الحرة:
2025-07-30@02:38:45 GMT

7 أسباب شائعة.. لماذا يحدث جفاف العين؟

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

7 أسباب شائعة.. لماذا يحدث جفاف العين؟

يرى كثير من الخبراء أن الدموع ضرورية ومهمة للحفاظ على صحة العين وحمايتها من العدوى، ويشيرون إلى أن جفاف العين يمكن أن يزيد من خطر إصابتها بعدد من الأمراض، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وبرأي مختصين فإن جفاف العين يرتبط بأمور عدة، أبرزها أن العين ربما لا تنتج ما يكفي من الدموع، أو أن الدموع التي تنتجها تتبخر بسرعة كبيرة، أو أن الشخص يعاني من مشكلة في تركيبة الدموع، التي تشمل طبقات من الزيت والماء والمخاط.

وفضلا عن ذلك يشير الخبراء إلى أن هناك 7 أسباب شائعة، ربما تقود إلى جفاف العين.

أولا: العمر

يربط مختصون بين الشيخوخة وبين جفاف العين، ويشيرون إلى أنه مع سن الخمسين يبدأ معظم الناس في المعاناة من أعراض جفاف العين.

ثانيا: البيئة

يؤكد باحثون أن العواصف والدخان والمناخ الجاف والحساسية الموسمية، ربما تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بجفاف العين. 

ووفق هؤلاء، فإن التحديق في شاشة الهاتف أو الكمبيوتر، لفترة طويلة من الوقت يمكن أن يسبب جفاف العين، لأن الشخص في هذه الحالة يميل إلى الرمش بمعدل أقل.

ثالثا: الأدوية

يضع مختصون بعض الأدوية ضمن الأسباب التي تقود إلى جفاف العين. وتشمل هذه الأدوية بعض مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان ومضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل، بجانب بعض أدوية القلق وارتفاع ضغط الدم.

رابعا: التأثير المرضي

ينوّه أطباء إلى أن بعض الأمراض العضوية ربما تتسبب في جفاف العين، خاصة اضطراب المناعة الذاتية، وتصلب الجلد، والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل مرض السكري، واضطرابات الغدة الدرقية ونقص فيتامين "أ".

خامسا: الهرمونات

يجمع مختصون على أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل وانقطاع الطمث مرتطبة بجفاف العين. كما أن استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم يمكن أن يسبب أيضا أعراض جفاف العين.

سادسا: المكياج

ينصح مختصون بأن بعض مكونات المكياج مهيجة للعين، أو أنها تؤدي إلى تفاقم جفاف العيون، وخاصة المكونات التي تعمل كمواد حافظة أو مثبتات، ويحذرون من النوم دون غسل وإزالة المكياج.

سابعا: العدسات اللاصقة

يصنف مختصون العدسات اللاصقة ضمن الأسباب المؤدية لجفاف العين، خاصة حال استخدامها لفترة طويلة من الزمن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جفاف العین إلى أن

إقرأ أيضاً:

توصيل الأدوية لهدفها باستخدام التوجيه المغناطيسي والإطلاق المحفَّز بالضوء

تمكّن باحثون من تحريك حويصلات مجهرية تحمل الأدوية مغناطيسيا نحو أهدافها، مما يسهم في تطوير الطب الدقيق لعلاج أمراض مثل السرطان. وتُقدم أنظمة توصيل الأدوية المستهدفة والطب الدقيق نهجا واعدا لتعزيز فعالية الأدوية مع تقليل آثارها الجانبية من خلال إطلاقها في المكان المستهدف فقط والتحكم في ذلك زمنيا.

وأجرى الدراسة فريق بحثي من عدة جامعات بقيادة أستاذ العلوم والهندسة الميكانيكية في كلية غرينجر للهندسة بجامعة إلينوي أوربانا شامبين في الولايات المتحدة جي فنغ، ونشرت نتائجها في مجلة "نانوسكيل" الصادرة عن الجمعية الملكية للكيمياء في مايو/أيار الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويستند هذا العمل إلى نتائج سابقة تُظهر إمكانية هندسة الحويصلات الدهنية لإطلاق الأدوية عند تسليط ضوء الليزر عليها. يقول فنغ: "تكمن جاذبية الحويصلات الدهنية لتوصيل الأدوية في أن بنيتها تشبه الخلية، لذا يمكن جعلها تتفاعل فقط مع أنواع معينة من الخلايا، وهي ميزة كبيرة لعلاج السرطان".

وأشار فنغ إلى أنه يمكن إعادة توظيف التقنيات الطبية الحالية -مثل التصوير بالرنين المغناطيسي- لتوجيه توصيل الأدوية باستخدام مجالاتها المغناطيسية، خاصة وأن هذه المجالات مصممة لاختراق جسم الإنسان، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تغليف جسيم فائق المغناطيسية داخل حويصلة تحمل الدواء، ليتفاعل مع المجال المغناطيسي المتحكم فيه خارجيا.

توجيه الحويصلات

كانت الخطوة الأولى في إنشاء حويصلات دهنية قابلة للتوجيه مغناطيسيا هي تطوير طريقة موثوقة لتغليف الجسيمات المغناطيسية في الحويصلات. والجسيمات المغناطيسية هي جزيئات ذات حجم صغير تنتشر في سائل، ويمكن تنشيطها عن بعد عند تطبيق مجالات مغناطيسية خارجية دقيقة.

واستخدم طالب الدراسات العليا في هندسة إلينوي غرينجر في مختبر فنغ والمؤلف المشارك بالدراسة فينيت مالك، طريقة "المستحلب المقلوب"، حيث تضاف جسيمات مغناطيسية إلى محلول من الدهون المذابة، مما يؤدي إلى تكوين قطرات دهنية حول الجسيمات، وأظهر الباحثون بعد ذلك أن المجالات المغناطيسية يمكنها توجيه الحويصلات الدهنية.

إعلان

وطوّر مالك قاعدة قابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد لتثبيت المغناطيسات بإحكام على مجهر ووضع الحويصلات في محلول بين المغناطيسات.

ولاحظ الباحثون عبر مراقبة الحركة الناتجة كيف تختلف السرعة مع نسبة حجم الجسيم المغناطيسي إلى حجم الحويصلة، وكان من الضروري أيضا فهم كيفية دفع الجسيم المغناطيسي للحويصلة من الداخل لفهم سلوك الجهاز بأكمله.

وتعاون باحثو إلينوي مع باحثين في جامعة سانتا كلارا لدراسة الديناميكيات الداخلية للحويصلة حاسوبيا للتنبؤ بسرعة الحركة، ولاحظوا كيف يسحب الجسيم المغناطيسي الحويصلة بأكملها عند تحركها عبر مجال مغناطيسي.

يقول مالك: "نعمل على الخطوة التالية: استخدام دواء حقيقي وإجراء دراسة مخبرية في نظام يحاكي خصائص البيئات البيولوجية".

مقالات مشابهة

  • مختص : 6 أسباب شائعة لنفاد بطارية الهاتف بسرعة
  • تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما
  • الصحة السورية تدرس آلية توحيد تسعيرة الأدوية
  • توصيل الأدوية لهدفها باستخدام التوجيه المغناطيسي والإطلاق المحفَّز بالضوء
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة
  • حرائق بدون أسباب.. ماذا يحدث في برخيل بسوهاج؟
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • مصر.. اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني
  • لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن؟.. 10 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • «الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر