خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي حرص مجلس القيادة على احلال السلام العادل والشامل المرتكز على المرجعيات الاساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الامن رقم ٢٢١٦.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، السفير الفرنسية لدى اليمن كاثرين قرم كمون، لبحث مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية، وتطورات الاحداث في المنطقة.
واكد العليمي بان مجلس القيادة والحكومة قدموا في سبيل ذلك العديد من التنازلات مقابل تصعيد المليشيات الحوثية وتنصلها عن اي التزامات، بل انها ذهبت بعيداً لتزيد من معاناة الشعب اليمني من خلال استهداف المنشآت النفطية والمدنية واحدثت زعزعة للأمن والاستقرار من خلال اعمالها الارهابية في البحر الاحمر وخليج عدن وتداعياتها الكارثية والمدمرة للاوضاع الاقتصادية والمعيشية والسلم والامن الدوليين.
وقال عضو مجلس القيادة “بدون ضغط حقيقي من المجتمع الإقليمي والدولي على المليشيات الحوثية ودعم الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني وحصر السلاح بيد الدولة ستبقى تلك المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج” .
كما جدد الدكتور عبدالله العليمي، دعم كافة الجهود التي يقوم بها المبعوث الاممي الى اليمن وكافة المساعي الحميدة للاشقاء والاصدقاء وخصوصاً الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، في سبيل تحقيق السلام الذي يعيد لليمن امنه واستقراره ورخائه والعيش بسلام مع محيطه وجيرانه حسب ماذكرت وكالة سبأ الرسمية.
وثمن الدكتور عبدالله العليمي، جهود فرنسا الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية منذ بدء الانقلاب الحوثي الغاشم..مشيداً بالدعم الفرنسي لجهود التنمية وتقديم المساعدات الاغاثية والانسانية لليمن..متطلعاً الى تقديم المزيد من الدعم للحكومة لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، وفرض سيطرتها على كامل التراب اليمني، وتأمين حرية الملاحة الدولية.
من جانبها أكدت السفيرة الفرنسية ، دعم بلادها لجهود الحكومة اليمنية، ولكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن..مجددة موقف بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هدف سياسي لا يخدم أهل غزة.. عبدالقيوم: سيرحلون بعارهم ونبقى نحن بعزنا وشرفنا
ليبيا – “عيسى عبدالقيوم”: قافلة الصمود أساءت لليبيا وسنواصل دعم غزة بكرامة
ليبيا – كتب الصحفي يوسف حسين المعروف باسم “عيسى عبدالقيوم”، منشورًا على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، تحت عنوان “سيرحلوا بعارهم ونبقى بعزنا” وجه فيه انتقادات حادة لمن وصفهم بـ”شلة مخابيل”، في إشارة إلى منظمي قافلة الصمود المتجهة نحو غزة، معتبرًا أن الهدف من القافلة سياسي ولا يخدم أهل غزة.
انتقادات للقافلة وتوصيفها بـ”قافلة البسوس”
قال عبدالقيوم: “لن أعتب على شلة مريضة استخدمت لغرض مريب أجزم بأنه يضر مصلحة أهل غزة ولا يفيدهم في شيء، ولو سموا أنفسهم قافلة الصمود”، مشيرًا إلى أن أهداف القافلة تحمل طابعًا سياسيًا جهويًا، ولا علاقة لها بالعمل الإنساني أو التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني.
لوم على شركاء الوطن في الغرب الليبي
وجه الكاتب عتبًا صريحًا إلى من وصفهم بشركاء العمل السياسي والإعلامي في النصف الغربي من الوطن، قائلاً: “سنتذكر كيف سلّطتم جهات أجنبية على أبناء بلدكم تشويهًا وتزويرًا، وكيف قبلتم بوصف (ليبيا الغربية)، ورضيتم به”، مضيفًا أن ما حدث يعكس تغليب المصالح الجهوية والحزبية على المصلحة الوطنية العليا.
برقة ستبقى رمز الشرف والنضال
أكد عبدالقيوم في منشوره أن “برقة ستبقى أرض الشرف والجهاد ورمز نضال ليبيا في جميع عصورها”، لافتًا إلى أن “آخر من دخل سجل الشهداء من أجل غزة كانوا إعلاميين من بنغازي”، في إشارة إلى دعم الشرق الليبي الثابت للقضية الفلسطينية، بعيدًا عن “المزايدات الإعلامية والشعارات الجوفاء”، بحسب تعبيره.
رفض للتشويه والاختراق السياسي
ختم الكاتب منشوره بالقول إن “هؤلاء المخابيل سيرحلون بعارهم الذي كشفته تصرفاتهم الصبيانية، وسنبقى هنا نمارس سيادتنا وفق رؤيتنا المحلية”، مشددًا على أن الوطنية لا تُختزل في شعارات مؤقتة أو تحركات موسمية، بل تُقاس بالفعل الصادق والالتزام بالمبدأ.