انطلاق فعاليات"المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة" لدعم وتحفيز جهود التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة، تحت شعار "نحو إفريقيا المستدامة"، والذي نظمته الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGCNE) واستمر على مدار اليوم بحضور ومشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء من القطاعين العام والخاص على رأسهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية، ونخبة من خبراء الاستدامة من جميع الدول الإفريقية، وقادة الفكر، والخبراء والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات المتنوعة التي تواجه جهود الاستدامة في مصر وأفريقيا، والممارسات المثلى، و منهجيات التقدم والتحسين، مما يثري الحوار ويتيح تبادل الحلول الابتكارية التي تعزز الاستدامة وتشجع الشركات على تبني استراتيجيات مسؤولة.
وبدأ المنتدى بكلمة افتتاحية ألقاها أيمن إسماعيل، رئيس مجلس إدارة الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGCNE)، عقبتها كلمات المتحدثين الرئيسيين في المنتدى وهم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، والسفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وإيلينا بانوفا، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر.
وتحت عنوان "نحو إفريقيا المستدامة" وبالتعاون مع تحالف قادة الأعمال في افريقيا، استعرض المنتدى ست جلسات نقاشية ألقت الضوء على مجموعة من أهم الموضوعات، والتي تضمنت تمويل العمل المناخي، والتعليم، والهيدروجين الأخضر، والمجتمعات المستدامة، والمعايير المسؤولة بيئياً في إدارة سلاسل الإمداد، والأمن الغذائي.
وقد اختيرت هذه الموضوعات بناءً على الاتجاهات التي تحظى باهتمام عالمي في مجال الاستدامة بعام 2024، مع الحرص على تناول مبادئ الأمم المتحدة الستة للتحول إلى سياسات خضراء.
وضمت تلك الجلسات نخبة من المسؤولين وقادة الفكر في مجالات التنمية المستدامة من جميع الدول الإفريقية ومنهم، تولولو بي لويس تاموكا، رئيس الشؤون الحكومية الدولية والاتفاق العالمي للأمم المتحدة في أفريقيا، حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة ، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني السابق، الدكتور أحمد كوجاك، نائب وزير المالية ، طارق توفيق، رئيس الغرفة التجارية الأمريكية، ونائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية ، هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، طارق فايد، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، عمر الحمامصي الرئيس التنفيذي لمجموعة أوراسكوم للتنمية، كريستين عرب ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، راوية منصور رئيس مجلس إدارة رامسكو، أشرف نجم نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي وغيرهم.
ويمثل المنتدى هذا العام نقطة الانطلاق لهذا الحدث السنوي الذي يهدف إلى تحفيز الجهود المشتركة والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية والمساهمة في خلق مناخ داعم للشركات لكي تقوم بدور فاعل ومسؤول في تعزيز جهود الاستدامة تماشياً مع رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن هذه الفعالية تقدم منصة هامة لتوحيد جهود مختلف الكيانات، وخلق مناخ مشجع للقيادة الأخلاقية، وترسيخ التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أنحاء إفريقيا والعالم، بالإضافة إلى تمكين الشراكات بين القطاعات المختلفة في تجاه هدف موحد وهو التغلب على التحديات العالمية. ويعد المنتدى تأكيدا لدور مصر البارز في بناء الجسور بين القارات وتيسير التحالفات المتنوعة، وهذا في إطار سعي المنتدى لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مجال الاستدامة، وتطبيق ممارسات أخلاقية في إدارة سلاسل الإمداد، والقيادة المسؤولة بما يسهم في تسريع التحول العالمي إلى مصادر طاقة نظيفة في إطار المبادئ الستة للتحول إلى سياسات خضراء.
نبذة عن الميثاق العالمي للأمم المتحدة
يعد الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) أكبر مبادرة عالمية للشركات في مجال الاستدامة، وقد تأسست عام 1999 على يد كوفي عنان بهدف تشجيع الشركات على مستوى العالم على اعتماد سياسات تعزز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، و مواءمة استراتيجياتها وعملياتها مع عشر مبادئ تتعلق بحقوق الإنسان وحقوق العمل والبيئة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات استراتيجية تخدم المزيد من الأهداف المجتمعية، مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع التركيز على تعزيز التعاون والابتكار.
وفي إطار التوسع الدولي، تمتلك مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة أكثر من 70 شبكة حول العالم، ومنها شبكة مصر التي أُعيد إطلاقها عام 2022 خلال فعاليات مؤتمر COP27، وتعمل على تقديم مجموعة من الخدمات والمبادرات لخلق قيمة مضافة للمشاركين من القطاع الخاص، وتتضمن بناء القدرات، وحملات التوعية، واقتراح السياسات الممكنة لتبنى ممارسات الاستدامة في القطاعات المختلفة، والمبادرات المحلية، بالإضافة إلى إتاحة منصات للحوار العام/الخاص.
علاوة على ذلك، تحرص الشبكة على النهوض بإدراك للطلاب بشأن الممارسات المستدامة من خلال أساليب الألعاب الابتكارية، مما يرفع الوعي والمشاركة في مجال الاستدامة في الأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن إسماعيل للمیثاق العالمی للأمم المتحدة التنمیة المستدامة فی مجال الاستدامة رئیس مجلس إدارة بالإضافة إلى فی مصر
إقرأ أيضاً:
صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
حمص-سانا
أكد عدد من صناعيي حمص أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع شركات دولية في مجال الطاقة لبناء محطات توليد للنهوض بقطاع الكهرباء في سوريا بعد ما لحقه من دمار وإهمال جراء سياسة النظام البائد، تعد خطوة نوعية ومهمة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
ورأى مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب في تصريح لـ سانا أن توقيع اتفاقيات الطاقة من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، ومن المتوقع أن تحدث تأثيراً جوهرياً في دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاعات الصناعية والاستثمارية.
وأوضح زغيب أن الاتفاقيات تسهم في تهيئة بيئة مستقرة لرجال الأعمال والمستثمرين عبر توفير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، كما تسهم في تعزيز الإنتاج، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية، وأشار إلى أن تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة لا يقتصر على تشغيل المصانع فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي.
بدوره لفت الصناعي في القطاع النسيجي بسام العبد إلى أن الاتفاقيات سيكون لها آثار إيجابية على كل الصعد ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا وخاصة القطاع الصناعي، ولفت إلى أن تأمين الكهرباء سينعكس بشكل كبير على عمل مصانع النسيج وورشات النسيج الصغيرة ومتناهية الصغر.
أما الصناعي عبد الهادي المغربل صاحب منشأة للصناعات المعدنية فقال: إن هذه الاتفاقيات تعد تاريخية، فالحاجة ماسة لتأمين الطاقة وخاصة للصناعيين ما يمكنهم من دخول سوق العمل بقوة وتحقيق المنافسة، ونوه بالجهود الاستثنائية والمخلصة التي تبذلها الحكومة حالياً بهدف تحقيق النهوض بعد النصر التاريخي لسوريا ودحر النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على