رفضت دول "بريكس" الحاضرة في المؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا، التوقيع على بيان مشترك عقب المفاوضات، وقام المنظمون بنشر قائمة الدول الموقعة على البيان الختامي على شاشات المركز الصحفي في بورغنشتوك.

 

واشنطن: مقترح بوتين ليس له أساس معقول للسلام مع أوكرانيا خارجية أوكرانيا: مواقف كييف وضعت في الاعتبار بالبيان الختامي لقمة الزعماء

 

تم التوقيع على هذه الوثيقة من قبل 80 دولة من أصل 92 دولة حاضرة، لكن أرمينيا والبحرين والبرازيل والكرسي الرسولي والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وسلوفاكيا وجنوب أفريقيا وسويسرا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة لم توقع على هذه الوثيقة.

الجدير بالذكر أنه لم يأت الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وزعماء العديد من الدول الأخرى إلى سويسرا. وغادر بعض المشاركين في الحدث، مثل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والمستشار الألماني أولاف شولتس، مبكرا.

وذكرالكرملين أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.

وفي وقت سابق، أطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مبادرة سلام مع أوكرانيا، شرط رفع العقوبات المفروضة على روسيا، وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل.

وقال بوتين: "بالطبع، يجب ضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل، ويجب وضع حقائق إقليمية جديدة، واعتبار شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، كيانات في قوام روسيا الاتحادية".

وأضاف بوتين أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي لحل الصراع في أوكرانيا، لكن إذا رفض الغرب وكييف، فسيكون ذلك مسؤوليتهم عن إراقة الدماء.

وأكد بوتين أن أنانية وغطرسة الدول الغربية أدت إلى الوضع الحالي، وقد اقترب العالم من نقطة اللاعودة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دول بريكس ترفض التوقيع الوثيقة الختامية مؤتمر السلام أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان تتصاعد بشكل خطير

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المواجهة المسلحة بين الهند وباكستان بدأت تأخذ منحى خطيرا أمس الخميس إثر تعرض المواقع العسكرية في البلدين لهجمات، مع الإبلاغ عن قصف وغارات عنيفة خلال الليل على جانبي الحدود بينهما.

وتبادلت الدولتان الاتهامات، وحمّلت كل منهما الأخرى مسؤولية التصعيد العسكري، في حين برزت بعض بوادر أمل أمس في توسط بعض الدول -من بينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران- لخفض حدة الصراع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: شركات الشحن مترددة بالعودة للبحر الأحمرlist 2 of 2هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولاend of list

وكانت المواجهة العسكرية قد اندلعت أول أمس الأربعاء عندما شنت الهند هجمات على مواقع عدة في الأراضي الباكستانية ردا على مقتل 26 سائحا محليا قبل أسبوعين في بلدة بهلغام بالجزء الهندي من كشمير على يد مسلحين ادعت نيودلهي أنهم جاؤوا من باكستان.

وفي إشارة إلى القلق الدولي من أن الصراع قد يخرج عن السيطرة ذكرت الخارجية الأميركية أن وزيرها ماركو روبيو تحدث مع قادة البلدين أمس الخميس وأكد على ضرورة "وقف التصعيد الفوري".

وعقد دبلوماسيون سعوديون وإيرانيون سلسلة من الاجتماعات في عاصمتي باكستان والهند، كما أجرى مسؤولون من كلا البلدين اتصالات أولية لإعادة فتح قنوات التواصل بينهما، وفق الصحيفة الأميركية.

إعلان

اتهامات متبادلة

وقد قالت الحكومة الهندية أمس إنها أحبطت محاولات باكستانية لإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف عسكرية هندية في أكثر من 10 مدن وبلدات، العديد منها تضم قواعد للقوات الجوية.

وأضافت أنها ردت بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية وراداراتها بالقرب من مدينة لاهور، وهو نوع من الضربات التي غالبا ما تتسبب في اشتداد الصراع العسكري، بحسب محللين.

من جانبها، اتهمت باكستان جارتها بمواصلة ما وصفته بالعدوان غير القانوني، وقالت إن قواتها أسقطت أكثر من 20 طائرة هندية مسيرة دخلت المجال الجوي الباكستاني.

