سرايا - رفض المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترمب التصوير مع ابنه بارون ترمب، بسبب الفارق الكبير في الطول بينهما.

وفقًا لما نشره موقع "يو إنترتينمنت"، يبلغ طول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب 6 أقدام و1 بوصة (حوالي 185 سم)، بينما يبلغ طول ابنه بارون 6 أقدام و9 بوصات (حوالي 206 سم).

وهذا الفارق الشاسع في الطول أثار شائعات حول غيرة ترامب من طول ابنه.



في مقابلة أجريت في 13 يونيو مع نجم وسائل التواصل الاجتماعي لوغان بول على موقع يوتيوب، تحدث ترمب عن ابنه قائلاً: "إنه فتى كبير، طوله 6 أقدام و9 بوصات، لم أستطع جعله يلعب كرة السلة، لكنه يلعب كرة القدم. إنه رياضي جيد. أقول له بارون، لا أريد التقاط صورة بجانبك".


وأضاف ترمب أنه لا يحب الوقوف بجانب ابنه بارون في الصور لأنه يبدو أقصر منه، وهي شائعة متداولة منذ عدة سنوات، أكدها ترامب بنفسه.

وبدأت هذه الشائعات لأول مرة في عام 2019 أثناء الترويج لكتاب "الحصار: ترمب تحت النار"، حيث تحدث مايكل وولف، مؤلف الكتاب، عن هذا العداء في مقابلة مع مقدم البرامج لورانس أودونيل عندما كان بارون يبلغ من العمر 12 عامًا.

قال أودونيل: "أنت تذكر التفاصيل الغريبة بشكل لا يصدق، والتي تفيد بأن دونالد ترامب يغار من طول ابنه لأنه في سن 12 عامًا يبدو أنه يكبر بسرعة".

رد وولف قائلاً: "إنه يغار من طول الجميع. لا يسمح لنفسه أبدًا بالظهور في صورة مع شخص أطول منه. الطول مهم له - هذه إحدى تقنياته. إنه يستخدم طوله - وتذكر أن دونالد ترمب رجل ضخم جدًا".


يذكر أن ترامب لديه 5 أبناء: ثلاثة من زوجته الأولى الراحلة إيفانا ترمب وهم دونالد جونيور (مواليد ديسمبر 1977)، وإيفانكا (مواليد أكتوبر 1981)، وإريك (مواليد يناير 1984). كما أن لديه ابنة من زوجته الثانية مارلا مابلز، تيفاني (مواليد أكتوبر 1993)، وابنه بارون (مواليد مارس 2006) من زوجته الحالية ميلانيا ترمب.
إقرأ أيضاً : مقتل 11 ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال منذ الأمسإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي آخر وارتفاع الحصيلة إلى 660 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأولإقرأ أيضاً : شهيدان بنيران الاحتلال غربي رفح


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس ترامب كرة كرة ترامب ترامب ترامب ترامب كرة الاحتلال الجميع الرئيس

إقرأ أيضاً:

لماذا اختارت تيك توك بلدة في شمال فنلندا وحولتها إلى مركز بيانات لها؟

تعد مدينة كوفولا من المدن الصغيرة في فنلندا، وكحال غالبية المدن الصغيرة تعاني من قلة الوظائف مما يؤثر بشكل مباشر على متوسط الدخل بالمدينة، وبالتالي كان الشباب يتركونها دوما بحثا عن وظائف ودخل أفضل في المدن الكبيرة.

ولكن عندما أعلنت شركة دولية تدعى "هايبركو" (Hyperco) نيتها استغلال المناخ المتجمد للمدينة من أجل بناء أحدث مراكز بياناتها، ليتغير حال المدينة كثيرا وفوجئت بالعديد من الوظائف تتاح لأبنائها.

وكانت الصفقة التي عرضتها "هايبركو" ملائمة للجميع، فقد دفعت ملايين الدولارات مقابل قطعة أرض فارغة ووفرت العديد من الوظائف لقاطني المدينة، فضلا عن دفعها الضرائب اللازمة.

