نيرة الأحمر :نتعامل مع جميع الأزمات.. ونحترم الانتقادات البناءة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكدت نيرة الأحمر عضو مجلس إدارة نادي الزمالك أن حسين لبيب رئيس نادي الزمالك يقوم دائما بتعليم مجلس إدارة النادي إنكار الذات من أجل إسم نادي الزمالك.
أضافت نيرة الأحمر في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج رقم 10 الذي يقدمه الاعلامي كريم رمزي على القناة الأولى، أن حسين لبيب رئيس النادي يدعم الجميع في المجلس من أجل خدمة الزمالك في جميع الملفات.
وأوضحت أن جماهير الزمالك لا تعرف أسماء ولكنها تعرف فقط كيان الزمالك.
وقالت : المجلس تواجد مبكرا في استاد القاهرة أمس لدعم الفريق وإنهاء أي أزمة تواجه اللاعبين.
وأشارت إلي أن جماهير الزمالك أمس كانت عظيمة للغاية مشددة علي أن مشهد ستاد القاهرة أمس كان بمثابة فيلم رعب بسبب الحضور الجماهيري الكبير.
وقالت : عمرو ادهم دخل في نوبة بكاء مستمرة لحين انتهاء مباراة نهضة بركان مشددة علي أن الجميع داخل المجلس اصيب بحالة انهيار عصبي بسبب ضغط المباراة ورغبتنا في التتويج بالبطولة.
وأوضحت : الصعوبات التي نتعامل معها أكبر مما يتخيله البعض ولكن لدينا هدف واضح وهو تدعيم الزمالك وإسعاد جماهيره وتنفيذ جميع الملفات المسنودة إلينا.
وقالت : حسين لبيب رئيس نادي الزمالك يحترم أراء جميع أعضاء مجلس الإدارة ولا توجد قرارات منفردة داخل نادي الزمالك ونبحث دائما عن القرارات التي تحقق مصلحة الزمالك و أعضاءه وجماهيره.
وأشارت : كلنا واحد داخل مجلس الزمالك ولا فارق بين حسين لبيب رئيس النادي ورامي نصوحي اصغر الأعضاء سنا الجميع ينكر ذاته من أجل الزمالك.
وتابعت : نتعامل مع جميع الأزمات ونحترم جميع الانتقادات البناءة.
واضافت : زيارة مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب لنادي الزمالك هو أمر يعكس العلاقة التاريخية بين الناديين.
وقالت : اعتدت منذ أن كنت صغيرة علي رؤية بوكيه ورد من الأهلي داخل الزمالك حال فوز الأخير بأي بطولة والعكس صحيح.
وأشارت : بعد انتهاء ٩٠ دقيقة في الملعب وبعد انتهاء أي مباراة في أي لعبة نبقي أخوات وأصدقاء مع الأهلي وهدفنا دائما المنافسة الشريفة فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيرة الاحمر حسين لبيب الزمالك الكونفدرالية الأهلي محمود الخطيب حسین لبیب رئیس نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا
السودانييون يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023..
التغيير: الخرطوم
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المدنيين في السودان يواجهون “إحدى أكثر الأزمات الإنسانية تدميرًا وغير المرئية في العالم”، مؤكدة أن الحرب تدفع بملايين الأشخاص إلى النزوح والمعاناة اليومية في ظل انهيار الخدمات الأساسية ونقص الغذاء وتقييد الوصول للمساعدات.
وأكدت اللجنة، في تقرير حديث، أن السودانيين يعيشون “معاناة لا توصف” وسط غياب أي بوادر لنهاية الصراع الذي اندلع في أبريل 2023، حيث أُجبرت آلاف الأسر على الفرار من منازلها خلال لحظات، بينما تعرضت البنية التحتية الحيوية من مستشفيات وعيادات وشبكات المياه للخطر أو التدمير، ما أدى إلى تعطّل مرافق صحية واسعة عن العمل وحرمان مجتمعات كاملة من الخدمات الأساسية.
وأشار التقرير إلى ندرة الغذاء وانقطاع العديد من المدن والقرى لفترات طويلة تصل إلى أسابيع أو أشهر، إضافة إلى ارتفاع مستويات العنف الجنسي والاختفاء والانفصال الأسري، ما يترك آثارًا اجتماعية عميقة ستمتد لسنوات.
وأضافت اللجنة أن المدنيين يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على الرعاية الطبية، حيث أصبحت الرحلات إلى المستشفيات محفوفة بالمخاطر، فيما باتت الأسواق خالية أو غير آمنة، وتتغير خطوط التماس باستمرار، ما يجعل الأسر غير قادرة على تحديد مواطن الأمان أو مدة بقائها في مناطقها.
وأكد التقرير أن عمل الصليب الأحمر في السودان يتطلب حوارًا مستمرًا مع جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن وتقديم المساعدات، إلى جانب تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني لدى السلطات وحاملي السلاح. وقالت اللجنة إن وجودها الميداني يعكس حجم الاحتياجات الإنسانية الهائل وتعقيد إيصال المساعدات في ظروف أمنية متقلبة.
دارفوروأوضحت اللجنة أن السكان في دارفور يواجهون “أقسى تبعات الحرب”، مع خلو أحياء وقرى كاملة بسبب العنف المتكرر، ولجوء النازحين إلى مخيمات مكتظة تفتقر لاحتياجات أساسية من الغذاء والمياه والرعاية الصحية، بينما يصل العديد منهم منهكين بعد أيام أو أسابيع من التنقل.
شمال ووسط السودانوذكرت اللجنة أن الصراع في الخرطوم والولايات الشمالية أحدث انهيارًا واسعًا في الخدمات الأساسية، إذ تحاول المستشفيات التعامل مع الإصابات الجماعية وتفشي أمراض مثل الملاريا والضنك، إضافة إلى تدهور البنية التحتية للمياه والكهرباء.
وقال التقرير إن مكتب اللجنة في عطبرة يدعم المستشفى التعليمي بفريق جراحي لمعالجة جرحى العنف، كما تعمل المنظمة مع سلطات المياه للحفاظ على تشغيل محطات رئيسية تزوّد ملايين السكان بالمياه. وفي الخرطوم، تدعم اللجنة الجهات الطبية والشرعية والهلال الأحمر في إدارة جثامين الضحايا بما يضمن الكرامة والتوثيق الصحيح.
شرق السودانوأشار التقرير إلى أن ولايات كسلا والقضارف والجزيرة تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين في ظل بيئة إنسانية منهكة، حيث يعاني الوافدون من فقدان مصادر الدخل وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية، فيما تواجه المرافق الصحية نقصًا مزمنًا في الإمدادات وسط تفشيات متكررة لأمراض بينها الكوليرا.
وتقدم فرق اللجنة في كسلا مساعدات نقدية ودعمًا للثروة الحيوانية والإنتاج الغذائي، إلى جانب دعم المستشفيات ومراكز علاج الكوليرا بالأدوية والتمويل التشغيلي.
وأوضح التقرير أن ولايات النيل الأزرق والنيل الأبيض وسنار وأجزاء من كردفان تعيش في بيئة تتسم بتبدّل خطوط السيطرة وصعوبة الحركة، ما يحدّ من قدرة المجتمعات على الوصول للأسواق والخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية.
وقالت اللجنة إنها تعمل عبر مكتبها في الدمازين للوصول إلى هذه المجتمعات من خلال الحوار مع جميع الأطراف باعتبارها وسيطًا إنسانيًا محايدًا، وتقدم الدعم الصحي والمائي والمساعدات للنازحين متى ما سمحت الظروف.
ويأتي تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت تتوسع فيه رقعة الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، مع استمرار انهيار الخدمات وانتشار الأمراض وارتفاع معدلات النزوح، فيما تواجه المنظمات الإنسانية تحديات أمنية ولوجستية غير مسبوقة تعيق الوصول إلى ملايين المحتاجين.
الوسومالأزمة الإنسانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر النازحون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع