أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا بموجب الاتفاقية الأمنية بين البلدين ولكن ستزودها بالأسلحة والذخيرة.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي على هامش قمة قادة مجموعة السبع في إيطاليا، بعد توقيع الاتفاقية الأمنية مع زيلينسكي: "مهمتنا هي تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية والردع.

وتعتزم الولايات المتحدة ضمان حصول أوكرانيا على كليهما - ليس عن طريق إرسال قواتنا، ولكن عن طريق إمدادها بالأسلحة والذخيرة".
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة تعتزم تأخير تسليم الدفاع الجوي للعملاء الأجانب حتى يتم تلبية احتياجات أوكرانيا.

ووفقا له، فإنه لم يغير موقفه السلبي تجاه استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، وفلاديمير زيلينسكي اتفاقية أمنية بين واشنطن وكييف مدتها 10 سنوات، حسبما ذكرت وكالة بريطانية.
وأوضحت الوكالة أن "الاتفاق يعتبر خطوة نحو عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي".
وذكرت الوكالة أنه بموجب شروط الاتفاق، سيجتمع المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون خلال 24 ساعة في حالة وقوع هجوم مسلح ضد أوكرانيا لمناقشة الرد.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قد أعلن أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستوقع اليوم اتفاقية أمنية مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقية لا تشمل إرسال قوات أمريكية لأوكرانيا.

وأوضح سوليفان: "لقد طلبوا (في كييف) الأسلحة والدعم، ولم يطلبوا من قواتنا الانضمام إلى القتال. وهذا الاتفاق لا يتضمن أي التزام باستخدام قواتنا للدفاع عن أوكرانيا".
كما أشار إلى أن الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لا تتضمن أرقامًا محددة بالدولار، بل تتضمن الالتزام بالعمل مع الكونغرس بشأن التمويل.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة قوات أمريكية أوكرانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكية

في مشهد مأساوي، عادت الحشود الجائعة من سكان غزة خالية الوفاض بعد إطلاق النار الذي وقع أمام مركز مساعدات أمريكية غربي رفح. وقتل وأصاب العشرات وسط تضارب في الروايات حول مصدر النيران وملابسات الواقعة. اعلان

وكان إطلاق النار قد قتل وأصاب أكثر من 200 شخص في رفح بينما خلف حادث مشابه قرب محور نتساريم ضحايا آخرين.

تحولت محاولة الآلاف من سكان قطاع غزة اليائسين للحصول على قوتهما إلى مأساة دامية، عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تتوجه لتلقي مساعدات غذائية في رفح، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 175 آخرين، وفقًا لما أفاد به مسؤولون طبيون وشهود عيان.

وقع الحادث على بعد نحو كيلومتر من مركز توزيع مساعدات أمريكية تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، حيث توافد المدنيون بأعداد كبيرة أملاً في الحصول على مواد غذائية، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وانهيار النظام الغذائي في القطاع.

وقال الشهود إن إطلاق النار استهدف الحشود دون سابق إنذار، مما أدى إلى حالة من الفوضى والتدافع، فيما لم تصدر أي تعليقات رسمية من الجيش الإسرائيلي حول الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

Related"ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيليمحاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة.. ناشطون يتوجهون عبر البحر إلى القطاعأهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار

في المقابل، أكدت المؤسسة الخيرية أن عملية توزيع المساعدات تمت "بدون أي حوادث"، ونفت وجود إطلاق نار أو فوضى في محيط الموقع، وهو أمر تناقضه روايات الشهود والمصابين الذين وصلوا إلى المستشفى.

في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، شهد تدافعًا كبيرًا لإسعاف الجرحى، بينهم حالات حرجة تتلقى العلاج في غرف الطوارئ، في وقت تفتقر فيه المرافق الصحية إلى الإمدادات الأساسية والطاقة.

على صعيد آخر، تقول كل من إسرائيل والولايات المتحدة إن الإجراءات الجديدة المتعلقة بتوزيع المساعدات تهدف إلى منع حركة حماس من الاستيلاء على هذه الموارد. إلا أن إسرائيل لم تقدم أدلة تدعم هذه الادعاءات، في حين نفت الأمم المتحدة حدوث عمليات اختلاس منهجية.

ورفضت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الكبرى العمل ضمن الإطار الجديد لتوزيع المساعدات، مشيرة إلى أنه ينتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، ويمنح تل أبيب حق تحديد من يستلم تلك المساعدات، كما يُجبر السكان على التنقل إلى مواقع محددة تحت سيطرة إسرائيلية، ما يزيد من خطر النزوح الجماعي.

تواجه الأمم المتحدة صعوبات بالغة في إيصال المساعدات الإنسانية منذ خفف الجيش الدولة العبرية من حصاره الكامل على قطاع غزة الشهر الماضي، لكن القيود لا تزال مشددة، في ظل انهيار الأمن وانتشار أعمال السلب والنهب، ما يجعل عملية إيصال المساعدات تحديًا شبه مستحيل.

وحذر خبراء دوليون من أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية محققة وشاملة، قد تصل إلى حد المجاعة إذا لم تُرفع القيود وتضمن دخول كميات كافية من الغذاء والماء والدواء.

يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، عندما اجتاح مقاتلون من حماس مناطق جنوب إسرائيل، وقتلوا نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واختطفوا 251 آخرين. ولا تزال الحركة تحتجز 58 أسيرًا، يُعتقد أن ثلثهم على الأقل على قيد الحياة، بعد أن تم الإفراج عن باقي الرهائن في صفقات سابقة أو خلال فترات تهدئة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. تدشين الخطة الأمنية لقوات النجدة الخاصة بعيد الأضحى
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
  • اتهام رجل أعمال بريطاني بتهريب تكنولوجيا عسكرية أمريكية إلى الصين
  • أكسيوس: مقترح مسقط حول تخصيب اليورانيوم يحظى بموافقة أمريكية
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • حشود الجوعى في غزة تعود أدراجها خالية الوفاض بعد إطلاق نار قرب مركز مساعدات أمريكية
  • مجزرة ويتكوف.. اتهامات للمبعوث الأمريكي بالتسبب في مذبحة المساعدات برفح
  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب