تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبحث الكثيرون عن طرق للتغلب على حرارة الجو الشديدة وترطيب الجسم، فهناك أطعمة ومشروبات تعمل على خفض الإحساس بحرارة الجو التغلب على العطش. 

ينصح خبراء التغذية بتناول أفضل الأطعمة والمشروبات التي تمنع الإحساس بالعطش طوال اليوم وتعوض ما يفقده الجسم من السوائل والماء خلال موجهة الحر الشديدة.

وأوصى الخبراء لابد من الابتعاد بالقدر الكافي عن الأطعمة التي تسبب العطش مثل عدم الافراط في تناول السكريات و الأملاح والاقلال من المخللات .

وأكد الخبراء أن الصوديوم او الملح يوجد داخل بعض الأطعمة المصنعة ومضاف عليها الكاتشب والمستردة لذلك نحذر من تناول الأطعمة المصنعة والمهدرجة .

ومن الضرورى تناول كمية متوفرة من المياه علي مدار اليوم على الأقل لتعويض ما يفقده الجسم من السوائل، حيث أن هناك بعض المشروبات تؤدي لإدرار البول وتعطى إحساس غير حقيقي بالشبع مثل المياة الغازية والقهوة والنسكافية لذلك يجب الابتعاد عنها في موجهة الطقس  الحار الشديدة مع الإقلال من تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر لأنها تزيد من الشعور بالعطش.

 وهناك بعض الفاكهة التي تحتوى على الكثير من السوائل والتي تحتوي علي نسبة عالية من الماء و يجب الإكثار من تناولها مثل البطيخ والكنتالوب والخس والخيار فهى غنية بالمياه،  أيضا لابد من تناول الأطعمة  على البوتاسيوم مثل الموز، لأن البوتاسيوم يفقد عند فقدان سوائل الجسم،  مع الاستمرار  على تناول الخضروات والفواكه لتقليل الشعور بالعطش، ومنع الأطعمة واللحوم المصنعة لأنها تحتوي على الملح.

لذلك نصح الخبراء بالإقلال من الأطعمة المصنعة مثل اللانشون والبرجر لأنها تحتوى على كمية كبيرة من الأملاح والصوديوم، ومنع الأطعمة المقلية في الزيوت خلال فترة ارتفاع حرارة الجو، مع تناول المشروبات الطبيعية مثل عصير الفواكة الطازج مثل عصير البرتقال والليمون بالنعناع  مع الإقلال من السكر المضاف إليه، مع عمل العصائر الفريش في البيت مثل عصير البطيخ والكنتالوب مع الإقلال من السكر  المضاف بدلا من تناول العصائر الجاهزة الصناعية المحتوية علي ألوان صناعية ومواد حافظة مضرة بالصحة العامه .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اهم النصائح ارتفاع درجة حرارة الجو الأطعمة والمشروبات الأطعمة المصنعة الخضروات والفواكه المشروبات الطبيعية خبراء التغذية موجة الطقس الحار عصير البرتقال عصير الفواكه من تناول

إقرأ أيضاً:

أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟

لماذا تُستهدف مصر؟ ولماذا الآن بالذات؟ سؤال يتكرر كلما ارتفعت حدة الحملات ضد الدولة المصرية، وكلما بدا واضحًا أن هناك من لا يريد لمصر أن تنهض أو تستعيد دورها التاريخي والمركزي في المنطقة. وفي الحقيقة، فإن استهداف مصر لم يكن يومًا جديدًا، لكنه يشتد حين تتقدم الدولة خطوة للأمام، ويتراجع حين تتعثر أو تتباطأ. واللحظة التي نعيشها الآن هي لحظة صعود مصري حقيقي، لا على مستوى البنية التحتية فقط، بل على مستوى الإرادة الوطنية والقرار السياسي المستقل، وفي لحظات كهذه، تظهر الأيادي التي تعبث، والأصوات التي تهاجم، والحملات التي تتخفى وراء شعارات زائفة.

مصر اليوم تسترد دورها  بثبات. تخرج من دوائر الفوضى والانقسام، وتتجه نحو البناء والانضباط. مدن جديدة ترتفع من الرمال، شبكات طرق وموانئ وشرايين طاقة تقطع الصحراء، وجيش يُعاد بناؤه وتحديثه، واقتصاد يحاول أن يفك أسره من سنوات طويلة من التبعية والعجز. هذه التحركات تزعج كثيرين، داخليًا وخارجيًا. لأن مصر حين تبني وتنهض، لا تفعل ذلك بمعزل عن محيطها، بل تهدد تلقائيًا مشاريع الآخرين، وتعيد ترتيب أولويات الإقليم، وتفرض على اللاعبين الكبار أن يعيدوا حساباتهم.

وفي التوقيت نفسه، تعيش المنطقة واحدة من أكثر مراحلها اضطرابًا وإعادة التشكيل. الحدود لا تزال مرسومة بالدم، والقضايا العالقة تُدفع قسرًا نحو نهايات يراد لها أن تكون أمرًا واقعًا. ومن بين كل دول المنطقة، تبدو مصر وحدها الدولة التي استطاعت أن تحافظ على كيانها، ومؤسساتها، وجيشها، بل وتعيد صياغة علاقتها بشعبها في اتجاه جديد. ولذلك، لا غرابة أن تكون على رأس قائمة الدول المستهدفة، لأن وجود مصر قوية ومستقرة يعني بالضرورة أن مشاريع التوسع والهيمنة لا يمكن تمريرها، وأن فكرة “الفراغ العربي” لم تعد قائمة.

