الملك سلمان وولي عهده يعزيان إيران
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قدم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان التعازي في وفاة رئيسي، ومرافقيه في حادث تحطم مروحيتهم..
كما أعربَ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي عن خالص تعازيه، وأكد تضامن دول المجلس مع حكومة وشعب إيران في هذه الظروف العصيبة.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض سلمان بن عبدالعزيز آل سعود طهران
إقرأ أيضاً:
فيصل بن سلمان: خدمة الحجاج شرف وواجب ومسؤولية تاريخية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أن المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- أولت عناية فائقة بالحرمين الشريفين والحج، فجعلت خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية، تتوارثها القيادة، ويتسابق المواطنون على شرف نيلها، وتواصل هذا النهج المبارك في عهد أبنائه البررة، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- حيث أثمرت هذه الجهود، وهذا الحرص مشاريع عملاقة وتسهيلات نوعية، وخدمات إنسانية ترافق ضيوف الرحمن منذ لحظة قدومهم، حتى مغادرهم مطمئنين- إن شاء الله”.
وقال:” يأتي هذا الاهتمام المتواصل في خدمة الحجاج والمعتمرين امتدادًا للنهج الراسخ منذ تأسيس هذه الدولة، ويقوم على تسهيل جميع الإمكانات لتيسير وأداء المناسك، والارتقاء بخدمة الحاج والمعتمر، من خلال بنية تحتية متقدمة تُمكّن أكبر عدد من المسلمين من أداء مناسكهم بأفضل السبل، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم، تعزيزًا لقيم الكرم والرحمة والرعاية، التي تحرص عليها هذه البلاد، وانطلاقًا من المسؤولية العلمية والتثقيفية، تعمل دارة الملك عبدالعزيز على توثيق مشروع علمي ومعرفي رائد تحت عنوان “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، حيث يوثق رحلة الحاج الكبرى منذ بدايتها حتى يومنا هذا، ويبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، مسلطًا الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم في مختلف دول العالم.
وأعلن سموه عن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج؛ ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تعزز الإرث الحضاري للحرمين الشريفين، وتسهم في إيجاد بيئة معرفية وحيوية للتبادل العلمي والبحث من مختلف دول العالم.
وختم سموه حديثه قائلًا:” إن ما تقدمه المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين، ليس امتدادًا لتاريخ مشرف- فحسب- بل هو تجسيد حي لرؤية طموحة تسعى للارتقاء بهذه الرسالة النبيلة؛ لتبدو أنموذجًا يحتذى به عالميًّا في التنظيم والرعاية الإنسانية”، سائلًا الله- تعالى- أن يديم على الوطن أمنه واستقراره، وعزة قيادته الرشيدة، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى بلادهم غانمين سالمين.