تقدمها «التنمية الأسرية».. برامج خدمية تعزز جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمن أجل تعزيز جودة حياة كبار المواطنين واستثمار خبراتهم ونقل تجاربهم للأجيال القادمة، تقدم مؤسسة التنمية الأسرية العديد من الخدمات الاجتماعية لهذه الفئة، لتعزز صحتهم النفسية، وتحقق لهم السعادة والاستقرار، وتدعم خدمة الرعاية المتكاملة والاستفادة من عدة مبادرات، منها: «بطاقة بركتنا»، «عضوية مجلس الحكماء»، «طلب الالتحاق بورش التأهيل الرقمي»، «المساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين»، و«نادي بركة الدار».
تركز خدمات المؤسسة على الاستجابة لمتطلبات واحتياجات كبار المواطنين والمقيمين، وتوفير الرعاية الاجتماعية الوقائية اللازمة لتعزيز جودة حياتهم، وتحسين فرص وصولهم للخدمات التي توفرها الدولة، وزيادة فرص المشاركة المجتمعية النشطة، وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم، مع زيادة فرص اندماجهم في الحياة الاجتماعية.
بعد إنساني
قالت خولة الكعبي، رئيس قسم الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين في مؤسسة التنمية الأسرية: «تتوالى مكتسبات كبار المواطنين في دولة الإمارات ويتعاظم دورهم في الحياة العامة، بما يؤكد البعد الإنساني والحضاري للمجتمع الإماراتي الذي تربى على احترام جيل الآباء والأجداد وتقدير تضحياتهم، ومساهماتهم في مسيرة بناء الوطن، ودورهم المحوري في تنشئة ورعاية أسرهم لتكون نواة المجتمع المتماسك، وانطلاقاً من رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل لفئة كبار المواطنين والمقيمين لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم.
أساليب حديثة
أضافت الكعبي: «خلال عام 2024، حيث سعت لابتكار أساليب حديثة تضمن تقديم أوجه الرعاية المتكاملة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، واعتمدت خطة استراتيجية واضحة تتماشى مع أجندة محور التنمية الاجتماعية، الواضحة والمتمثلة في «التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك»، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين».
«بركة الدار»
في إطار تعزيز جودة الحياة يمكن لكبار المواطنين والمقيمين طلب عضوية في «نادي بركة الدار»، الذي يعمل على توفير بيئة اجتماعية ملائمة لكبار المواطنين، بما يضمن جودة حياتهم، من خلال تبني نمط حياة صحي وتفكير إيجابي، وتوفير البيئة الأسرية الداعمة والحياة الاجتماعية الكريمة، وتبادل خبراتهم الحياتية والعملية.
«مساندة اجتماعية»
توفر «خدمة المساندة الاجتماعية»، الدعم الاجتماعي والوجداني والمعرفي لكبار المواطنين، وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم، ووضع خطة متابعة تضمن التواصل الدوري والمستمر معهم، من خلال كادر مؤهل يسعى لتوفير الدعم اللازم لتمكينهم من أداء الوظائف الحياتية اليومية، وتسهيل وصولهم وحصولهم على الخدمات المتوافرة كافة لهم.
جودة الحياة
تقول خولة الكعبي إن المؤسسة تبذل جهوداً حثيثة في الخدمات المقدمة لفئة كبار المواطنين والمقيمين، من خلال مراكز مؤسسة التنمية الأسرية المنتشرة في أبوظبي والعين والظفرة، والتي عززت قدرتها على خدمة كل أفراد الأسرة من خلال إعداد البرامج ووضع الاستراتيجيات والخطط وتطويرها، على النحو الذي مكَّن الأسرة من تحقيق القيم الأسرية والتوعية الرامية إلى المحافظة على الأسرة كمكون رئيسي في المجتمع، للوصول إلى مرحلة التمكين، لضمان جودة حياة الأسرة.
«مجلس الحكماء»
من خلال طلب عضوية «مجلس الحكماء»، يمكن لكبار المواطنين الحصول على فرص مشاركة مجتمعية وتطوعية وفق إمكاناتهم وقدراتهم، من خلال توفير فرص المشاركة في الأنشطة التطوعية وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى كبار المواطنين النشطين لدعم أقرانهم والفئات الأكثر حاجة في مناطقهم، والاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم.
«تأهيل رقمي»
تقوم خدمة التأهيل الرقمي بتوفير فرص مناسبة لفئة كبار المواطنين للتأهيل المعرفي، وتمكينهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح «الإنترنت» والتعامل مع الأنظمة الرقمية لمواكبة تطورات المجتمع والأجيال القادمة، كوسيلة لمساعدتهم في التواصل مع الأسرة والأصدقاء بطريقة سهلة وميسرة، مما يساعد على إدماجهم في عمليات التنمية المستدامة.
بركتنا
من خلال خدمة «بطاقة بركتنا»، يمكن توفير الخدمات والتسهيلات المقدمة لكبار المواطنين والمقيمين، البالغين 60 عاماً وما فوق، عبر المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، إضافةً إلى مزايا وخصومات «فزعة» بالقطاع الخاص، علماً بأن الحصول على بطاقة بركتنا يتم من خلال منصة «تم».
خط «مساندة»
خط مساندة كبار المواطنين، التابع لمركز الاتصال الأسري، يستهدف مساندة فئة كبار المواطنين ومن في حكمهم في إمارة أبوظبي، ويعمل على تقديم الدعم المعنوي والاجتماعي والمعرفي لهم، من خلال التواصل على الرقم المجاني (80033322).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية جودة الحياة الإمارات كبار المواطنين أبوظبي کبار المواطنین والمقیمین مؤسسة التنمیة الأسریة لکبار المواطنین جودة حیاة من خلال
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية.
و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.
كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.
وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.
ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.
كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.
وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.
ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور