نائب محافظ القاهرة: قرية الفواخير في تطور مستمر لدعم الحرف اليدوية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تولي محافظة القاهرة اهتماما كبيرا بقرية الفواخير حيث قدمت كل أوجه الدعم لتطوير وتسويق المنتجات والتحف الفنية الفخارية في اطار من التعاون والتنسيق الدائم مع كافة الاجهزة المعنية لتطوير حرفة صناعة الفخار وفتح افاق جديدة لترويج هذه المنتجات التراثية.
وفي هذا الصدد، واصلت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اجتماعاتها الدورية لمتابعة موقف تطوير قرية الفواخير للمساهمة في رفع كفاءة وتطوير المهن التراثية والتي قاربت على الاندثار عبر خلق جيل جديد من جواهرجية الطين، حضر اللقاء العميد ماجد فوزي المشرف العام على قرية الفواخير، وممثلي إدارات الأملاك والشئون القانونية والمالية وبحوث الإسكان والأملاك بالمحافظة وحي مصر القديمة وعدد من التنفيذين.
واستعرضت نائب محافظ القاهرة خلال اللقاء موقف التعاقدات واشغال الفواخير بالعقود القانونية، منوه الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لاستكمال اجراءات التعاقدات لتقنين الاوضاع تمهيدا لتوقيع عدد من العقود و تسليمها لاصحابها خاصة وأن قرية الفواخير تضم عدد من الحرفيين المبدعين الواجب الحفاظ عليهم، ونقل حرفتهم للأجيال القادمة من خلال تذليل كل الصعاب.
كما شمل اللقاء بحث موقف توريد افران الغاز المستخدمة في تلك الصناعة لتهيئتها طبقا لمتطلبات الحرفة وبناء على طلب الحرفيين انفسهم والذي يبلغ اجمالي عددها 116 فرن منهم 83 فرن صغير و33 فرن كبير لتوريدها للقرية لإنتاج المصنوعات اليدوية الفخارية المتميزة و النهوض بصناعة الفخار دون الإخلال بالبيئة.
كما ناقشت اللجنة موقف التعديات والاشغالات داخل القرية إذ وجهت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين ووقف مثل هذه التعديات و التصدي لمثل هذه المخالفات خاصة في ظل اعمال التطوير المستمرة و التي تشملها القرية والجاري اقامتها من خلال اقامة منطقة معرض مفتوح دائم وبازارت و كافتريا ودورات مياه وغيرها من الخدمات بالقرية من خلال توفير فرص تسويقية للمنتجات عبر إقامة معرض مفتوح (كرنفال) يضم اعمال المتميزين من فناني قرية الفواخير و المثلثة بالفخاريين بعد انتهاء اعمال التطوير القائمة .
جدير بالذكر ان قرية الفواخير بفسطاط مصر القديمة تضم 152 فاخورة على مساحة 13 فدانا وتم البدء في إنشائها عام 2005 من خلال انشاء منطقة لصناعة الخزف والفخار حتى تدخلت الدولة المصرية برفع كفاءة القرية والمنطقة المحيطة بها بالكامل إلى جانب توصيل جميع المرافق التي تشمل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والصرف الصحي مع الاستمرار في تركيب الأفران صديقة البيئة ورفع كفاءة المباني وتركيب اللاند سكيب.
ويأتي هذا طبقا لقرار اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة لتطوير ورفع كفاءة قرية الفواخير وبحث اجراءات التعاقدات وتقديم كل أشكال الدعم والتشجيع من قبل المنطقة الجنوبية لتطوير وتسويق المنتجات والتحف الفنية الفخارية في إطار من التعاون والتنسيق الدائم مع كل الأجهزة المعنية لتطوير حرفة صناعة الفخار وفتح افاق جديدة لترويج هذه المنتجات التراثية التي تبدعها الايادي المصرية طبقا للتوجيهات الرئاسية المستمرة بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية الفواخير تطور مستمر لدعم الحرف اليدوية محافظة القاهرة كافة اوجه الدعم تسويق المنتجات نائب محافظ القاهرة من خلال
إقرأ أيضاً:
مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية
أعرب البروفيسور نينغ غوانغ، رئيس مستشفى روجين بجامعة شنغهاي جياو تونغ، جاهزية المستشفى لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
ولفت إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا.
خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدوليةكشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة.
جاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات.
ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.