بعيد الأضحى.. إسماعيل هنية يجدد موقف حماس من مقترح بايدن لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
(CNN)-- قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية إن الحركة لا تزال ملتزمة بحل الصراع على أساس ما اقترحه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وإنها جادة في التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإعادة الإعمار وتبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين.
وفي كلمة بمناسبة عيد الأضحى، أضاف إسماعيل هنية، أن استعداد الحركة للتوصل إلى اتفاق اتضح من خلال "ردنا الإيجابي على خطاب الرئيس بايدن، وترحيبنا بقرار مجلس الأمن الذي صدر قبل أيام قليلة".
ويتضمن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي ثلاث مراحل، ويشمل في البداية وقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين، وفي النهاية، إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، والتوزيع الفعال للمساعدات، وإعادة الإعمار الكبرى لسنوات عديدة في القطاع.
وأكد إسماعيل هنية أن رد حماس كان- على حد تعبيره- "متسقا مع المبادئ الموجودة في خطاب بايدن، وقرار مجلس الأمن بشأن المراحل الثلاث للصفقة، وشروط وقف إطلاق النار".
وأضاف إسماعيل هنية أن "الاحتلال وحلفاءه لم يستجيبوا لهذه المرونة، وواصلوا مناوراتهم بهدف الالتفاف والخداع من خلال مقترحات وأفكار تهدف إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن، ثم استئناف حرب الإبادة مرة أخرى"، حسب زعمه.
وأردف رئيس المكتب السياسي لحماس أن "الحل سيتحقق من خلال المفاوضات التي تؤدي إلى اتفاق شامل مهما تهرب العدو أو عرقل التوصل إليه".
وقالت الولايات المتحدة إن حماس ردت على الصيغة المقترحة بمزيد من التعديلات.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي: "على حماس أن تثبت أنها تريد انتهاء هذا أيضا. إذا فعلت ذلك، فيمكننا إنهاء الحرب. وإذا لم تفعل، يعني أنها تريد استمرار الحرب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي جو بايدن حركة حماس غزة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.