تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الناقد مصطفى غنايم بورقة بحثية في المؤتمر العلمي الدولي السابع الذى تقيمه أكاديمية الفنون تحت عنوان "تأثيرات الذكاء الاصطناعى على الممارسة الفنية والبحث الأكاديمى.. ما بين تحديات المنافسة والإمكانيات المضافة"، أونلاين، في الفترة من 18 حتى 20 مايو الجاري.

وتندرج الورقة البحثية تحت محور "تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى فنون الطفل"، فقد حاول الناقد مصطفى غنايم، أن الورقة تجيب عن تساؤل مهم، هو: كيف يمكن دراسة وتقييم تأثير الذكاء الاصطناعى فى تطوير تطبيقات تفيد الأطفال فى عملية التعلم، وفى تنمية مهاراتهم، وفى إنشاء مشاريع، وفى تطوير ألعاب تفاعلية؟

تناول غنايم تأثير الذكاء الاصطناعى فى تطوير تطبيقات وألعاب تطبيقية للأطفال، وذلك بعرض نماذج من المنصات مثل:  (Kubrio- create& learn - machine learning for kids)  والتى تساعد الأطفال على إنشاء محتوى نصى ومرئى، وتفيدهم فى كيفية إنشاء قصص جذابة، وتصميمات جمالية، وفي تعليمهم وفقًا لمنهجية التعليم STEM،

وذلك بهدف تطوير مهارات الطفل فى تعلم العلوم والهندسة والرياضيات التى تساعد الأطفال على اكتشاف عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى، إضافة إلى تعليم الأطفال كيفية التدريب على نماذج التعليم الآلى، وكيفية استخدام هذه النماذج لإنشاء مشاريع وتطوير ألعاب تفاعلية واحترافية.

 

ويعد الناقد والكاتب مصطفى غنايم أحد رواد الأطفال، فقد صدر له العديد من الأعمال التي تتناول التكنولوجيا الحديثة وأثرها على الأطفال، منها: سالى والتابلت، عم أمين والمصباح السحري، مبادرة أروي، آسر يتحدى غروره، وغيرها، كما صدر له عملين نقديين يتعلقان بأدب الطفل، هما: الخطاب الشعري للطفل عند فاروق شوشة، وقصيدة الطفل المعاصرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصطفى غنايم المؤتمر العلمي الدولي السابع أكاديمية الفنون الذکاء الاصطناعى فى مصطفى غنایم فى تطویر

إقرأ أيضاً:

غريد الشيخ: أدب الطفل العربي يواجه الكثير من العقبات

قالت الكاتبة والناشرة اللبنانية غريد الشيخ، إن أدب الطفل بالعالم العربي، يواجه الكثير من العقبات التي تحول دون تطوره بالشكل الذي يلبي طموحات الكتاب واحتياجات الأطفال.

وأضافت الشيخ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن أول تلك العقبات هي العقبات المادية، وتراجع دور المؤسسات المعنية برعاية أدب الطفل، وانخفاض الاعتمادات المالية المخصصة لتلك المؤسسات، إلى جانب التكلفة الكبيرة التي تتطلبها عملية طباعة كتب الأطفال لأن تلك الكتب يجب أن تقدم بطريقة جميلة ومشوقة للطفل. وحول رؤيتها لحاضر ومستقبل أدب الطفل بالعالم العربي، قالت الشيخ إن عالم التكنولوجيا أثر سلبا على القراءة وإن الأطفال بدأوا يبتعدون عن القراءة، الأمر الذي أثر بالسلب على حاضر أدب الطفل ومستقبله، مشددة على ضرورة إيجاد سبل لترغيب الطفل عن طريق الصور وإدخال الألعاب ضمن القصص الموجهة للأطفال.

وحول رؤيتها لمدي حضور التراث في الآداب الموجهة للطفل، أوضحت الشيخ أن التراث حاضر في أدب الطفل العربي، وأن هناك الكثير من الكتاب الذين يسلطون الضوء على التراث العربي، ويوظفونه في نصوصهم الموجهة للأطفال واليافعين بشكل جيد، ويضيئون على المدن وتاريخها، ويستحضرون القصص التاريخية والدينية، الأمر الذي يجعل القراء الصغار أكثر اعتزازا بتاريخهم ويسهم في تكوين هويتهم الوطنية. وحول رؤيتها لدور الحكومات والناشرين والكتاب في النهوض بأدب الطفل عربيا، أكدت أن الكاتب بحاجة إلى دعم مؤسساتي حتى يتمكن من الاستمرار والقيام بدوره وتحمل مسؤولياته تجاه الأجيال الجديدة، ورأت أن المسؤولية في ذلك تقع على الحكومات وعلى المؤسسات ذات الصلة. واعتبرت أنه إذا قامت الحكومات بدعم دور النشر العاملة في طباعة ونشر وتوزيع كتب الأطفال، فإن الناشرين سيكون باستطاعتهم تقديم كتاب جيد من حيث الطباعة والمضمون، وبسعر يناسب كل فئات المجتمع. كما رأت أن معارض الكتب وما ينعقد من مؤتمرات وندوات لا يؤدي الدور المطلوب في خدمة أدب الطفل، وأنه ما أن تنفض تلك المعارض والمؤتمرت والندوات يذهب كل في طريقه وتبقى التوصيات حبيسة الأدراج.

