية والاقتصادية، إذ أعرب العديد من الخبراء عن شكوكهم في جدوى هذه السياسة وتأثيرها على الصناعة السينمائية العالمية. وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل صناعة السينما الأميركية والعالمية مرهونًا بكيفية تعامل الدول والشركات مع هذه التحديات، ومدى قدرتها على التكيف مع السياسات الجديدة التي قد تؤثر على حركة الإنتاج والتوزيع السينمائي على مستوى العالم.

تقرير: أحمد مرزوق

31/5/2025

مقالات مشابهة

  • Ooredoo الجزائر تحتفي باليوم العالمي للطفولة
  • وزير الرياضة يراهن على الكفاءات الجزائرية للنهوض بكرة اليد
  • التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة
  • افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
  • الهميسات يدعو الحكومة لالتقاط رؤية ولي العهد للنهوض بالرياضة الأردنية
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على صناعة الأفلام السينمائية
  • “الكشافة السعودية” تستخدم أحدث التقنيات لإنتاج الخرائط التفصيلية والتفاعلية لمشعرَي منى وعرفات والمنطقة المركزية للحرم
  • العرجاوي: مراكز التوزيع اللوجيستية ضرورة للنهوض بالصناعة والتجارة
  • أبرزهم رونالدو ونيمار.. 6 نجوم بالمجان في أوروبا هذا الصيف