كيف أدى أبناء قطاع غزة صلاة عيد الاضحى؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
خرج أبناء قطاع غزة صباح اليوم الأحد، إلى الساحات في أنحاء القطاع ليحتفلوا بعيد الاضحى المبارك ,اداء صلاة العيد، متضرعين أن يمن عليهم الله بالنصر والأمان في بيوتهم.
وتحدى أبناء القطاع آلة الحرب الإسرائيلية، ولم يبالوا بالحرب التي تشن عليهم منذ قرابة التسعة اشهر، ليكون الثبات المدني والاجتماعي رديفا للثبات في ميدان الحرب.
واحتشد الغزيون، في المساجد المدمرة ومحيطها في مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع، لأداء صلاة العيد في ظل تحليق الطائرات الإسرائيلية في سماء القطاع.
ورغم المجازر والقتل والتهجير يحاول الفلسطينيون في غزة إضفاء بعض اجواء الفرح على أطفالهم.
وفي مخيم جباليا، أدى أبناء المخيم صلاة العيد على أنقاض المساجد التي دمرها الجيش الإسرائيلي في رسالة صمود وتحدي لكل أشكال التهجير والتجويع التي تنتهج ضدهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الساحات المساجد صلاة العيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
لبنان – رأى رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تبقي لبنان في دائرة عدم الاستقرار، مؤكدا أن الدولة اللبنانية وحدها تملك سلطة اتخاذ قرار السلم والحرب.
وشدد سلام، في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، على أن الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح داخل أراضيها واتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن القومي.
وذكّر بأن الحكومة كلفت، في الخامس من آب الماضي، الجيش اللبناني بوضع خطة شاملة تضمن احتكار الدولة للسلاح في مختلف المناطق. وبعد شهر، أقرت الحكومة الخطة التي نصت، في مرحلتها الأولى، على مهلة ثلاثة أشهر لفرض السيطرة الحصرية للدولة على السلاح جنوب نهر الليطاني، ولضبط انتشار الأسلحة في سائر الأراضي اللبنانية.
وأوضح سلام أن لبنان يواصل التزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبموجب إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024. وقال إن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك السيادة اللبنانية واعتقال مواطنين لبنانيين، إضافة إلى احتلال ما لا يقل عن خمسة مواقع في جنوب لبنان، معتبرا أن هذه الاعتداءات تُبقي على حالة التوتر وتغذي النزاع مجدداً، وتعرقل جهود الحكومة لبسط سلطة الدولة كاملة.
وأكد رئيس الحكومة أن لبنان لن يدخر جهداً للحصول على التمويل اللازم لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية، داعياً الشركاء الدوليين إلى تقديم الدعم المطلوب، محذرا من أنه في حال غياب هذا الدعم، قد تعود البلاد إلى قبضة القوى المتجذرة والزبائنية والفساد والإفلات من العقاب.
وتحدث سلام عن الخطوات الأمنية المتخذة في مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، مشيرا إلى تفكيك مئات المستودعات غير الشرعية للسلاح وإحباط شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وسلع أخرى.
ولفت إلى إقرار قانون رفع السرية المصرفية، وإلى تشريع جديد يضع إطاراً حديثاً لإدارة الأزمات المصرفية، مبينا أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد قانون طال انتظاره، يهدف إلى توفير العدالة للمودعين من خلال توزيع عادل وشفاف للخسائر الكبيرة الناتجة عن الانهيار المالي، بما يسهم في التوصل إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي، ويساعد في الوقت ذاته على تفكيك الاقتصاد النقدي الذي بات بيئة خصبة لتبييض الأموال والجريمة المنظمة.
المصدر : RT