مشيرة خطاب تشارك مهرجان ايزيس في رصد تجارب المبدعات تحت القصف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما تشارك د.مشيرة بمداخلة للمجلس القومي لحقوق الإنسان حول ما تتعرض له النساء في مناطق الحروب.
تدير الجلسات أ.د إيمان عز الدين أستاذ النقد والدراما بكلية الآداب جامعة عين شمس، وتشارك فيها مجموعة من الباحثات العرب، د.لمى طيار من سوريا ود. إيمان عبد الستار من العراق، ود. منى عرفة من مصر، وكزيزة عمر من كردستان العراق، ود.
قالت المخرجة والكاتبة عبير علي مدير مهرجان ايزيس الدولى لمسرح المرأة أن النساء والأطفال على وجه الخصوص يتكبدون النصيب الأكبر من خسائر الحروب، ومثلما كان رصد جرائم الحرب وتوثيقها أمرًا ضروريًا لمحاسبة المسئولين عنها أمام المحاكم الدولية، فإنَّ الفنون وخصوصًا المسرح لها دورا مهما في هذا التوثيق من أجل الحفاظ على بقاءها في الذاكرة الجمعية، مضيفة أن مهرجان إيزيس يهدف إلى إلقاء الضوء على صانعات المسرح والإبداع النسوي بغرض الرصد والتوثيق والتطوير ومن هذا المنطلق اختار موضوع "مبدعات تحت القصف" عنوانا لندوته الرئيسية.
تنظم المهرجان مؤسسة جارة القمر وهى مؤسسة ثقافية غير ربحية ويقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة د.نيفين الكيلاني، ويدعمه عدد كبير من الشركاء المجلس القومي لحقوق الانسان والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة والأثار، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمجلس الأعلى للثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، وأكاديمية الفنون، ودار الأوبرا المصرية، والمركز القومي للترجمة، والمركز الثقافي الإسباني، والمعهد الثقافي الفرنسي، والمركز الثقافي النمساوي، ومعهد جوتة الألماني، وستوديو عماد الدين، ومكتبة القاهرة الكبرى، ومؤسسة سامي أمين، وكالتوجراف وإعلام دوت كوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشيرة خطاب المجلس القومي لحقوق الإنسان مهرجان ايزيس
إقرأ أيضاً:
ماجد الفطيم تتعاون مع مختبرات دبي للمستقبل لتوظيف الروبوتات بقطاع التجزئة
أعلنت "ماجد الفطيم"، الشركة المتخصصة في تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن شراكتها مع مختبرات دبي للمستقبل التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل، لتوظيف الروبوتات في قطاع التجزئة بما يسهم بتقديم تجربة نوعية ومستقبلية للمتسوقين.
ويهدف التعاون إلى استكشاف فرص توظيف الروبوتات في تحسين تجارب العملاء في مراكز التسوق والفنادق وأماكن الترفيه وغيرها.
وسيتضمن تطوير تجارب واقعية وبرامج تجريبية وعروضاً توضيحية عامة، لاختبار دور التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مساعدة المتسوقين على الشعور بمزيد من الراحة.
ويتم إجراء اختبارات تجريبية للروبوتات في "سيتي سنتر مردف" لمساعدة الزوار على التنقل في المركز التجاري واقتراح خيارات لزيارة المتاجر التي يبحثون عنها، ودراسة وتحليل كيفية تفاعل الناس معها لتعزيز كفاءة الروبوتات وقدرتها على تقديم حلول روبوتية جديدة ومناسبة للمتسوقين، مع مراعاة الاعتبارات القانونية والأخلاقية والمجتمعية.
وقال خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل، إن هذا التعاون مع "ماجد الفطيم" يأتي في إطار شراكات "برنامج دبي للروبوتات والأتمتة" الذي يهدف لدعم تطوير واختبار وتبني تقنيات الروبوتات، وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بما يسهم في تعزيز ريادة دبي إقليمياً وعالمياً لتكون واحدة من أفضل مدن المستقبل وأكثرها استعداداً لتوظيف وتطوير تكنولوجيا المستقبل.
ويجسّد المشروع رؤية "ماجد الفطيم" الأوسع لإعادة ابتكار مستقبل تجارب العملاء، من خلال الاعتماد المسؤول على الذكاء الاصطناعي وبالاستفادة من التقنيات الناشئة.
وبدلاً من مجرد استعراض الابتكارات، تركز التجربة على الاستفادة من التفاعل المباشر والملاحظات والآراء الفورية لتوجيه تطبيقات مستقبلية مفيدة للروبوتات في قطاع التجزئة.
وبدءاً من إرشاد الزوار إلى الوجهة المطلوبة وتسهيل الوصول، ووصولاً إلى تحسين سرعة الاستجابة وكفاءة العمليات، تمثّل مبادرة "سيتي سنتر مردف" المرحلة الأولى في رحلة متعددة المستويات لتوسيع نطاق حلول مُصممة خصيصاً لتحسين تجربة الأفراد بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة "ماجد الفطيم".
ويُعد هذا المشروع واحداً من عدة مبادرات تقنية تنفذها المجموعة ضمن ‘ستراتيجيتها الأشمل للتحول الرقمي، والتي صُممت جميعها لتقديم تجارب سلسة وهادفة ومميزة.
وقال فؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات لدى ماجد الفطيم العقارية، بهذه المناسبة، إن هذه الخطوة تشكل امتداداً طبيعياً لمسيرة الشركة نحو تقديم بيئات تجزئة أكثر ذكاءً واستجابة وتُعنى بتجربة المستخدم قبل كل شيء، مشيرا إلى أن التقنيات الناشئة، عند استخدامها بطريقة مسؤولة، يمكن أن ترتقي بطريقة تفاعل الزوار .
ويُعد هذا المشروع جزءاً من تعاون بحثي أوسع بين مختبرات دبي للمستقبل وجامعة أوساكا اليابانية، في مبادرة عالمية لتوظيف الروبوتات المتقدمة بدعم من وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء مجتمع منسجم مع الروبوتات الشبيهة بالبشر بحلول عام 2050، مما يتيح تجاوز القيود الفيزيائية والمكانية بالاعتماد على الروبوتات المتطورة.
وتعمل مؤسسة دبي للمستقبل وماجد الفطيم في الوقت ذاته على معالجة الجوانب القانونية والأخلاقية والاجتماعية بدءاً من المراحل الأولى، لضمان دمج التكنولوجيا بطريقة مسؤولة تعبّر عن احتياجات المجتمع وقيمه.
وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تسهيل الوصول إلى التقنيات المتقدمة، من خلال دمج الروبوتات في الحياة العامة بطريقة مدروسة تركز على الإنسان، بما يعزز قيمتها وثقة المجتمع بها.