رئيس الجمهورية يعزي في وفاة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قدّم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الإثنين، تعازيه الخالصة في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه. بعد تحطم الطائرة المروحية التي كانوا على متنها.
وبعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم، رسالة تعزيه إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد مخبر، إثر وفاة الرئيس الإيراني.
وجاء في نص التعزية : تابعنا معكم بتأثر وقلق منذ الوهلة الأولى السّاعات العصيبة التي عاشها الشعب الإيراني الشقيق. وهو يترقب أخبار مصير الـمروحية التي تقلّ الـمرحوم إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة. وأعضاء الوفد المرافق له من المسؤولين السامين رحمهم الله جميعا. ولقد قضى الله سبحانه وتعالى أن نتلقّى معكم خبر فاجعة وفاة أخينا العزيز إبراهيم رئيسي بحسرة بالغة وألم عميق. وبتعاطف صادق وتضامن أخوي مع القيادة السياسية والحكومة والشعب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وتابع الرئيس تبون قائلا:” في هذا الظرف الصعب الذي يقاسم فيه الشعب الجزائري أشقاءه في إيران هذه الـمحنة القاسية. أفقد شخصيا في القائد إبراهيم رئيسي أخا وشريكا جمعتني به خدمة أواصر الأخوة والتعاون والتضامن بين بلدينا وشعبينا الشقيقين. ونصرة القضايا العادلة التي تبنتـها أمتنا الإسلامية، وحملت راية الدفاع عنها والتضحية من أجلها… ولا أملك إزاء هذا الـمصاب الجلل إلا أن أتوجه إليكم قيادة وشعبا بأخلص التعازي وأصدق مشاعر الـمواساة. وأدعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يعظم أجر الشعب الإيراني الشقيق. ويعينه على تجاوز هذا الظرف الصعب الأليم.
للإشارة فإنه وبعد مراسم افتتاح سد “قيز قلعة سي” رفقة الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم أمس الأحد. تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز. لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز. وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی رئیس الجمهوریة إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
هنأ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و الشعب المصري، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلًا المولى عز وجل أن يجعل هذا العام عام خيرٍ وبركة ووحدةٍ لمصرنا الحبيبة و الأمة العربية والإسلامية جمعاء.
وأكد مفتي الجمهورية، أننا نستلهم من الهجرة النبوية الشريفة معاني الصدق في التوجُّه، والإخلاص في المسير، واليقين في أن طريق الإصلاح لا يُمهَّد إلا بالعزيمة، ولا يُستكمل إلا بحسن التوكل على الله،
نسأل الله أن يجعل هذه الذكرى دافعًا لمزيد من الوعي والعمل، وأن يُعيننا على حمل الأمانة، وأداء ما أوجب الله من مسؤولية تجاه أنفسنا وأوطاننا.
وفي وقت سابق، هنا الدكتور نظير محمد عياد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
وأكد في برقيته، أن الهجرة النبوية الشريفة التي قام بها الرسول الكريم ﷺ تظل من أعظم المحطات التي يتجدد فيها الإيمان، وتُستحضر فيها القيم التي قامت عليها رسالة الإسلام، وفي مقدمتها الصبر على البلاء، والثبات على المبدأ، وحسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فلقد كانت تطبيقًا عمليًّا لمعاني الإيمان الراسخ، والانضباط وقت الشدائد، والثقة في نصر الله وإن تأخر، وهي دعوة متجددة لأن يراجع الإنسان طريقه، ويقوّم سيره، ويقدّم ما استطاع في خدمة دينه ووطنه دون تردد أو تقصير.
واختتم البرقية قائلا: نسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا العام عام خيرٍ لمصر وأهلها، تُجنى فيه ثمار العمل، وتُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار ، كما نسأله سبحانه أن يجعله عامًا مباركًا على الأمة العربية والإسلامية، تُحفظ فيه الكرامة، وتُصان فيه المقدسات، وتتوحد فيه الصفوف، وتعلو فيه راية الحق والخير والرحمة.