ودفعت هذه الصفقة رئيسة البلدية ماريتا تويكا إلى أن تقول "نحن سعداء بشكل خاص بالوظائف الجديدة والتأثير الطويل الأمد للاستثمار على الاقتصاد وحيوية المنطقة بأكملها"، وفق التقرير الذي نشرته صحيفة "صنداي تايمز" (Sunday Times).

وفي ذلك الوقت، لم يكن أحد يعرف شيئا عن عملاء "هايبركو" أو الشركات التي تستأجر مركز البيانات الخاص بها، حتى فوجئت الحكومة الفنلندية بأن أول عملائها سيكون الشركة الصينية "بايت دانس" المالكة لمنصة "تيك توك"، ولكن لماذا اختارت "تيك توك" هذه البلدة تحديدا لتضم مركز بيانات خاصا بها؟

موقع مثالي لمراكز البيانات

تعد فنلندا بجميع مدنها وقراها من أنسب الدول التي تسعى شركات التقنية لبناء مراكز البيانات بها، وذلك لأنها تملك العديد من المقومات التي تجعلها خيارا مثاليا يحل العديد من العقبات الموجودة في عالم مراكز البيانات.

ويشير تقرير "صنداي تايمز" إلى أن المناخ الفنلندي البارد الذي يقترب من التجمد في العديد من الأوقات، إضافة إلى وجود مسطحات بحرية جليدية بفضل بحر البلطيق التي يصل عددها إلى 180 ألف بحيرة تعد خيارا مثاليا لتبريد مراكز البيانات والتخلص من التحدي الأكبر بها، وهو ارتفاع درجات الحرارة.

موقع فنلندا ومناخها الفريد يجعلها وجهة مثالية لبناء مراكز البيانات (شترستوك)

كما أن الدولة تمتع بمناخ سياسي هادئ نسبيا مقارنة مع بقية الدول، وذلك رغم كونها الدولة التي تحظى بأكبر مساحة حدود مع روسيا، مع وجود مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للتطوير والاستخدام في بناء مراكز البيانات بشكل واضح.

إعلان

وهذه الطبيعة المتفردة دفعت العديد من الشركات للاستثمار بالدولة وبناء مراكز البيانات الخاصة بها بدءا من "غوغل" حيث بنت حرما مخصصا للبيانات في جنوب المدينة الساحلية هامينا، ويذكر تقرير نشره الموقع أن "غوغل" أعلنت نيتها استثمار مليار يورو لتوسعة مركز البيانات، مع استثمار 27 مليون يورو لبناء مراكز بيانات إضافية، مما يجعل إجمالي قيمة استثمارات "غوغل" داخل فنلندا 4.5 مليارات يورو.

وتشير التقارير المستقلة من موقع "منتدى مركز البيانات" (Datacenter Forum) إلى أن شركة "هايبركو" تنوي استثمار ما يوازي 200 مليون يورو في السنوات القادمة لبناء وتعزيز بنية مراكز البيانات الخاصة بها داخل الدولة.

تضارب في آراء الساسة الفنلنديين

تسبب اكتشاف أن منصة "تيك توك" هي أول عملاء مركز البيانات الجديد في موجة غضب عارمة بين رجال السياسة في فنلندا، فضلا عن الحكومة التي اعترضت بشكل واضح على وجود شركات لها ارتباط وثيق بالحكومة الصينية داخل أراضي فنلندا، وفق تقرير الموقع.

وجاء هذا الغضب في تصريحات على لسان وزير الشؤون الاقتصادية السابق بالدولة ويل ريدمان الذي وصف الموقف بكونه صعبا، مشيرا إلى أن عملاء "هايبركو" يجب ألا يكون من ضمنهم "تلك الشركة" كما وصفها، دون الإشارة إلى أي شركة باسمها.

