أحدث صور لأعمال تنفيذ محطات الخط الرابع للمترو.. يخدم مناطق حيوية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نشرت وزارة النقل، صورا لأعمال تنفيذ محطة حدائق الأشجار بالخط الرابع للمترو، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرة إلى تقدم أعمال التنفيذ، وفق المواصفات والمعايير العالمية، وبأيادٍ مصرية خالصة.
وأظهرت الصور تقدم أعمال التنفيذ للمحطة خاصة الأعمال الإنشائية، والتي تتضمن الغرف الفنية ومنسوب التذاكر والرصيف، والأعمال الخاصة بالحفر.
ونشرت الوزارة أحدث تصوير لأعمال تنفيذ محطة حدائق الأهرام، ومحطة النصر، ومحطة المتحف المصري الكبير، ومحطة الرماية، ومحطة الأهرامات، والتي من المقرر أن توفر خدمات متميزة لجمهور الركاب، إذ تراعي المحطات جميع الفئات خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وعلقت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية، على تنفيذ الخط الرابع قائلة: «يعتبر أحد أهم وسائل النقل الجماعي الصديق للبيئة التي تعمل الوزارة على تنفيذها، في إطار سعيها لتوفير أكبر عدد من وسائل النقل الجماعي وتغطية القاهرة الكبرى».
وأضافت لـ «الوطن»، أن الخط سيقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب، خاصة وأنه يخدم مناطق حيوية، ويربط بالخطين الأول والثاني للمترو ويتكامل الخدمة معهم، موضحة أن المترو حاليا هو الوسيلة الأسرع والآمن من بين مختلف الوسائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الرابع للمترو المترو الركاب وزارة النقل الخط الرابع
إقرأ أيضاً:
ستارمر: عدم قيام إسرائيل بخطوات حيوية في غزة سيدفعنا إلى الاعتراف بفلسطين
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن عدم قيام "إسرائيل" بخطوات حيوية في قطاع غزة "سيدفعنا إلى الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل"، في موقف موعد يتوافق مع التوجه الفرنسي.
أعلن ستارمر الثلاثاء أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر، مشترطا لعدم القيام بهذه الخطوة أن تتخذ "إسرائيل" خطوات حيوية في غزة، بينها الموافقة على وقف إطلاق النار.
زأضاف "قلت دائما إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن.. ومع تعرض هذا الحل راهنا للخطر، حان وقت التحرك".
بدورها، ردت وزارة الخارجية لدى الاحتلال الإسرائيلي بالقول: إن "تغير الموقف البريطاني بعد المسار الفرنسي والضغوطات الداخلية جائزة لحماس".
وأضافت أن "التصريحات البريطانية تضر بجهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن"، على حد وصفها.
والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلا عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين: إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".
ويأتي القرار البريطاني بعدما أكد مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" في لندن مارك لاندلر، أن بريطانيا تدرس الآن بجدية أكبر الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو تحول لافت مدفوع بـ"الاشمئزاز الشعبي" من صور الأطفال الجائعين في قطاع غزة والضغط الشديد على رئيس الوزراء كير ستارمر من قبل نواب حزب العمال الذي يتزعمه.
وجاء في تقرير أعده لاندلر للصحيفة أن "ستارمر لم يحذ حذو الرئيس إيمانويل ماكرون عندما أعلن
الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين، وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان آنذاك إن الاعتراف يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع نطاقا تؤدي في النهاية إلى حل الدولتين وأمن دائم للفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح التقرير أن المسؤولين البريطانيين، الذين كشفوا هذه المعلومات، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المداولات الداخلية الحساسة، وقالوا إن الزخم يتزايد بسبب تصاعد الأزمة الإنسانية، مع ورود تقارير عن وفيات بسبب الجوع في غزة بعد أشهر من القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على المساعدات.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة