بين الكرة والسياسة.. بيان للاتحاد الفرنسي مع انطلاق يورو 2024
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وسط مشهد سياسي ساخن في فرنسا وقبيل انطلاقة مرتقبة لمنتخب "الديوك" بيورو 2024، حث الاتحاد الوطني لكرة القدم وسائل الإعلام على الإحجام عن مطالبة لاعبيه في ألمانيا بالتعليق على الانتخابات في الداخل.
تم نشر البيان في وقت متأخر من يوم السبت قبل أن يواجه المدرب ديدييه ديشان ومبابي أسئلة عشية المباراة الافتتاحية للمنتخب الفرنسي في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء جولتين من انتخابات الجمعية الوطنية في 30 يونيو و7 يوليو في محاولة لمواجهة نجاح خصومه اليمينيين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية يوم الأحد الماضي.
وأعرب ماركوس تورام وعثمان ديمبيلي- زميلا مبابي والثلاثة بشرتهم سوداء- عن آراء قوية بشأن السياسة الداخلية والحاجة إلى التصويت، وذلك خلال مؤتمرين صحفيين في المعسكر التدريبي للفريق في ألمانيا.
وحث تورام المواطنين الفرنسيين، السبت، على "القتال يوميا" لمنع الجماعات القومية من الاستيلاء على السلطة.
وقال اتحاد كرة القدم "تم سؤال جميع لاعبي المنتخب الفرنسي تقريبا" بشأن الانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من يونيو.
وقال الاتحاد "يمكن لكل منهم التعبير عن نفسه بحرية، وفقا لقناعاته الخاصة"، مطالبا باحترام حياده كمؤسسة.
وأضاف الاتحاد أنه "تمسك بشدة بحرية التعبير والمواطنة (و) يدعم الدعوة الضرورية للذهاب إلى التصويت، وهو مطلب ديمقراطي. لذلك، من المناسب تجنب أي نوع من الضغط والاستخدام السياسي للمنتخب الفرنسي"، الذي يعد رئيسه فيليب ديالو عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ويستهل المنتخب الفرنسي، أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب، بقيادة نجمه مبابي، سعيه إلى وضع خيباته القارية في السنوات الأخيرة جانبا، ومحاولة إحراز لقبه الثالث عندما يواجه نظيره النمساوي الاثنين في دوسلدروف، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وتضم المجموعة أيضا منتخبي هولندا وبولندا، اللذين يلتقيان الأحد.
وبلغ المنتخب الفرنسي نهائي كأس العالم في النسختين السابقتين عندما توج باللقب في مونديال روسيا 2018 بفوزه على كرواتيا 4-2، واكتفى بالوصافة في مونديال قطر 2022 بعد سقوطه أمام نظيره الأرجنتيني بركلات الترجيح في مباراة مثيرة بعد تعادلهما 3-3 في نهاية الوقت الإضافي.
كما أحرز المنتخب الفرنسي دوري الأمم الأوروبية عام 2021، لكن كأس أوروبا بقيت عصية على الديوك منذ استلم ديشان تدريبه صيف عام 2012، علما بأن لقب "الديوك" الأخير يعود إلى عام 2000 عندما كان ديشان قائدا للفربق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المنتخب الفرنسی
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي: حماية مُكتسَبات الاتحاد وصَون مسيرة النهضة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إن قرار توحيد القوات المسلحة خطوة تاريخيّةً مهمّة، فقد عَملت القوّات المسلحة الإماراتيةّ كدرع حصين للاتحاد، وحامٍ لسيادته وكرامته وعُلوّ رايته بين الأمم، وقد ضَرب أفرادُها في الجوّ والبرّ والبَحر أروَع صور الانتماء والوَلاء للوطن. وقال سموه في كلمة بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية:
في الذكرى الـ 49 لتوحيد القوّات المسلحة، نحتفي بقيم الانتماء والولاء للوطن، وتعزيز المبادئ الإنسانيّة التي تجمعُنا وتُوّحد عزيمتنا تحت راية اتحاد الإمارات. فمُنذ إعلان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، قرارَ توحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة، في 6 مايو 1976، عملت قواتنا المسلحة على توطيد معاني الوحدة الوطنيّة، وحماية مُكتسَبات الاتحاد، وصَون مسيرة النهضة والبناء.
لقد شكّل هذا القرار، خطوةً تاريخيّةً مهمّةً، فقد عَملت القوّات المسلحة الإماراتيةّ، درعاً حصيناً للاتحاد، وحامياً لسيادته وكرامته وعُلوّ رايته بين الأمم، وقد ضَرب أفرادُها في الجوّ والبرّ والبَحر أروَع صور الانتماء والوَلاء للوطن، مُقسِمين على حمايته، ودَرْء الأخطارِ عنه، والحفاظِ على مُقدّرات الاتحاد النّفيسة، ومُنجزاته الرّفيعةِ بين دول العالم. وفي هذه الذكرى الوطنيّة الغالية، نرفعُ أسمى آيات التّهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى أصحاب السمو حكّام الإمارات وأولياء العهود، وشعب الإمارات الوفيّ.
كما نستذكرُ بُطولات شُهدائنا الأبرار، من أبناء قواتنا المسلّحة، الذين وهَبوا أرواحهم للوطن، لتنعم أرضُ الإمارات ومن يعيشُ عليها بالأمن والاستقرار.