وكالة بغداد اليوم:
2025-05-20@19:03:48 GMT

هل هناك علاقة لسقوط الطائرة.. مع HAARP ؟

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

هل هناك علاقة لسقوط الطائرة.. مع HAARP ؟

بقلم المهندس الاستشاري: حيدر عبدالجبار البطاط 

مشروع "هارب" (HAARP) هو اختصار لـ "برنامج الشفق النشط عالي التردد" (High-Frequency Active Auroral Research Program).

هو مشروع علمي أمريكي تم تطويره من قبل القوات الجوية والبحرية الأمريكية بالتعاون مع جامعة ألاسكا ومعهد البحوث الجيوفيزيائية.

يهدف المشروع في الأساس إلى دراسة الغلاف الأيوني للأرض (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) وتأثيراته على الاتصالات اللاسلكية ونظم الملاحة.

يتضمن المشروع إرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الأيونوسفير لتحكم بسلوكها وتفاعلاتها وتطوير أنظمة الرادار والملاحة الجوية.

و يستخدم لأغراض خفية، مثل التحكم في الطقس أو التأثير على العقول البشرية و التأثير على الطبقات التكتونية!!

بدأ المشروع في عام 1993 في غاكونا، ألاسكا، وتم الادعاء  بإيقافه في عام 2014.

ما هو الأيونوسفير (Ionosphere):- 

الأيونوسفير (Ionosphere) هو جزء من الغلاف الجوي للأرض، يقع على ارتفاع يتراوح بين حوالي 50 كيلومترًا و1000 كيلومترًا فوق سطح الأرض.

يتميز هذا الجزء بوجود كثافة عالية من الأيونات والإلكترونات الحرة التي تنتج عن تأين الذرات والجزيئات بسبب الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية القادمة من الشمس.

خصائص الأيونوسفير:

1. طبقات متعددة: يتكون الأيونوسفير من عدة طبقات، أبرزها:

    - طبقة D: وهي الأدنى، وتمتص موجات الراديو منخفضة التردد (LF) خلال النهار.

    - طبقة E: تعكس موجات الراديو متوسطة التردد (MF) وتساهم في الاتصالات لمسافات بعيدة.

    - طبقة F: تنقسم إلى F1 وF2، وتكون أكثر كثافة خلال النهار وتساهم في انعكاس موجات الراديو عالية التردد (HF).

 2. تغيرات يومية وموسمية: كثافة الأيونات والإلكترونات تتغير بشكل يومي (بسبب دورة النهار والليل) وبشكل موسمي (بسبب تغير زاوية الشمس).

أهمية الأيونوسفير:

- الاتصالات: يلعب دوراً حيوياً في انعكاس وانتشار موجات الراديو، مما يسمح بالاتصالات اللاسلكية لمسافات بعيدة.

- أنظمة الملاحة: يؤثر على دقة أنظمة GPS وغيرها من أنظمة الملاحة التي تعتمد على إشارات الراديو.

- دراسات الطقس الفضائي: الأيونوسفير مهم لدراسة الطقس الفضائي وفهم تأثير النشاط الشمسي على الأرض.

استخدامات عملية:

- البحث العلمي: مثل مشروع HAARP، لدراسة تأثير الأيونوسفير على الاتصالات وتحسينها.

- التنبؤ بالطقس الفضائي: لمراقبة العواصف الشمسية وتأثيرها على الاتصالات والأقمار الصناعية.

الأيونوسفير يلعب دورًا محوريًا في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، وهو موضوع اهتمام كبير في مجال الأبحاث الجيوفيزيائية.

علاقة مشروع "هارب" (HAARP) مع الأيونوسفير :-

مشروع "هارب" (HAARP) يركز على الأيونوسفير و  تأثيراته على الاتصالات وأنظمة الملاحة.

يُستخدم هذا المشروع لإجراء أبحاث علمية عميقة حول الأيونوسفير من خلال استخدام تقنية إرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الغلاف الجوي العلوي.

كيفية عمل HAARP وتأثيره على الأيونوسفير:

1. إرسال موجات راديوية: يتم استخدام مجموعة من الهوائيات لإرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الأيونوسفير.