وعن دور المجلات العربية الموجهة للطفل ومدى قدرتها على القيام برسالتها، قالت إن تلك المجلات لا تصل إلى كل الأطفال العرب، وأنها على ثقة بأن الكثير من الأطفال لم يتمكنوا من شراء مجلة واحدة، منوهة إلى أهمية الدور المنوط بوزارات التربية والتعليم في نشر ثقافة القراءة وتحفيز الكتاب والناشرين على طباعة ونشر الكتب الموجهة للأطفال وتوفيرها في مختلف المدارس، وكذلك إتاحة اقتنائها بأسعار مناسبة بالمكتبات ومنافذ البيع لتكون متاحة لكل الأطفال وليس لفئة معينة منهم.

وحول عوالمها الخاصة وهي تمارس الكتابة الابداعية للطفل، قالت الشيخ إن الكتابة للطفل أصعب من الكتابة للكبار بالنسبة إلى الكاتب، لا يستطيع الأديب أن يترك العنان لعاطفته أو للفكرة التي يريد الكتابة عنها، فهو بحاجة إلى وضع الهدف الذي يريد إيصاله واللغة التي سيستخدمها حسب عمر الطفل، وأثناء الكتابة يأتي دور الإبداع والخيال اللذان يساعدان الكاتب في الوصول إلى ما يريده للطفل، وهذا ما تعايشه عند الكتابة للطفل. وأكدت أن من طقوسها في الكتابة أنها تضع النقاط الأساسية التي ستعالجها في النص وترتب المعلومات ثم تتركها تختمر، وقد لا تأتي الفكرة بسرعة وقد تأتي أثناء النوم، حيث تسرع فور أن تستيقظ لتدوين ما حلمت به.

وأوضحت أنها تستلهم موضوعات كتاباتها من الأطفال من حولها، وأن كلمة يمكن أن ينطق بها طفل، أو سلوك يقوم به الصغار قد تحرك الرغبة لديها في كتابة قصة، لافتة إلى اهتمامها باللغة فيما تكتبه من مواد موجهة للأطفال، وحرصها على تقديم قصص تعالج أمورا حياتية وتوفر للطفل معلومات مهمة وتدخل فيها البيئة والحفاظ عليها إضافة إلى إثراء محصلتهم اللغوية.

يذكر أن غريد الشيخ هي كاتبة وناشرة لبنانية، وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين، لها بجانب كتاباتها للأطفال معجم لغوي بعنوان "المعجم في اللغة والنحو والصرف والمصطلحات"، ولها أيضا عدد من الإصدارات بينها: "كيف تحكي حكاية للأطفال"، و"تحقيق مخطوط اعتلال القلوب للخرائطي"، و"معجم أشعار العشق في كتب التراث العربي"، وسلسلة أيام معهم التي صدر منها: "أيام مع جرير"، و"أيام مع نزار قباني"، و"أيام مع الفيتوري"، و"أيام مع عبدالعزيز خوجة"، و"أيام مع هدى ميقاتي".

مقالات مشابهة

  • احتفالاً بقدوم عيد الأضحى.. توزيع عيديات وألعاب على الأطفال بالأقصر.. صور
  • أسباب تأخر النطق لدى الأطفال
  • خبيرة تربوية تُحذر من رؤية الأطفال لذبح الأضحية
  • غريد الشيخ: أدب الطفل العربي يواجه الكثير من العقبات
  • متى يسمح للأطفال بمشاهدة ذبح الأضحية؟
  • الدرع الرقمى.. كيف تحمى الشركات بياناتها فى عصر الذكاء الاصطناعى من القراصنة؟
  • الإعلام الصيني يتحدث عن تأثير العملية العسكرية الخاصة في تطوير جيل جديد من الدبابات في الصين
  • هل تمثل مشاهد ذبح الأضاحي خطورة على الأطفال نفسيًا؟
  • الدفاع المدنى السعودى: توظيف الذكاء الاصطناعى للتنبؤ بالمخاطر خلال موسم الحج
  • حوكمة الذكاء الاصطناعى