ثم جاء المشهد الفلسطيني ليزيد الأمور تعقيدًا. فمع تفجر الحرب في غزة، وارتكاب إسرائيل لمذابح غير مسبوقة، عادت القضية الفلسطينية إلى صدر المشهد العربي والدولي. ومصر، بطبيعتها الجغرافية ودورها السياسي، لا يمكنها أن تقف على الهامش. لكنها أيضًا لا يمكن أن تنزلق إلى فخاخ تم رسمها بعناية. مصر رفضت أن تكون جزءًا من مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. رفضت أن تُستخدم معبرًا لقتل القضية الفلسطينية تحت عنوان “المساعدة الإنسانية”. وتمسكت بموقفها الثابت: لا لتصفية القضية، لا لتغيير الطبيعة الديموغرافية لغزة، ولا لمشاريع الوطن البديل. هذه المواقف لم تعجب كثيرين، وبدأت حملة ممنهجة لتشويه صورة مصر، واتهامها زورًا بالتقصير أو التواطؤ، بينما الحقيقة أن مصر وحدها التي تتعامل مع الموقف بحسابات دقيقة ومسؤولية تاريخية.

لكن في زمن الحروب الجديدة، لم يعد العدو يطرق الأبواب بالدبابات، بل يدخل من نوافذ الإعلام، ومواقع التواصل، والمحتوى المموَّل. تُصنع حملات التشويه ببراعة، وتُزرع الشائعات باحتراف، ويُصوَّر كل تقدم على أنه فشل، وكل إنجاز على أنه وهم. يُستهدف وعي المواطن، ويُدفع الناس دفعًا إلى الشك واليأس والانسحاب من المشهد. كل هذا يحدث لأن مصر بدأت تقول “لا”، وتخط طريقها وفقًا لأولوياتها، لا وفقًا لأوامر تأتي من الخارج.

تتعقد المشهد أكثر إذا وضعنا ذلك في سياق عالمي مشحون. فالعالم كله يعيش حالة من الفوضى غير المعلنة. القوى الكبرى تتصارع من خلف الستار، الأزمات الاقتصادية تطحن الجميع، وسباق السيطرة على الموارد والمواقع الإستراتيجية بلغ ذروته. في وسط هذا الجنون، تظل مصر قطعة أساسية في لوحة الشطرنج الدولية. دولة بحجمها وسكانها وموقعها لا يمكن تجاهلها، لكنها أيضًا لا يمكن السماح لها بأن تكون مستقلة بالكامل دون ثمن. ومن هنا، يأتي الضغط، تارة من مؤسسات مالية، وتارة من تقارير دولية، وتارة من “ناشطين” و”صحفيين” و”حقوقيين” يظهرون فجأة كلما قررت الدولة أن تمضي في مسارها دون استئذان.

إذًا، لماذا مصر الآن؟ لأن مصر ترفض الانحناء. لأنها تُعيد تعريف دورها في محيطها العربي والإفريقي. لأنها تقود مبادرات تنموية حقيقية وليست شعارات. لأنها توازن بين علاقاتها شرقًا وغربًا دون أن تُستَتبَع. لأنها تتحدث عن الصناعة والزراعة والموانئ والمناطق اللوجستية، لا عن الفوضى والحروب. لأن مصر ببساطة تختار أن تكون دولة ذات سيادة، تدير شؤونها من داخلها لا من سفارات أو عواصم أجنبية.

إن من يهاجمون مصر اليوم لا يفعلون ذلك حبًا في الشعوب، ولا دفاعًا عن حقوق الإنسان، بل لأنهم يدركون أن عودة مصر إلى مكانها الطبيعي تعني أن اللعبة ستتغير، وأن شعوبًا أخرى ستطالب بما طالبت به مصر: بالكرامة، والاستقلال، والتنمية، وبأن تكون شريكًا لا تابعًا. لهذا، تُستهدف مصر. ولأنها تختار النهوض الآن، يُفتح عليها النار الآن.

ورغم كل هذا، فإن الشعب المصري الذي عبر محنًا لا تُحصى، يظل هو الرهان الحقيقي. لأنه يمتلك حسًا تاريخيًا يعرف متى تكون الحرب حربًا على الوطن، ومتى تكون الأزمات مفتعلة، ومتى تكون الأكاذيب أكبر من أن تُصدق. الشعب المصري لا يخون تاريخه، ولا يبيع بلده، ولا يترك دولته وحيدة في وجه العاصفة. ولهذا، فإن مصر ستظل، رغم كل شيء، قادرة على الصمود، لأنها لم تقرر فقط أن تبقى… بل قررت أن تتقدم، وهذا هو السبب الحقيقي وراء استهدافها.

طباعة شارك الدولة المصرية المشهد الفلسطيني غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
  • 4 نصائح من «القصيم الصحي» لضمان سلامة الغذاء خلال فصل الصيف
  • الجسم يستعيد الوزن الذي فقده بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • استحم في هذا الوقت تحديداً إذا كنت ترغب بنوم أفضل
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • وزعوا مياه.. جوري بكر تنصح متابعيها بصدقة بسبب حرارة الجو
  • تأثيره إيجابي على الكلى.. فوائد تناول كوب من عصير البطيخ على معدة فارغة
  • الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
  • لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء