وزير النقل يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الثورة نت/
رفع وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب يحيى الدرة، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس مجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بحلول عيد الأضحى.
وأعرب وزير النقل باسمه ونيابة عن موظفي الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، عن آيات التهاني لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني والمرابطين الثابتين في جبهات العزة والكرامة بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأكد أن اليمن بفضل الله وبحكمة قيادته استطاع في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها تحقيق معادلة الردع وفرض موقفاً تاريخياً غير مسبوق في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته بمواجهة كيان العدو الذي يشن عدوانه على غزة بدعم أمريكي بريطاني.
ولفت إلى أن وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساته ماضية في تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات المهنية والفنية والتقنية على المستويات المختلفة في مجال قطاع النقل وتطوير القدرات وإفشال مخططات تحالف العدوان الأمريكي السعودي البريطاني.
وابتهل إلى المولى جلّت قدرته أن يعيد هذه المناسبة الدينية المباركة على الشعبين اليمني والفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وقد تحقق النصر والتمكين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".