هذه الموجات تقوم بتأيين الجزيئات في الأيونوسفير، مما يؤدي إلى تسخينه ودراسة التفاعلات التي تحدث.

2. تحليل التأثيرات:  دراسة كيف تؤثر هذه الموجات على كثافة الإلكترونات والأيونات، وكيفية تغيير خواص الأيونوسفير. 

يتم تحليل الانعكاسات والتغييرات التي تحدث للموجات الراديوية.

 3. تطوير التكنولوجيا: من خلال HAARP  يتم تطوير وتحسين تقنيات الاتصالات، مثل الرادار ونظم الملاحة، حيث يمكن التحكم بانتشار الإشارات الراديوية بشكل أفضل، وتجنب أو تصحيح التداخلات و التشويشات الناتجة عن التغيرات في الأيونوسفير.

هذا يعني يمكن للمشروع التحكم بالإشارات و حركة المحركات للطائرات بشكل دقيق و خفي جداً ؟؟!!

أهداف HAARP:

- فهم التفاعلات الجوية: معرفة كيفية تفاعل الأيونوسفير مع الغلاف الجوي الأدنى وتبادل الطاقة والمادة بينهما.

- تحسين الاتصالات: تطوير نظم اتصالات راديوية أكثر فعالية يمكنها التعامل مع الظروف المتغيرة في الأيونوسفير.

- أبحاث علمية بحتة: استكشاف الظواهر الطبيعية في الأيونوسفير مثل الشفق القطبي والاضطرابات الناتجة عن العواصف الشمسية.

لماذا تعرض مشروع HAARP للعديد من النظريات  التي تزعم استخدامه لأغراض غير معلنة  ؟؟

مشروع HAARP (برنامج الشفق النشط عالي التردد) ارتبط بعدة مؤامرة منذ بدايته، رغم أن  هناك اهداف   علمية واضحة وموثقة.

بعض النظريات الأكثر شيوعًا تشمل:

1. التحكم في الطقس:

    - يدعي بعض العلماء  أن HAARP يمكن استخدامه للتحكم في الطقس والتسبب في كوارث طبيعية مثل الأعاصير والزلازل والفيضانات.

هذه النظرية تستند إلى افتراض أن إرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الأيونوسفير يمكن أن يغير الأنماط الجوية بشكل كبير.

2. التأثير على العقول البشرية:

    - هناك اعتقاد بأن HAARP يمكنه التأثير على العقل البشري من خلال إرسال موجات بترددات معينة تؤثر على الدماغ. 

و يزعم كذلك  أن المشروع يستخدم للتلاعب بالسلوك البشري أو للتسبب في حالات نفسية معينة.

3. استخدامات عسكرية سرية:

    - يقول بعض العلماء أن HAARP هو جزء من مشروع عسكري سري يستخدم لتطوير أسلحة إلكترونية أو أنظمة حرب إلكترونية متقدمة.

يتضمن ذلك استخدام الموجات الراديوية لتعطيل الاتصالات أو تدمير الأقمار الصناعية.

 4. التسبب في الكوارث الجيولوجية:

    - البعض يدعي بأن HAARP يمكن أن يسبب زلازل أو ثورات بركانية من خلال التأثير على القشرة الأرضية، عبر إرسال موجات بترددات معينة تزعزع استقرار الأرض.

5. التلاعب بالغلاف الجوي:

    - يعتقد البعض كذلك أن HAARP يمكنه إنشاء ثقوب في طبقة الأوزون أو تغيير تركيب الغلاف الجوي، مما يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات بيئية خطيرة.

رغم أن نظريات المثارة حول HAARP خطيرة و مثيرة للاهتمام وتجذب الانتباه !!

