2 كيلو لكل مستحق .. بيت الزكاة يبدأ ذبح أضاحي العيد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلن بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر صباح اليوم بدء ذبح أضاحي العيد بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك، وتستمر عملية الذبح طوال أيام التشريق الثلاثة، وذلك ضمن حملة «صك الأضحية» لعام 2024م التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات، تحت شعار «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا».
أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد الموافق 16 من يونيو 2024م أن البيت يستهدف توزيع 2 كيلو لحوم على أكثر من 300 ألف أسرة مستحقة في جميع المحافظات، وذلك ضمن حملة «صك الأضحية»، بهدف التيسير على المضحين من داخل مصر وخارجها، وإنابة البيت في أداء شعيرة الأضحية لوصول لحومها إلى المستحقين من الأُسَر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع الأشد احتياجًا في أنحاء الجمهورية، وإلى أشقائنا الفلسطينيين المصابين وذويهم الذين جاءوا لمصر بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
أشار البيان إلى أن حملة «صك الأضحية» حظيت باهتمام عالمي، حيث توافد إلى بيت الزكاة والصدقات وفود شعبية من فرنسا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإيطاليا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وجاليات مسلمة من المقيمين في مصر؛ للمشاركة في الحملة لتوجيه جزء كبير منها إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عقب فتح ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية.
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا»، [سنن الترمذي].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات شيخ الأزهر أحمد الطيب عيد الأضحي صلاة عيد الأضحى صك الأضحية بیت الزکاة والصدقات صک الأضحیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة لشخص مديون بسبب إسرافه، وذلك إذا كان عاجزًا عن سداد دَينه، ولا يملك ما يكفي للوفاء به.
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن من كان عليه دَين بسبب الإسراف أو غيره، ولا يجد ما يقضي به هذا الدين، فهو داخل تحت صنف "الغارمين" الذين هم أحد مصارف الزكاة الثمانية المذكورين في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ….. وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت أن شرط الجواز في هذه الحالة هو أن يكون المدين لا يملك ما يسدد به دَينه، وأن يكون المال المدفوع من الزكاة يُمكَّن منه المدين، أي يُدفع إليه مباشرة ليتصرف فيه، لا أن يُسقط به الدين عن طريق التواطؤ أو التحايل.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم ينطبق سواء كان الدَين بسبب إسراف في النفقة أو سوء تصرف، ما دام المدين صادقًا في عجزه ولا يجد من يسدد عنه، وبالتالي يدخل ضمن الغارمين الذين يستحقون الزكاة.
وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه على ضرورة تحقق نية التمليك عند الدفع، أي أن يُسلَّم المال للمدين تمليكًا له، وليس لمجرد سداد الدين نيابة عنه دون علمه، لأن التمليك من شروط صحة إخراج الزكاة.