“أدنوك” تستحوذ على حصة في مشروع “ريو غراندي”للغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت “أدنوك” أمس عن الاستحواذ على حصة 11.7% في المرحلة الأولى(وحدات التسييل الأولى والثانية والثالثة) من مشروع “ريو غراندي”لتصدير الغاز الطبيعي المسال، الواقع في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، والتابع لشركة “نيكست ديكيد” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: NEXT)، والمتوقع أن يُنتج الغاز الطبيعي المسال منخفض الكثافة الكربونية.
كما وقّعت الشركتان اتفاقية تمتد لـ20 عاما لتوريد الغاز الطبيعي المسال الذي سيتم إنتاجه من وحدة التسييل الرابعة ضمن المشروع.
واستحوذت “أدنوك” على حصة في المرحلة الأولى من مشروع “ريو غراندي” للغاز الطبيعي المسال من شركة (جي أي بي)، أحد أهم المستثمرين عالميا في قطاع البنية التحتية.
ويعد هذا الاستحواذ، أول استثمار استراتيجي لأدنوك في الولايات المتحدة، حيث تستمر الشركة في تنفيذ استراتيجيتها للنمو الدولي، كما يندرج ضمن مساعيها لتوسعة محفظة أعمالها في مجال الغاز الطبيعي المسال لمواكبة الطلب المتنامي على هذا المورد الحيوي.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين “أدنوك” و”نيكست ديكيد” على توريد كمية تصل إلى 1.9 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، الذي سيتم إنتاجه بسعر يتحدد وفقا لمؤشر “هنري هوب” لتسعير عقود الغاز الطبيعي، وستكون خاضعة للموافقة على “قرار الاستثمار النهائي”.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في “أدنوك””تمثل شراكتنا مع ’نيكست ديكيد‘ في هذا المشروع العالمي للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، خطوة مهمة تدعم استراتيجية ’أدنوك‘ للنمو الدولي، وتوفر للشركة إمكانية الوصول إلى أحد أكبر أسواق تصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم”.
وأضاف “مع استمرار تنامي الطلب العالمي على الطاقة، تعمل ’أدنوك‘ على تنمية وتنويع محفظة أعمالها في هذا القطاع الحيوي لضمان توفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول لكافة عملائها، بالتزامن مع التزامها بتعزيز ودفع عجلة الابتكار وتحقيق قيمة مستدامة”.
يعد مشروع “ريو غراندي” للغاز الطبيعي المسال، الواقع على مساحة تقدر بحوالي 400 هكتار، بالقرب من مدينة براونزفيل في ولاية تكساس الأمريكية، الأول من نوعه في الولايات المتحدة، الذي يوفر خفضا متوقعا للانبعاثات بنسبة تجاوز 90%، وذلك من خلال تنفيذ مقترح مشروع مبتكر لتطبيق تقنية التقاط الكربون وتخزينه، من المتوقع له أن يساهم في التقاط وتخزين أكثر من 5 ملايين طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم، ما يعادل إزالة مليون مركبة من الطريق سنوياً.
من جانبه، قال، مات شاتزمان، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة “نيكست ديكيد” “مسرورون ببدء شراكة طويلة الأمد تمتد لعدة عقود مع ’أدنوك‘ التي تعد مساهما رئيسا في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، ونتطلع إلى العمل معها باعتبارها موردا وشريكا في حصة من مشروع ’ريو غراندي‘”.
وأضاف “يساهم الغاز الطبيعي المسال المُنتج من منشأتنا في تعزيز حضور’أدنوك‘ في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، وتزويد عملائها حول العالم بهذا المورد الحيوي بأسعار مناسبة وكثافة كربونية منخفضة”.
ومع استحواذ “أدنوك” على حصة في المرحلة الأولى التي تشمل وحدات التسييل الأولى والثانية والثالثة من مشروع “ريو غراندي” للغاز الطبيعي المسال، فإنها تضمن إمكانية حصولها مستقبلا على حصة من شركة “جي أي بي” في وحدتي التسييل الرابعة والخامسة ضمن المشروع.
يذكر أن شركة “نيكست ديكيد” تستهدف حاليا اتخاذ “قرار الاستثمار النهائي” في وحدة التسييل الرابعة ضمن مشروع “ريو غراندي” للغاز الطبيعي المسال في النصف الثاني من عام 2024، وذلك رهنا بعدة عوامل منها استكمال وإبرام عقد الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد، وبدء الترتيبات التجارية المناسبة، والحصول على التمويل الكافي لتطوير وحدة التسييل الرابعة والبنية التحتية المطلوبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بن غاطي” تطلق “بن غاطي فلير” في دبي بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم خلال حفل إطلاق في العلمين – مصر
أطلقت شركة “بن غاطي”، أحد أبرز المطورين العقاريين في دولة الإمارات، مشروعها السكني الأحدث “بن غاطي فلير” في دبي، خلال أمسية فاخرة أُقيمت في “نورث سكوير بلازا” بمدينة العلمين الجديدة، في الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية، بحضور تجاوز 7500 ضيف من كبار المستثمرين، الشخصيات العامة، الإعلاميين، ونخبة من المعنيين بالقطاعين العقاري والفني.
