مصطفى أبوزيد: الدولة المصرية استفادت من دروس جائحة كورونا والأزمة الروسية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إنه إذا لم تتخذ الحكومة المصرية إجراءات اقتصادية بسياسة متوازنة خلال فترة جائحة كورونا، كان سيتعرض الاقتصاد المصري لوضع كارثي؛ لأنه إذا جرى وقف عجلة الإنتاج في مصر، سنتعرض لأضرار عدة، وسترتفع معدلات البطالة، فضلاً عن التوتر الذي ستشهده الساحة السياسية.
وأضاف أبوزيد، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، الذي يبث عبر قناة «إكسترا نيوز» أن «الدولة المصرية استفادت من الدروس التي تعرضت لها وقت جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية في خروج الأموال الساخنة، حين خرج 22 مليار دولار في وقت قصير للغاية، الأمر الذي أحدث هزة غير بسيطة».
وتابع: «سياسة التعامل مع أزمة كورونا نجحت في تجنب مشكلات عديدة، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم والسيطرة على السلع الأساسية في الأسواق، وذلك من خلال استمرارية عجلة الإنتاج في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر كورونا فيروس كورونا جائحة کورونا
إقرأ أيضاً:
مصطفى عمار: عادل إمام سفير فوق العادة للكوميديا المصرية في الوطن العربي
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن «إيفيهات» الفنان عادل إمام في أفلامه، تتداول في البلاد العربية، وعندما نسافر إلى أي دولة ويعرفون أننا مصريون يستقبلوننا بها، كما أنها حاضرة مع السائقين والبسطاء، مما يجعل من الزعيم سفيرًا فوق العادة.
مشاهد استقبال عادل إمام في الدول العربيةوأضاف «عمار» خلال لقائه مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن مشاهد استقبال عادل إمام في الدول العربية لا تتكرر، مردفًا: «هذا نجده مع الجمهور المغربي في احتفالية 100 سنة على السينما المصرية، في مهرجان مراكش السينمائي، حيث حملوا سيارته خلال نزوله، وهذا تكرر مع تونس».
عادل إمام ظاهرة لا تتكرر إلا بعد 100 عاموتابع: «نحن أمام ظاهرة لا أعتقد أنها يمكن أن تتكرر إلا بعد 100 عام، عادل إمام شكل الكثير والكثير من أحلامنا، ولا سيما أفلامه مع وحيد حامد، وأيضا تجاربه الكوميدية البسيطة في البداية».
واختتم: «عادل إمام هو فنان مثقف وشكل وعي الأجيال، وندين له بالفضل أننا نعرف حقيقة الإرهاب والتطرف، والغريب أن كل المشاهد التي كان يقدمها على مدار 30 عامًا من إسقاطات سواء سياسية أو اجتماعية، نراها تتكرر وكأنه رآها أمس ».