محامٍ لدى «الجنائية الدولية»: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاحتلال سينال عقابه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال جيل ديفر، محامٍ لدى المحكمة الجنائية الدولية، إنّ النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين نقطة فاصلة من تاريخ الصراعات في المنطقة، إلا أن ما سيأتي بعدها إقليميا ودوليا من أحداث ستغير من خارطة توازنات القوة في المنطقة، وبخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
قدمنا جميع الأدلة التي تدين الإسرائيليينوأضاف ديفر، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نعمل على حشد عدد كبير من المحامين المتطوعين، وبلغ عددنا حتى الآن 600 محامٍ، وقدمنا جميع الأدلة التي تدين الإسرائيليين بسبب المجازر ضد العزل الفلسطينيين وضد نتنياهو».
وتابع المحامي لدى المحكمة الجنائية الدولية: «ما يجري من إبادة جماعية لن نصمت عليه، والاحتلال سوف ينال عقابه، ولدينا التصميم والجلد والاحترافية لنقف في مواجهة هذا التيار المُعادي الذي أطاح بالأخضر واليابس ودمر البنية التحتية وقتل الأطفال والنساء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور باسم نعيم، اليوم الإثنين، إن التقارير الصادرة عن مؤسستي “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” الإسرائيليتين، والتي وصفت ما يجري في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، تمثل شهادة موثّقة وخطيرة على فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح نعيم، في تصريح صحفي، أن أهمية هذه الشهادة تكمن في كونها صادرة من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، ما يُسقط ما تبقى من “الذرائع الزائفة والمرويات المضللة” التي تروّج لها بعض الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية الدولية لتبرير العدوان.
وأشار إلى أن التقريرين استندا إلى معطيات ميدانية دقيقة وتعريفات قانونية معتمدة دوليًا، مؤكدًا أن ما كشفاه لا يقتصر على الجرائم الواقعة، بل يُحذر من وجود مخططات صهيونية ممنهجة لتوسيع هذه الجرائم إلى مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن “حالة الحصانة التي يتمتع بها قادة العدو يجب أن تنتهي فورًا”، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة “مجرمي الحرب الصهاينة” وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
وجدّد القيادي في “حماس” دعوته إلى وقف فوري للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنهاء العدوان المستمر.