إلا أنني لم اطلع على  الأدلة العلمية الموثوقة تثبت ذلك ؟؟

الحر تكفيه الإشارة … الحر تكفيه الإشارة



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على الاتصالات الغلاف الجوی التأثیر على من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات يفتتح منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس 5G

افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) فى مصر، الذى تُعقد فعالياته لمناقشة مستقبل الاتصالات، والبنية التحتية، ونشر تكنولوجيا الجيل الخامس فى مصر، وذلك بحضور مسعد بولس كبير مستشارى الرئيس الأمريكى للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وسفراء الولايات المتحدة الأمريكية، وبعثة الاتحاد الأوروبى، وفنلندا، والسويد، وممثل عن دولة اليابان. وبمشاركة 120 من صنّاع القرار، من بينهم مسؤولون حكوميون، ومسؤولو شركات الاتصالات العالمية والمحلية، وخبراء متخصصون من منظمات دولية.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مصر تبنت خلال العقد الماضى رؤية طموحة ومستقبلية لتحقيق التحول الرقمى أسهمت فى تحويل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من كونه قطاعًا خدميًا إلى عامل تمكين فى تعزيز القيمة الإنتاجية داخل الاقتصاد الوطنى؛ مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تستهدف بناء اقتصاد ذكى، وتنافسى وشامل، تكون فيه التكنولوجيا فى خدمة المواطن، محفزة للنمو، ودافعة لجهود توفير فرص العمل.

وأضاف أن قطاع الاتصالات فى مصر شهد خلال العقد الماضى تطورا كبيرًا نتيجة للاستثمارات التى تم ضخها فى البنية التحتية الرقمية، والتوسع فى نطاق خدمات الاتصالات لتشمل ملايين المواطنين؛ مشيرًا إلى أن تقنية الجيل الخامس تمثل قفزة نوعية تُعيد تشكيل أنماط الحياة والعمل والتواصل؛ مؤكدًا أن أهمية هذه التقنيات لا تقتصر على تحسين سرعة الإنترنت فحسب، بل تشمل أيضًا تمكين تطبيقات فى مجالات مثل الرعاية الصحية، والزراعة، والنقل، والصناعة. كما أشار إلى أنه فى أوائل عام 2024، منحت مصر أول رخصة لشبكات الجيل الخامس، وبحلول نهاية العام، حصلت جميع شركات مشغلى الهاتف المحمول على التراخيص.

وأوضح طلعت أن شركات مشغلى شبكات الهاتف المحمول فى مصر استثمرت 2.7 مليار دولار منذ عام 2019 للحصول على الترددات والتراخيص؛ وهو ما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين فى رؤية مصر الرقمية. كما أشار إلى الجهود المبذولة لاستكشاف إمكانات تقنية شبكة الوصول الراديوى المفتوحة (Open RAN)، لأهميتها فى تعزيز التنافسية، وخفض التكلفة، ودفع الابتكار؛ فضلًا عن التعاون مع شركاء عالميين منذ بداية توحيد معايير الجيل الخامس لضمان توافق استراتيجية مصر للطيف الترددى مع المعايير العالمية، وهو ما برز فى استضافة مصر للمؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية عام 2019. وأضاف أنه تم التعاون مع مشغلى شبكات الهاتف المحمول فى إعداد خطة للطرح التدريجى لشبكات الجيل الخامس، تُعطى الأولوية للمدن الكبرى، والطرق الرئيسية، والمناطق الاقتصادية الاستراتيجية، لضمان الاستفادة من إمكانات هذه التقنيات فى تحقيق التنمية وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن عدد الأسر المتصلة بالإنترنت الثابت فى مصر بلغ أكثر من 12.7 مليون أسرة، بما فى ذلك المناطق الريفية، كما ارتفع متوسط سرعة الإنترنت الثابت 13 ضعفًا، لتتصدر مصر دول القارة الإفريقية فى هذا المجال؛ مشيرًا إلى أن أسعار خدمات الإنترنت الثابت فى مصر تُعد ثانى أقل الأسعار على مستوى القارة الأفريقية. مضيفا أنه من المستهدف، خلال السنوات الخمس المقبلة، توصيل كابلات الألياف الضوئية إلى 50% من مستخدمى الإنترنت الثابت، وذلك عبر مبادرات يقودها القطاع الخاص.

وأوضح أن عدد الاشتراكات فى خدمات الهاتف المحمول بلغ نحو 120 مليون مشترك فى عام 2024، مع نمو استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول بأكثر من 10% خلال عام واحد. كما تم إطلاق عدد من الخدمات، من أبرزها الشرائح المدمجة (eSIM)، وخدمات مكالمات المحمول عبر شبكة الإنترنت الهوائى (WiFi Calling)، لضمان استمرارية الاتصال حتى فى المناطق النائية، دون أى تكلفة إضافية على المواطن؛ مؤكدًا أن كل هذه الجهود تأتى فى إطار استراتيجية مصر الرقمية، التى تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الرقمية الشاملة، والحوكمة، والمساواة فى الوصول إلى الخدمات.

