الهجرة الدولية: تسجيل 7800 حالة نزوح في اليمن منذ مطلع العام 2024
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تواصل موجات النزوح الداخلي في اليمن التدفق إلى المناطق الآمنة منذ مطلع العام الجاري، نتيجة استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في تصعيدها العسكري وانتهاكاتها في مناطق عدّة، وسط صمت دولي وأممي.
منظمة الهجرة الدولية (IOM) التابعة للأمم المتحدة، أفادت في تقرير تتبع النزوح، ان مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لها رصدت نزوح 1,300 أسرة تتكون من 7,800 شخص خلال الفترة بين 1 يناير و18 مايو 2024.
وأوضحت بيانات التقرير الأممي أن محافظة مأرب شهدت أعلى معدلات النزوح منذ بداية العام بعدد 586 أسرة، فيما تأتي محافظة تعز في المرتبة الثانية بعدد 342 أسرة، تليها الحديدة بعدد 332 أسرة، والضالع 25 أسرة، وفي المرتبة قبل الأخيرة تأتي محافظة لحج بعدد 10 أسر، بينما جاءت محافظة حضرموت في المرتبة الأخيرة بعدد 5 أسر.
ووفقا للتقرير، شهدت البلاد خلال الأسبوع الماضي فقط، نزوح 48 أسرة تتألف من 288 شخصاً، بزيادة طفيفة عن الأسبوع السابق له.
ولفت إلى أن محافظة مأرب استقبلت العدد الأكبر من الأسر النازحة خلال الأسبوع الماضي بعدد 21 أسرة، تليها تعز 20 أسرة وحضرموت 5 أسر، بينما استقبلت كل من الضالع والحديدة أسرة واحدة.
ويأتي استمرار تدفق موجات النزوح نتيجة المخاوف الأمنية التي تشكّل الحرب الحوثية وتصعيد المليشيا الحوثية المستمر سبباً رئيساً لنزوح 60 بالمئة من الحالات المسجلة الأسبوع الماضي، بينما كانت الأسباب الاقتصادية وراء 38% من حالات النزوح، ونزحت أسرة واحدة بسبب الكوارث الطبيعية.
في الوقت نفسه، ذكرت المنظمة في تقريرها أنها حددت 19 أسرة نازحة إضافية لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، "أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت في البلاد إثر انقلاب المليشيا المدعومة إيرانياً في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، تشير التقارير الدولية والحقوقية إلى تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين حالة نزوح داخلي، منها أكثر من مليوني حالة موزعة في أكثر من مئتي مخيم في محافظة مأرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
أعلن معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، أن الطلبات لتجربة “على خطاه” تجاوزت حاجز المليون، مؤكدًا أن التجربة ستنطلق بإذن الله في شهر نوفمبر المقبل. وكتب معاليه على حسابه في منصة “إكس”: “الطلبات الحمدلله مليونية لطريق الهجرة في تجربة على خطاه… نشوفكم إن شاء الله في نوفمبر”.
ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه اللامحدود للمشروع، قائلاً: “خالص الدعاء والشكر لسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم حفظه الله، ونعده إن شاء الله ببذل كل الجهود في مشروع طريق الهجرة (على خطاه) “.
كما أعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، على متابعته ودعمه الكامل، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه المتواصل وحرصه على نجاح هذه التجربة الفريدة.
وأشار معاليه إلى الزخم الكبير الذي تشهده التجربة في دولة إندونيسيا الشقيقة، حيث عرض لاحقًا مقاطع توثق الإقبال الكثيف على التسجيل، مضيفًا أن تجارب مماثلة ستُطلق قريبًا في ماليزيا وتركيا والهند، ضمن استراتيجية التوسّع الدولي للمشروع الذي يُجسّد مسار الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وإنسانية غير مسبوقة.
وفي هذا السياق، كشف معاليه أن خطة هذا العام تتضمن استقبال 300 ألف زائر، ضمن تنظيم محكم يضمن جودة التجربة وسلامة الزوار، على أن يرتفع الرقم المستهدف بحلول عام 2030 إلى خمسة ملايين زائر سنويًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير حائل يستقبل مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة
ولضمان تجربة تنقل ميسّرة وآمنة على طول مسار الهجرة، أوضح معاليه أنه سيتم توفير باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس التي يتكون منها الدرب، بما يعزز من انسيابية الحركة ويمنح الزائرين تجربة مريحة.
كما أشار إلى أنه سيتم تمكين الزوار من الوصول إلى غار ثور في غضون ثلاث دقائق فقط، بدلاً من الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق أكثر من ساعتين مشيًا على الأقدام، وذلك باستخدام وسائل نقل متقدمة تضمن الراحة والسلامة وتُثري التجربة.
ويُعد مشروع “على خطاه” من أبرز المبادرات التفاعلية التي تطلقها الهيئة العامة للترفيه، حيث يعيد إحياء مسار الهجرة النبوية من خلال تقنيات حديثة وتجارب واقعية تعزز من الارتباط بالقيم التاريخية والإنسانية العظيمة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويهدف المشروع إلى إحياء مسار الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، عبر تجربة فريدة ومتكاملة تتيح للزوار التفاعل مع محطات الهجرة ومعانيها الروحية والتاريخية. ويهدف المشروع، إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي، وتقديم تجربة غير مسبوقة تمزج بين الإثراء المعرفي والتقنيات الحديثة لخدمة الزوار من داخل المملكة وخارجها.