وأضاف في تصريح لاحق أن مركز البيانات هذا قد يستخدم لتجاوز القيود التجارية المفروضة على الصين وشركاتها من أجل تسهيل وصولها إلى شرائح الذكاء الاصطناعي.

ويل ريدمان وزير الشؤون الاقتصادية السابق كان من أشد المعارضين لبناء مركز البيانات (غيتي إيميجز)

ويذكر تقرير موقع "صن داي تايمز" أن فنلندا من الدول القليلة التي لا تطبق عليها عقوبات لتصدير الشرائح والوصول إلى الشرائح الرائدة من شركة "إنفيديا" الضرورية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ومن جانبه قال يارنو ليمنيل عضو البرلمان عن حزب الائتلاف الوطني الحاكم الذي كان أستاذا للأمن السيبراني في جامعة آلتو قبل دخوله عالم السياسة، إن هذه الصفقة يجب أن تعلق مؤقتا حتى يتم فحص المشروع بشكل كامل وتقييم مخاطره الأمنية.

وعلى صعيد آخر كان تيمو هاراكا، وهو نائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكان وزيرا للاتصالات في حكومة سانا مارين، أكثر هدوءا في تقييم الأمر، مؤكدا أن هذه فرصة لجمع الاستثمارات وإنعاش اقتصاد البلاد وأنه لا ينبغي لمسؤولي الدولة التسرع في التصريحات التي تنفرهم.

من يقف خلف "هايبركو"؟

تعد شركة "هايبركو" من الشركات الأوروبية المنشأ، وذلك حتى مارس/آذار الماضي، إذ انتقلت ملكيتها إلى شركة أخرى تدعى "إدجنيكس" (Edgnex) التي يملكها أحد أصدقاء ترامب المقربين للغاية، وذلك وفق تقارير منفصلة.

وتعود ملكية شركة "إدجنيكس" إلى مجموعة "داماك" التي يملكها رجل الأعمال الإماراتي وأحد أكبر المستثمرين في قطاع الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة حسين السجواني، وهو الشخص الذي وصفه ترامب مرارا وتكرارا بكونه صديقا مقربا له.

ويعتز دونالد ترامب بهذه الصداقة جدا، إذ ذكر في عدة مناسبات أن السجواني قرر استثمار أكثر من 20 مليار دولار في قطاع مراكز البيانات بالولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، مؤكدا أن فوزه هو السبب الوحيد لهذا الاستثمار.

رجل الأعمال الإماراتي حسين السجواني (يمين) يتمتع بعلاقة وثيقة بدونالد ترامب (غيتي إيميجز)

وتطرح هذه العلاقة وموقف ترامب من "تيك توك" العديد من الأسئلة حول دوره في مركز البيانات هذا، فالرئيس الأميركي اتخذ موقفا مواليا لإدارة "تيك توك" في أكثر من مناسبة، من ضمنها كان مد فترة السماح الخاصة بالمنصة أكثر من مرة والبحث عن مستثمر للنسخة الأميركية منها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عميل بالخدمة السرية يحاول تهريب زوجته إلى إسكتلندا لحضور زيارة ترامب.. وجهاز الأمن يحقق
  • ترامب: إنهاء الأزمة الإنسانية بغزة يتمثل في استسلام حماس وإطلاق سراح المحتجزين
  • لماذا اختارت تيك توك بلدة في شمال فنلندا وحولتها إلى مركز بيانات لها؟
  • دونالد ترامب يدرس إصدار عفو رئاسي عن شون ديدي : خطوة سياسية أم عدالة متأخرة؟
  • ترامب يحضر قمة مهمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في أكتوبر المقبل
  • رئيس وزراء ماليزيا: ترامب يؤكد حضوره قمة آسيان
  • ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة وترى أن أزمة القطاع مروّعة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • ترامب: إطلاق النار في نيويورك عمل عنيف وغير مبرر وأثق في جهات التحقيق