رونالدينيو يكشف سبب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن عدم تشجيعه البرازيل في كوبا أمريكا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كشف أسطورة الكرة البرازيلية رونالدينيو عن سبب تصريحاته الغريبة بعدم دعمه منتخب "السيليساو" في بطولة "كوبا أمريكا 2024".
وقال رونالدينيو أمس السبت في منشور مثير على حسابه في موقع "إنستغرام": "هذه لحظة حزينة بالنسبة لأولئك الذين يحبون كرة القدم البرازيلية. من الصعب العثور على الطاقة لمشاهدة المباريات. ربما يكون هذا أحد أسوأ الفرق في السنوات الأخيرة، فهو (منتخب البرازيل الحالي) لا يملك قادة محترمين، بل فقط لاعبين متوسطي المستوى في معظم الأحيان.
وعلق البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، على تصريحات رونالدينيو، وقال: "لا أعرف إذا كان هذا إعلانا أم لا، لكن منذ أيام، علمت أنه طلب من (نجم منتخب البرازيل الحالي) فينيسيوس جونيور الحصول على تذاكر لحضور مبارياتنا في كوبا أمريكا".
???????? Raphinha: “Ronaldinho’s statement? I don’t know if that was an adv or not but… few days ago, I’m told he asked Vini Jr for tickets to come see our games (laughs)”. ????️
“In any case, I was surprised and I don’t agree with his statement”. pic.twitter.com/MBl9pmXXZf
وخرج رونالدينيو اليوم الأحد، وكشف عن حقيقة تصريحاته الأخيرة، وأكد بالفعل أنها جزء من حملة دعائية.
وقال رونالدينيو في تصريحات نقلها الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو: "قلت ذلك للحصول على رد فعل من الجميع.. سأشجع البرازيل كما لم يحدث من قبل، بالطبع أنا أشجعهم!".
وأضاف: "البرازيل بحاجة إلى هذا الدعم، واللاعبون الشباب لديهم الكثير من المواهب وهم بحاجة إلى دعم الشعب البرازيلي".
وتابع رونالدينيو: "إنها كوبا أمريكا الآن، ويمكننا العودة باللقب".
وختم: "لقد تعاونت مع شركة لمنتجات العناية الشخصية في حملة دعائية لدعم البرازيل".
ويغيب النجم الأول لمنتخب البرازيل وقائده نيمار بسبب الإصابة عن بطولة كوبا أمريكا التي تنطلق في 20 يونيو الجاري في الولايات المتحدة، لكن سيتواجد ثنائي ريال مدريد رودريغو وفينيسيوس جونيور، المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية لعام 2024.
وتخوض البرازيل مباراتها الأولى في البطولة القارية في 25 يونيو ضد كوستاريكا، وتضم مجموعة "راقصي السامبا" أيضا باراغواي وكولومبيا.
وتسعى بطلة العالم خمس مرات إلى الفوز بكأس "كوبا أمريكا" للمرة العاشرة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برشلونة کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
منها اليمن والسودان .. دول ممنوع سفر مواطنيها إلى أمريكا | قرارات ترامب
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن تطور يعيد إلى الأذهان سياسات الهجرة المثيرة للجدل خلال ولايته الأولى، وقّع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، اليوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما أفادت به شبكة “سي.بي.إس” الأمريكية.
وشملت قائمة الدول التي طُبّق عليها الحظر الكامل كلًا من:
أفغانستان، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
كما نصّ القرار التنفيذي على حظر جزئي لمواطني عدد آخر من الدول، شملت:
بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
يأتي القرار بعد اجتماع رفيع المستوى في البيت الأبيض عقد يوم الأربعاء، وضم مسؤولين أمريكيين وقادة من الجالية اليهودية، في أعقاب سلسلة من الهجمات المعادية للسامية. أبرزها، الهجوم الذي استهدف مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 15 شخصًا، بالإضافة إلى حادث إطلاق نار قاتل خارج متحف اليهود في واشنطن الشهر الماضي، والذي أودى بحياة موظفَين من السفارة الإسرائيلية.
وبحسب موقع “جويش إنسايدر”، أبلغ سكرتير موظفي البيت الأبيض، ويل شارف، المشاركين بأن البيت الأبيض يعمل على إصدار أمر تنفيذي بشأن الهجرة، دون الكشف عن الدول التي سيشملها، إلا أن القرار قد تم توقيعه بالفعل صباح الخميس.
كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن الهجمات الأخيرة استخدمت كـ”مبرر” لتعزيز موقف الإدارة بشأن ما وصفته بـ”الحاجة الأمنية الملحّة” لهذا الحظر، رغم أن القرار التنفيذي لا يُعد استجابة مباشرة لأي من الحوادث.
ويُذكر أن المتهم في حادثة بولدر هو مواطن مصري يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني بعد انتهاء صلاحية تأشيرته، وقد تم توقيف زوجته وأطفاله الخمسة بانتظار الترحيل، إلا أن قاضيًا فيدراليًا أصدر أمرًا بوقف الإجراءات مؤقتًا.
هذا القرار يعيد إلى الأذهان الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في يناير 2017 عقب أيام من توليه الرئاسة، والذي حظر حينها دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وأثار موجة احتجاجات واسعة داخل وخارج البلاد، إضافة إلى سلسلة من الطعون القضائية.
لم تصدر حتى اللحظة ردود رسمية من الحكومات المعنية أو من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تفاصيل تنفيذ القرار أو آلياته، إلا أن خبراء يتوقعون جدلًا قانونيًا وسياسيًا واسعًا خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، وعودة قضاياالهجرة إلى صدارة النقاش العام.