إيران تتحدث عن التعاون العلمي مع إقليم كردستان العراق: نتطلع للمزيد
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قال ممثل مركز التعاون الدولي التابع لوزارة العلوم والدراسات والتكنولوجيا الإيرانية إنه نظرا لتشابه بيئة وثقافة إقليم كردستان مع سكان الحدود الإيرانيين، فإن هذه الوزارة يولي اهتماما كبيرا في تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي مع منطقة شمال العراق.
وأشار احسان شيخون، اليوم الأحد، وفق ما نشرت وكالة إرنا الحكومية، إلى أهمية الدبلوماسية العلمية بالنسبة لإيران، معتبرا توسيع التفاعلات العلمية والتكنولوجية أمرا مهما.
وأضاف: في الوضع الحالي، تعد الدبلوماسية العلمية والتكنولوجية مهمة باعتبارها فرصة مهمة للاستفادة من قدرات العلم والتكنولوجيا للمساعدة في تحقيق أهداف السياسة الخارجية والمصالح الوطنية، فضلا عن استخدام القدرات الدبلوماسية للمساعدة في تعزيز الأنشطة العلمية والتكنولوجية للبلاد، ونأمل أن نشهد قريبا افتتاح مثل هذا المركز في حديقة العلوم والتكنولوجيا في إقليم كردستان.
وأوضح ممثل مركز التعاون الدولي التابع لوزارة العلوم والدراسات والتكنولوجيا الإيرانية: إن نهج محافظ كردستان مهم جداً في توسيع التفاعلات والجهود مستمرة لتحسين مستوى التعاون وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية بين إقليم كردستان والمنطقة. وأردف: باعتبارها إحدى أهم استراتيجيات تنمية الصادرات إلى إقليم كوردستان العراق وبوابة دخول المنتجات التكنولوجية والمعرفية الإيرانية إلى سوق إقليم كردستان ودولة العراق ودول الغرب الخليج (مع التركيز على دول الأردن وسوريا)، تلعب الأمانة المذكورة دورًا مهمًا في تعزيز التفاعلات العلمية والتكنولوجية التي تركز على حديقة العلوم والتكنولوجيا في كردستان.
وقال شيخون: تم التأكيد في عدة لقاءات مع نائب تنسيق الشؤون الاقتصادية لمحافظ كردستان ورئيس حديقة العلوم والتكنولوجيا ومحافظ مدينة سروآباد، على الدعم الشامل لمركز التعاون الدولي التابع لوزارة العلوم والدراسات والتكنولوجيا الإيرانية في إنشاء أمانة تطوير التفاعلات العلمية والتكنولوجية مع إقليم كردستان العراق، وطلبت دعم جميع أركان الابتكار في المحافظة والنظام البيئي التكنولوجي للقيام بهذه الخطوة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العلمیة والتکنولوجیة إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
سيول كردستان تحيي شلالا ونبعا وتثير انتقادات للحكومة
انتقد ناشطون على مواقع التواصل إهمال حكومة كردستان العراق للبنية التحتية اللازمة للتعامل مع السيول، وذلك بعدما تعرضت العديد من المدن لأضرار بسبب المنخفض الأخير.
ويبلغ معدّل الأمطار السنوي في مدن الإقليم حوالي 600 ملمتر، مما يمنحها مناخا رطبا نسبيا، لكن حين يتساقط جزء كبير من هذه الكمية دفعة واحدة وفي وقت قصير، تتحول الأمطار إلى كارثة.
وقد ضرب منخفض جوي عدة مدن عراقية خلال اليومين الماضيين، مما أسفر عن هطول حوالي 80 ملمترا من الأمطار على السليمانية وحدها، أي ما يعادل خُمس معدّلها السنوي، حسب حلقة 2025/12/10 من برنامج "شبكات".
وجاء المنخفض مصحوبا بأمطار رعدية ورياح هابطة، لتُصدر هيئة الأنواء الجوية تحذيراتٍ من سيول محتملة في محافظات السليمانية وديالى وميسان وواسط وشمال البصرة.
وكانت بلدة جمجمال غرب السليمانية من الأكثر تضررا، فهي منطقة منخفضة تُطوّقها تلالُ ووديان تسرّع تجمع المياه وتحويلها إلى سيول جارفة.
وأظهرت المشاهد المصورة السيول وهي تجتاح عدة مدن في الإقليم مما أدى لجرف سيارات وانهيار جسر حيوي يعد محورا مهما لتنقل السكان.
وأدت السيول أيضا إلى وفاة 5 أشخاص، في حين لا يزال البحث جاريا عن مفقودين، وأصيب 12 آخرون بجروح. كما خلّفت أضرارا واسعة شملت غرق مخازن ومحال ومنازل، إضافة إلى تضرر عشرات السيارات.
وبسبب المنخفض، تعطلت حركة المرور، وواجه السكان صعوبة كبيرة في التنقل بسبب ارتفاع منسوب المياه، لكن السلطات استجابت سريعا لإجلاء العالقين.
وقد وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني طيران الجيش لتأمين الطائرات، مع تسهيل حركة المواطنين، كما خصصت وزارة المالية مبلغ طوارئ لتوفير متطلبات الإغاثة لإقليم كردستان بعد السيول.
انتقاد للحكومةوتفاعلت مواقع التواصل مع هذه الأحداث، وكان انتقاد تجاهل الحكومة للبنية التحتية عنوانا عريضا لغالبية التعليقات.
إعلانفقد أكد جبر أن الحكومة لا تتعامل أبدا مع مشكلة السيول، بقوله:
دائما تحدث سيول في السليمانية ودهوك لكن لا تتم معالجتها ما السبب وإلى متى هذا الاهمال؟
كما انتقد عباد وضع البنية التحتية وقلة السدود، قائلا:
الأنواء الجوية حذرت من السيول لكن ضعف البنية التحتية وعدم وجود السدود هو السبب بالفيضانات.. الله يحمي العالم ويرحم الضحايا.
أما عيسى فدعا للاستفادة من هذه السيول لموجهة الجفاف المحتمل في العراق، وذلك بقوله:
يعني العراق مقبل على جفاف حاد.. هاي السيول ما تقدر الحكومة تسويها قنوات لجمع ماء السيول في أحواض وتستفيد منه في الصيف؟
وأخيرا، انتقدت صفاء الحكومة أيضا، واتهمتها بالإهمال وعدم الاستفادة من هذه السيول بقولها:
بكرا يطلع علينا مسؤولون بوزارة الموارد المائية يقولون ماكو مخزون مياه وماكو ماي شرب.. هاي رح تكون مشكلة كبيرة.
ورغم الخسائر، كان للأمطار أثر بيئي مهم، إذ أحيت شلال "گلي علي بك" ونبع "كاني ماران" في أربيل بإقليم كردستان. وقد أشار مرصد العراق الأخضر إلى أن الأمطار الأخيرة زادت المخزون المائي للعراق بنسبة 2%، ورفعت منسوب المياه في نهري دجلة والفرات.