ولفت إلى أن قياس نجاح قطاع الاتصالات لا يقتصر على الأرقام المحققة، بل يتجسد أيضًا فى تأثيره اليومى على حياة المواطنين، بما فى ذلك عدد الشباب القادرين على الابتكار، وتأسيس مشروعات ريادية، والوصول إلى أسواق العمل الحر العالمية، وعدد المواطنين فى المناطق النائية الذين بات بإمكانهم الاستفادة من الخدمات الحكومية الرقمية، وعدد الأمهات اللاتى نجحن فى تحسين مستوى معيشتهن من خلال المهارات الرقمية.

وأكد ترحيب مصر بكافة الشركاء والمستثمرين الذين يشاركونها رؤيتها لبناء منظومة رقمية مفتوحة وآمنة وقادرة على مواكبة المستقبل؛ مشددًا على أن مصر ستظل ملتزمة بخلق بيئة جاذبة للاستثمار، تُعزز الابتكار، وتُقدّر الشراكات، بما يضمن تكافؤ الفرص أمام جميع الشركات المحلية والعالمية لتحقيق النمو والمساهمة فى التحول الرقمى فى مصر. كما أعرب عن تقديره لعلاقات التعاون والشراكة القوية والمتنامية مع الاتحاد الأوروبى، وفنلندا، واليابان، والسويد، والولايات المتحدة الأمريكية، والتى لطالما كانت دولًا رائدة عالميًا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وشدد على التزام مصر الراسخ بدفع مسيرة التقدم الرقمى من أجل بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع تُعد فيه التكنولوجيا قوة دافعة للتنمية.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة فى هذا المنتدى الهام الذى يجمع نخبة من الخبراء، وصنّاع السياسات، والمبتكرين، لاستكشاف الإمكانات الواعدة لتقنية الجيل الخامس فى مصر، ومناقشة الفرص والجهود المبذولة لبناء مصر الرقمية.


وقال مسعد بولس كبير مستشارى الرئيس الأمريكى للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية: “كان الرئيس ترامب واضحًا للغاية بأن التجارة والاستثمار القائمين على المنفعة المتبادلة هما أولوية قصوى - لا سيما فى التقنيات المهمة والناشئة مثل شبكات الجيل الخامس، التى ستشكل اساس الاقتصاد العالمى خلال العقد المقبل، وستقود النمو الاقتصادى والازدهار للشركات والمجتمعات حول العالم. تلتزم الولايات المتحدة بدعم شركاتنا والموردين الموثوقين بينما نعمل معًا لجعل تكنولوجيا الجيل الخامس واقعاً فى مصر، مع وضع الأمن والازدهار المتبادل فى صميم كل ما نقوم به معًا”.

طباعة شارك الاتصالات 5G مستقبل الاتصالات مستشارى الرئيس الأمريكى مصر

مقالات مشابهة

  • ظاهرة خطيرة تهدد أمريكا بالغرق .. ما هو الميجا تسونامي؟
  • أمير القصيم يدشّن مشروع الحافلة الرقمية لمجموعة الاتصالات السعودية لتمكين كبار السن تقنيًا وتعزيز التحول الرقمي
  • وزير الاتصالات يفتتح منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس 5G
  • «المرور»: 6 إرشادات للقيادة أثناء موجات الغبار
  • إغماء مساعد طيار يترك طائرة في الجو من دون ربّان لـ10 دقائق
  • إعلامي: هناك اتجاه داخل الأهلي لوجود ريفيرو في التدريبات قبل لقاء فاركو
  • سوريا.. قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة في دير الزور
  • فرص لسقوط الأمطار.. الأرصاد تعلن تعرض مصر لرياح مثيرة للرمال والأتربة
  • جاستن بيبر ينفي تعرّضه لأي إساءة من ديدي : «هناك من تأذى فعلًا»
  • تصريحات متناقضة لترامب حول المقاتلة المستقبلية F-55