انطلقت الأمسية بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في بادرة رمزية تعكس عمق الروابط الأخوية والتكامل بين البلدين، تلا ذلك فقرة فنية استثنائية قدّمها قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، أمتع خلالها الحضور بمجموعة من أشهر أعماله، بأسلوبه المرهف وصوته الآسر، ما أضفى على الأمسية أجواءً من السحر والرقي.
كما شارك النجم العالمي تيري كروز في تقديم الحفل، حيث أعرب عن انبهاره بمستوى الحدث والتنظيم، مشيرًا إلى أن ما شهده “يرقى إلى أعلى المعايير العالمية من حيث الإخراج والرؤية”، واصفًا حضوره إلى مصر بهذه المناسبة بـ “التجربة المبهرة”.
وبلغ الترقّب ذروته مع لحظة إطلاق الألعاب النارية التي شكّلت تمهيدًا للإعلان الرسمي عن المشروع، حيث اعتلى رئيس مجلس إدارة “بن غاطي”، المهندس محمد بن غاطي، المسرح، كاشفًا عن تفاصيل مشروع “بن غاطي فلير”، الذي وصفه بأنه بـ “النقلة النوعية” في طريقة التفكير حول المجتمعات السكنية المستقبلية، قائلاً: “مشروع بن غاطي فلير يُعبّر عن رؤية جديدة للحياة المعاصرة… رؤية تُعيد تعريف جودة العيش، وتعكس التزامنا بتقديم تجارب سكنية تتجاوز الشكل إلى المعنى، والتصميم إلى القيمة.”
وأضاف: “اخترنا أن نعلن عن هذا المشروع من مصر، لأننا نؤمن أن السوق المصري ليس مجرد وجهة، بل شريك استراتيجي حقيقي في مستقبل العقار العربي. من هنا، من هذه الأرض الغنية بالتاريخ والفرص، نبدأ فصلاً جديدًا من التوسع الطموح.”
يقع مشروع “بن غاطي فلير” في مثلث قرية جميرا، أحد أكثر المواقع حيوية في قلب دبي، ويتكوّن من برجين سكنيين بقيمة إجمالية تبلغ 2.1 مليار درهم إماراتي، يضمان 1378 وحدة سكنية، ويتميّز بوجود أول شاطئ رملي اصطناعي في المنطقة، إلى جانب أكثر من 20 مرفقًا ترفيهيًا بمعايير عالمية، تشمل مسابح إنفينيتي، ملاعب رياضية، مضمارًا للجري، صالات متعددة الاستخدامات، ومناطق مخصصة للأطفال والعائلات، ما يجسّد مفهوم الرفاهية المعاصرة في قلب واحدة من أكثر مجتمعات دبي ديناميكية، وعلى بُعد دقائق من نخلة جميرا ومرسى دبي.
وانسجامًا مع الاهتمام المتزايد من المستثمرين المصريين، الذين يُعدّون من أبرز العملاء الدوليين لدى “بن غاطي”، أعلنت الشركة عن استمرار فريق المبيعات على أرض العلمين لمدة خمسة أيام، في فندق ريكسوس بريميوم – العلمين، لتقديم استشارات مخصصة وعروض حصرية وفرص استثمارية مميزة للراغبين في تملك عقاراتهم الخاصة في “بن غاطي فلير”.
واختُتمت الأمسية بمأدبة عشاء فاخرة ومقطوعات موسيقية حيّة، في أجواء تناغمت فيها الفخامة مع الابتكار، مجسّدة فلسفة “بن غاطي” التي تقوم على الدمج بين العمارة الراقية والتجربة الحسية المتكاملة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تُعد الثانية لشركة “بن غاطي” على الأراضي المصرية، بعد الحدث الاستثنائي الذي نظمته في نوفمبر 2024 بجوار الأهرامات، والذي شهد إطلاق مشروع “بن غاطي سكاي رايز”، أحد أبرز الأبراج السكنية في دبي، ويعكس هذا الحضور المتكرر في مصر التزام “بن غاطي” بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع السوق المصري، وترسيخ مكانتها كعلامة عقارية عربية ذات امتداد دولي ورؤية توسعية طويلة المدى.