وفي ظل هذا التصعيد السريع قالت نيويورك تايمز إنه لم يتسن لها التحقق من مزاعم الجانبين بشكل مستقل، لكنها أضافت أن كلا من الهند وباكستان تدعيان أنهما لا تسعيان إلى تصعيد في اشتباكهما العسكري.

لكن الواقع على الأرض يشي -بحسب الصحيفة- بأن الدولتين النوويتين لم تكونا مستعدتين بعد للخروج من حالة الغليان التي بدأت تتبلور منذ أول أمس الأربعاء.

تصعيد خطير

وقد عانت مدينة جامو في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير -والتي يقطنها نحو نصف مليون نسمة- من انقطاع التيار الكهربائي في وقت متأخر أمس الخميس.

كما سُمعت أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار في جميع أنحاء المدينة، في حين كانت القذائف والطائرات المسيرة تحلق في سماء المدينة، وفقا لروايات شهود العيان.

وقال ناشط هندي مقيم في جامو يدعى رامان شارما "السكان في حالة هلع ولا يغادرون منازلهم".

وللهند وباكستان تاريخ من الصراع، فمنذ انفصالهما عن بعضهما البعض في نهاية حكم الاستعمار البريطاني عام 1947 خاضت الدولتان الجارتان حروبا عدة من أجل السيطرة على إقليم جامو وكشمير الواقع في جبال الهيمالايا والمتنازع عليه بينهما.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن محللين الاعتقاد بأن قرار الهند بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية يشير إلى أن أنظمة الدفاع الهندية نفسها ربما تكون قد تعرضت لأضرار أو أنها تحاول فرض هيمنتها مع تصعيدها النزاع.

إعلان

ويرى جوشوا وايت الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز -والذي كان يدير سابقا سياسة جنوب آسيا في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض- أن استهداف أنظمة الدفاع الجوي بشكل خاص ينطوي على مخاطر، لأنك تجعل خصمك يشعر بأنه قدراته قد شُلّت أو أن أنظمة القيادة والسيطرة لديه قد أضحت بلا حماية أو لم تعد بتلك الفعالية.

وحذر من أن وضعا من هذا القبيل قد يدفع القادة إلى التصرف بسرعة أكبر مع تصاعد الأزمات، وهو ما من شأنه أن يُحدث تغيرا في وتيرة الصراع وطبيعته.

ويرى دبلوماسيون ومحللون غربيون أن هناك احتمالا آخر وراء التصعيد، وهو أن الهند لم تعتبر ضرباتها الأولية حاسمة بما يكفي لإظهار الردع، حيث تطالب باكستان ببذل المزيد من الجهد لوقف "الإرهاب".

وربما حاولت الهند -وفق الكاتبين مدير مكتب جنوب آسيا لدى الصحيفة مجيب مشعل ومراسل الصحيفة في باكستان سلمان مسعود- أن تضرب بقوة أكبر، إما ردا على محاولات باكستان للانتقام أو بمعزل عن ذلك.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي في موسكو.. مشاركة في احتفالات عيد النصر ومباحثات مع بوتين وقادة الدول (فيديو)
  • الكرملين: بوتين يبذل كل ما في وسعه لحل الصراع في أوكرانيا
  • بوتين يعِد بتحقيق أهداف روسيا الاستراتيجية في أوكرانيا
  • نيويورك تايمز: المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان تتصاعد بشكل خطير
  • بوتين في عيد النصر: روسيا كلها تدعم الحرب في أوكرانيا
  • بوتين: روسيا "بأكملها" تدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا
  • سفير روسيا الاتحادية بمصر: ندعم بشكل كامل جهود القاهرة لوقف الصراع في غزة
  • سفير روسيا بمصر: ندعم جهود وأنشطة مصر لوقف الصراع في قطاع غزة
  • إضافة حقيقية.. سفير روسيا: مصر دولة محورية داخل بريكس
  • لماذا ترفض أوكرانيا الهدنة الروسية قصيرة الأمد؟