وأشادت وزارة حقوق الإنسان في بيان ، بتقديم مكتب المدعي العام طلبات إلى الدائرة التمهيدية بالمحكمة لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والتأكيد ألا أحد محصن من القانون الدولي.

واعتبرت هذه الخطوة الأولى الجدية والحقيقية مهمة باتجاه إدانة جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبته، وخطوة باتجاه تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني، وتعويضًا جزئيًّا عن الظلم التاريخي الذي ما يزال يعاني منه، وإنصافًاً لبعض من ضحاياه.

وطالبت الوزارة محكمة الجنايات الدولية بالمزيد من الخطوات التي تثبت للرأي العام الإنساني الدولي بأنها هيئة قضائية جادة ومهنية، وأنه لن يضيع حق وراءه مطالب.

واستغربت ورود أسماء لشخصيات فلسطينية بقرار الاتهام، ما يمثل مساواة مجحفة وغير موضوعية بين الضحية والجلاد، والمجرم القاتل ومن يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه وأرضه.. مطالبة بإلغاء مذكرات الاعتقال بحق قيادات حماس الذين يقاومون المحتل.

ودعا بيان وزارة حقوق الإنسان مكتب المدعي العام إلى توسيع قائمة الإدانة لقيادات الكيان السياسية والعسكرية لتشمل بالدرجة الأولى مسؤولون في الإدارة الأمريكية والفرنسية والبريطانية والألمانية وكل من ثبت إدانته بناءً على توافر الركن المعنوي والمادي الذي يؤكد الضلوع الواضح في ارتكاب الجرائم من خلال الدعم والمساندة اللا محدودة لقيادات الكيان بالسلاح وتوفير الغطاء السياسي في ارتكابه جرائم القتل والإبادة والتجويع والحصار.

وأشار إلى أن التواطؤ الأمريكي والأوروبي، شجع كيان العدو على ارتكاب الجرائم والانتهاكات وأبقى الوضع غير القانوني للاحتلال العسكري المستمر لفلسطين، بتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة العسكرية والسياسية والمالية والإعلامية إلى الكيان الغاصب.

وأكدت وزارة حقوق الإنسان وجوب إنهاء حالة الإفلات من العقاب الفعلية التي طالما تمتع بها الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية وأوروبية، وضرورة إخضاع الكيان وداعميه لمنظومة القانون الدولي، وإيجاد حالة من الضغط والتأثير الرادع عليه لمنع ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين في أقرب وقت ممكن.

وحثت على تفعيل دور المحكمة كجهة قضائية دولية مختصة ومسؤولة بالدرجة الأولى عن مساءلة ومحاسبة الأفراد جنائيًا ومدنيًا على ما اقترفوه من جرائم خطيرة تمس الإنسانية بأكملها وتهدد السلم والأمن الدوليين، داعية المحكمة إلى إحياء دورها في تحقيق العدالة الجنائية بغض النظر عن هوية الجاني والمجني عليه، والذي أنشئت من أجله.

وجدد البيان الدعوة للمجتمع الدولي بكافة مكوناته العمل على دعم عمل المحكمة باتجاه إقامة العدالة، باعتبار ذلك أقل ما يمكنه فعله، خاصة في ظل الفشل الدولي المستمر في تنفيذ الالتزامات الدولية لمنع ووقف الجرائم الخطيرة والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني على مدى 76 عامًا، بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية.

كما دعت وزارة حقوق الإنسان الدول إلى تنفيذ التزاماتها القانونية والأخلاقية والامتثال لطلبات مذكرات الاعتقال بحق قيادات الكيان الغاصب، والتعاون لغايات القبض على المتهمين الصهاينة الذين تصدر بحقهم تلك الأوامر، والحيلولة دون فرارهم، والعمل على تسليمهم دون تأخير إلى المحكمة الجنائية الدولية وفقًا للإجراءات والقواعد ا

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وزارة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

أكاديميون وباحثون يدعون لتعزيز دور الاعلام في فضح جرائم الكيان الصهيوني بغزة

الثورة نت|

دعا أكاديميون وباحثون إلى تعزيز دور الإعلام للعب دور محوري في تعرية ومواجهة الصلف الصهيوني وجرائمه بحق الاطفال والنساء والعزل من أبناء غزة الصامدون منذ قرابة عامِ.

وطالب المشاركون في فعالية فكرية ،اليوم، بجامعة صنعاء بعنوان “مولد الرسول الكريم.. الطريق إلى القدس” باستمرار الضربات اليمنية الموجعة لكيان الاحتلال واستهداف سفنه و بضائعه على امتداد البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وفي الفعالية، لفت نائب وزير الاعلام، الدكتور عمر داعر البخيتي ، إلى فداحة مجازر العدوان بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وأشار نائب الوزير إلى آخر جرائم الاحتلال بهجومه السيبراني بحق أبناء الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في تحدي وتصعيد جديد، مؤكدا أن ذلك الهجوم يستدعي التصدي له بالمثل من قبل المدافعين عن القضية الفلسطينية.

واستعرض المشاركون في الفعالية، التي أدارتها الدكتورة نهى الشرفي ثلاث أوراق عمل؛ وجاءت الورقة الأولى لعضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة جميلة فارع بعنوان “المرأة الفلسطينية أنموذج الثبات والصمود”.

وعرفت الورقة بخصوصية شخصية المرأة الفلسطينية وقدرتها على تخطي أوجاع الفقد للولد والزوج والاهل دون نكوص أو تراجع عن المقاومة والدفع بفلذات الأكباد إلى ميادين الجهاد دفاعا عن الكرامة ومقدسات الأمة.

وسلطت الورقة الثانية للباحثة أزهار فايع، بعنوان “السياسة الامريكية .. الخداع والتضليل” الضوء على ازدواجية المعايير الامريكية ومحاولة إظهار الكيان الصهيوني في حربه على غزة بالمظلوم والمعتدى عليه في حين تقف واشنطن داعمة لجرائمه البشعة وتزويده بأنواع الاسلحة الفتاكة لاستهداف العزل المحاصرين داخل القطاع.

وخصصت الورقة الثالثة تحت عنوان “محور المقاومة .. تكامل الردع ووحدة الرد” لتوصيف ما يجب أن تكون عليه مواقف الأمة من التنسيق والعمل المشترك لوقف العدوان الصهيوني وغطرسته المدعومة أمريكيا وغربيا.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الجنائية الدولية تعتزم إغلاق مكتبها في كوت ديفوار بحلول منتصف العام المقبل
  • المندلاوي يدين جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته الإرهابية على لبنان
  • إسرائيل تطعن في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • محكمة الاستئناف بالرباط تتعهد بالنظر في شكوى ضد جندي إسرائيلي بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • المالية النيابية تدعو القوى السياسية إلى تدارك الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • كارولينا الجنوبية تقرر إعدام خليل الله رغم تراجع أحد شهود الإدانة عن شهادته
  • أكاديميون وباحثون يدعون لتعزيز دور الاعلام في فضح جرائم الكيان بغزة
  • ليبيا تشارك بمؤتمر مسؤولي حقوق الإنسان في القاهرة
  • أكاديميون يدعون لتعزيز دور الاعلام في فضح جرائم الكيان بغزة
  • أكاديميون وباحثون يدعون لتعزيز دور الاعلام في فضح جرائم الكيان الصهيوني بغزة