???? مليشيا التمرد لاتكاد تصدق أن الحركات المسلحة صارت شوكة حوت في حلق التمرد السريع
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
من يهاجمون مشاركة ضباط وجنود الحركات المسلحة مع الجيش السوداني في الحرب ضد مليشيا التمرد ‘ عليهم مراجعة موقفهم هذا لأن عواقبه كارثية علي جبهة التناصر والتنادي الوطني التي تحتاج لكل ألوان الطيف الإثني السوداني لمواجهة مؤامرة عابرة للقارات تريد تفكيك السودان وتمزيقه إلي دويلات يقاتل بعضها بعضاً ..
ضباط وجنود الحركات المسلحة يقاتلون الآن كتفاً بكتف مع الجيش السوداني في دارفور عامة وفاشر السلطان خاصة .
الأخطاء التي حدثت وتحدث في محاور القتال المختلفة من لوازم الحروب .. لا توجد حرب في كتاب التاريخ بلا أخطاء وخطايا .. ولهذا ليس غريباً أن يقع ضباط وجنود الحركات المسلحة في حركة جبريل ومناوي وتمبور في أخطاء أثناء المعارك المختلفة .. والذين يركزون فقط علي أخطاء عساكر وضباط هذه الحركات عليهم أن يتذكروا أيضاً أن هؤلاء الشباب قدموا مئات الشهداء والجرحي والأسري والمفقودين في جبهات معارك الكرامة المختلفة ..
الهجوم علي ضباط وجنود الحركات المسلحة وتحمليهم وحدهم أخطاء وخسائر بعض المعارك خطأ إستراتيجي قاتل .. ضباط وجنود الحركات المسلحة ليسوا مجرد ( نمر عسكرية) في حرب الجيش السوداني ضد مليشيا التمرد .. إنهم يمثلون تكتلاً إثنياً وسياسياً له خطورته ووزنه في حرب عابرة للقارات يخوضها الشعب السوداني ضد شتات قبائل يستنصر بالسفلة وشذّاد الآفاق من الخمّارات والسّفارات والدول الرخيصة ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السوداني: ما سطره الحشد في انتصاراته سيبقى مفخرة في قراءة الستراتيجيات العسكرية
شبكة انباء العراق ..
أكد القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن ما سطره الحشد في انتصاراته، إلى جانب صنوف قواتنا المسلحة الأخرى، سيبقى مفخرة في قراءة الستراتيجيات العسكرية.
وقال مكتب السوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، رعى اليوم الجمعة، الحفل المقام في العاصمة بغداد، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، وصدور فتوى الجهاد الكفائي من مقام المرجعية العليا المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله”.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، وصف السوداني تأسيس الحشد الشعبي بأنه “استعادة حاضرة لما يحمله هذا التشكيل الوطني العقائدي المخلص، ضمن صفوف قواتنا المسلحة، من أهمية في مواجهة الإرهاب وفي حفظ التراب الوطني العراقي، وبسط سيادة الدولة وكلمة القانون”.
وأكد أن “بشاعة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش إزاء أبناء المناطق التي سقطت في براثن إرهابها، كانت مدعاة لشحذ الهمم وبذل الدماء في سبيل الوطن، وأكد تحمّل مسؤولية استكمال مسيرة العطاء التي حملها شهداء الحشد، وقادة النصر الأبطال (رضوان الله عليهم)، وشهداء قواتنا المسلحة، حينما دافعوا وضحوا من أجل عراق آمن مستقر”.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خلال الحفل:
تزاحم الشيبة مع الشباب من أجل وقف أدوات الشر، هو مشهد تتمناه كل الأمم في تخليد تراثها الوطني الجهادي.
الحشد الشعبي أسسته إرادة الأوفياء المتطوّعين قبل أن يتخذ شكلاً تنظيمياً.
شكّل الحشد الشعبي رابطة تزيد من قوة نسيجنا الاجتماعي وترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية.
ما سطره الحشد في انتصاراته، إلى جانب صنوف قواتنا المسلحة الأخرى، سيبقى مفخرة في قراءة الستراتيجيات العسكرية.
نؤمن بأهمية هذا التنظيم الوطني، ولا مجال للمزايدة على القضايا المبدئية التي يتبناها شعبنا بكل مؤسساته الرسمية وقواه الوطنية.
نحتاج دائماً إلى وقفة تصحيح للمسارات، والمراجعة المنطلقة من إيماننا بمستوى مبدئية الحشد.
لا مسار أمامنا سوى مسار بناء الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وسيادة القانون، والحفاظ على مصالح العراق.
رغم سعي بعض الأطراف إلى استخدام اسم الحشد لتنفيذ ما يخرج عن مهامّه، إلّا أنه مازال حشد الأمّة وحشد الشعب، ولن ينحرف عن مساره ودوره التاريخي.
لبينا طموحات المواطنين في حكومة تخدمهم، وتتخطى التحديات، وتحارب الفساد وتحفظ المال العام.
الوطن الذي سعى إليه الشهداء وطن كريم يحيا فيه أهله أعزّة مرفوعي الرأس.
قدمنا في برنامجنا الحكومي مسألة دعم قواتنا المسلحة بصنوفها كافة، ومن ضمنها الحشد الشعبي المجاهد.
نستهدف حفظ جهوزية الحشد وتنمية قدراته، واستكملنا أسباب الدعم، وتهيئة المعسكرات المهنية المتواجدة خارج المدن.
قدمنا قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد الشعبي، إيفاءً بالوعد الذي قطعته هذه الحكومة، وعرفاناً وتكريماً لمجاهديه، ورعاية لعوائل الشهداء.
مجاهدو الحشد يؤدون واجباتهم ومهامّهم تحت راية العراق، وفي ظل القانون والدستور.
user