محامٍ لدى «الجنائية الدولية»: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاحتلال سينال عقابه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال جيل ديفر، محامٍ لدى المحكمة الجنائية الدولية، إنّ النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين نقطة فاصلة من تاريخ الصراعات في المنطقة، إلا أن ما سيأتي بعدها إقليميا ودوليا من أحداث ستغير من خارطة توازنات القوة في المنطقة، وبخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
قدمنا جميع الأدلة التي تدين الإسرائيليينوأضاف ديفر، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نعمل على حشد عدد كبير من المحامين المتطوعين، وبلغ عددنا حتى الآن 600 محامٍ، وقدمنا جميع الأدلة التي تدين الإسرائيليين بسبب المجازر ضد العزل الفلسطينيين وضد نتنياهو».
وتابع المحامي لدى المحكمة الجنائية الدولية: «ما يجري من إبادة جماعية لن نصمت عليه، والاحتلال سوف ينال عقابه، ولدينا التصميم والجلد والاحترافية لنقف في مواجهة هذا التيار المُعادي الذي أطاح بالأخضر واليابس ودمر البنية التحتية وقتل الأطفال والنساء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يتّهم متطرفة عادت من سوريا بارتكاب إبادة جماعية بحق الإيزيديين
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس، الجمعة، أن متطرفة فرنسية عادت، في أغسطس عام 2021 ، من سوريا إلى بلدها وتحاكم بتهم إرهابية، وُجّهت إليها أيضا تهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الأقلية الإيزيدية.
وقالت النيابة العامة إنه في ختام جلسة استجواب خضعت لها، الثلاثاء، وجّهت إلى المشتبه بها تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدرين مطّلعين على القضية فإن هذه المرأة الفرنسية، البالغة 35 عاما، استعبدت طفلة إيزيدية في عام 2017.
وأوضح المصدران أن المتهمة تنفي التهم المُوجّهة إليها.
وبحسب النيابة العامة فإنها "ثالث امرأة" توجّه إليها تهم تتعلق بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية من بين "العائدات" اللواتي يُحاكمن في فرنسا بتهم ارتكاب جرائم إرهابية.
وقال أحد المصدرين المطّلعين على هذه القضية لفرانس برس إنه "منذ 2022" وجّهت إلى المرأة الأولى تهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، في حين وجّهت التهمة ذاتها في مطلع مايو لـ"عائدة" ثانية من سوريا هي زوجة سابقة لـ "أمير" في تنظيم داعش.
وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب قالت، في نهاية أبريل، لوكالة فرانس برس إنه في أواخر عام 2016 فُتح تحقيق أولي "هيكلي" بشبهة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في العراق وسوريا منذ عام 2012 "بحق الأقليات العرقية والدينية".
وأوضحت النيابة العامة أن "الهدف هو توثيق هذه الجرائم وتحديد هوية مرتكبيها الفرنسيين المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية".