امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024.. تستعد وزارة التربية والتعليم، لعقد امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 عقب انتهاء إجازة العيد، ويبحث الطلاب عن مواصفات الامتحان وتوزيع الدرجات.

موعد عقد امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024

تعقد وزارة التربية والتعليم، امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 لطلاب الشعبتين الأدبي والعلمي يوم السبت 22 يونيو المقبل.

امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024ترتيب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 في الجدول

وطبقًا لجدول امتحانات الثانوية العامة 2024، يكون امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 أول امتحان في جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للمواد المضافة للمجموع والأساسية.

عدد أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024

ويتكون امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 من 55 سؤالا، ويحتوي الامتحان على أسئلة مقالية بنسبة 15%، وعلى أسئلة موضوعية «اختيار من متعدد» لنسبة 85%.

امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024شكل امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024

ويحتوي امتحان اللغة العربية للثانوية العامة على 4 أسئلة مقالية، وتقدر أسئلة امتحان اللغة العربية المقالية بـ 10 درجات، ويحتوي على عدد 51 سؤال من الأسئلة الموضوعية «اختيار من متعدد» ويقدرون بـ 70 درجة.

عدد أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 وتوزيع الدرجات

- عدد أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 55 سؤال.

- زمن الإجابة على أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 3 ساعات.

- 4 أسئلة مقالية في امتحان اللغة العربية للثانوية العامة بــ 10 درجات.

- سؤال تعبير بـ 6 درجات.

- 3 أسئلة كل سؤال بدرجتين وسيتم توزيعها على فروع المادة.

- 51 سؤال موضوعي بــ 70 درجة.

اقرأ أيضاًجدول امتحانات الثانوية العامة 2024.. موعد الامتحانات بعد إجازة العيد

لطلاب أدبي.. روابط النماذج التدريبية لامتحانات الثانوية العامة 2024

درب نفسك.. نماذج تدريبية لامتحان اللغة العربية للثانوية العامة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثانوية العامة الصف الثالث الثانوي اللغة العربية المرحلة الثانوية ثانوية عامة جدول امتحان الثانوية العامة 2024 مواصفات امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 عدد أسئلة امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024 الثانوية العامة امتحان العربي النحو العربي أسئلة امتحان اللغة العربیة للثانویة العامة امتحان اللغة العربیة للثانویة العامة 2024 الثانویة العامة 2024

إقرأ أيضاً:

من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع

أكتب هذه السطور من قلب طوكيو، حيث لا تزال رائحة المطر تتسلل إلى نوافذ الفنادق الزجاجية، والضوء البارد ينساب على الإسفلت كما لو أنه هارب من فكرة الزمن. لم أغادر بعد، ولا أظن أنني سأغادر فعليًا، حتى بعد مغادرة المكان، لأن الأسئلة التي استيقظت داخلي بعد هذه الرحلة الممتدة من سيول إلى طوكيو سترافقني طويلًا. هذه ليست زيارة عابرة لمنطقة جغرافية نائية عنا بأزيد من 17 ساعة طيران، بل هي اقتراب مؤلم من نموذج حضاري يبدو في ظاهره مثاليًا، ولكنه في جوهره يعاني من فراغ إنساني ساحق.
المشاركة في المنتدى العالمي للعلوم السياسية كانت مدخلاً فكريًا بامتياز للتفاعل مع نخب أكاديمية قادمة من مختلف بقاع الأرض. لكن التجربة الحقيقية بدأت خارج جدران القاعات: في المترو، في الأسواق النموذجية، في المطاعم، في الرفوف الصامتة للمكتبات، وفي نظرات الناس الذين يتحركون بآلية صارمة، كأنهم جزء من آلة أكبر من قدرتهم على الفهم أو الرفض. هناك شيء متوتر في الهواء، شيء لا يُقال، لكنه محسوس. هدوء مفرط يكاد يكون صاخبًا في دلالته.
تجربتي الثانية في كوريا الجنوبية، التي امتدت إلى اليابان هذه المرة، أتاحت لي فرصة عميقة لتأمل ما وراء الصور النمطية. في الظاهر، نحن أمام مجتمعات متقدمة تقنيًا، منظّمة إلى درجة الانبهار، ناجحة اقتصاديًا، أنيقة في شوارعها ونظيفة في سلوكها العام. ولكن، ما معنى كل هذا حين يغيب الإنسان كقيمة؟ حين يتحول المجتمع إلى مجرد فضاء هندسي دقيق خالٍ من الفوضى، ولكنه أيضًا خالٍ من الدفء؟ لقد لاحظت، من خلال تفاعلي اليومي مع المواطنين هنا، أن العلاقات الاجتماعية شبه متلاشية، لا وجود للعفوية، لا أثر للعلاقات المفتوحة، حتى السلام أو التحيّة أصبحتا من الكماليات. الفرد هنا منغلق على نفسه، متوجس من الآخر، حتى قبل أن يقترب منه. هذا التوجس ليس مجرد موقف ثقافي أو اجتماعي عابر، بل هو نتاج لتراكمات تاريخية عنيفة لا تزال تشتغل في اللاوعي الجمعي. اليابان تحديدًا تحمل في ذاكرتها الجمعية جروحًا لم تندمل بعد: قنبلة نووية أمريكية دمرت مدينتين، وأبقت الندبة غائرة في وعي الأمة، فأصبح كل اقتراب من الآخر مشروع تهديد، وأضحى الحذر هو القاعدة في بناء العلاقات الإنسانية. لا يتعلق الأمر فقط بالحرب، بل بالتصورات العميقة التي ترسخت حول معنى الوجود، ومعنى السلام، ومعنى الثقة.
ومن جهة اخرى لا يمكن الحديث عن البنية النفسية للمجتمع الياباني دون التوقف عند إحدى أخطر الظواهر: ظاهرة الانتحار. اليابان تتصدر منذ سنوات لائحة البلدان ذات أعلى معدلات الانتحار في العالم، ليس فقط بسبب الضغوط الاقتصادية أو المهنية كما يُشاع، بل نتيجة نمط وجودي قائم على العزلة، على غياب التواصل العاطفي، على تفكك مفهوم الأسرة، بل وأحيانًا على انعدامه. الناس هنا يموتون صامتين كما يعيشون. هل يُعقل أن ينهار الإنسان في حضن واحدة من أكثر الدول تقدمًا وتطورًا؟ هل تكفي التكنولوجيا لملء الفراغ الوجودي؟ وهل يكفي النظام لسد الحاجة إلى دفء انساني لا يُعوّض؟
إن المفارقة التي تنكشف هنا مؤلمة ومثيرة للدهشة في آن واحد: هذه الدول التي لطالما قُدّمت كنماذج تنموية رائدة، تعاني اليوم من تحديات وجودية عميقة. الشيخوخة الديمغرافية تزداد، نسبة الولادات تنهار، العزوف عن الزواج يرتفع، والرفض الجماعي للهجرة يعمّق الأزمة. الدولة التي لا تُعيد إنتاج المجتمع، ولا تجدّد ذاتها ديمغرافيًا، تكون أمام خطر الزوال الناعم، حتى وإن كانت تبدو على السطح قوية ومزدهرة.
لكن السؤال الأكثر إلحاحًا يبقى: كيف يمكن لمجتمع متقدم، بلغ أعلى درجات التنظيم، أن يتحوّل إلى كيان هش على مستوى الروابط الاجتماعية؟ هل يمكن للفردانية المفرطة أن تبني أمة؟ وأين يذهب الإنسان حين يصبح النجاح الجماعي خاليًا من المعنى الفردي؟ ثم كيف نفهم هذا التناقض الفجّ بين البنية التحتية المتقدمة والبنية التحتية للروح التي تنهار بصمت؟ هل نعيش اليوم على أنقاض حداثة لم تفهم الإنسان؟ وهل نحن، في مجتمعاتنا المتوسطية بكل ما تحمله من فوضى وعفوية وعلاقات عائلية ممتدة، نعيش رغم كل شيء شكلًا من أشكال التوازن البديل، الذي يجب أن يُصان لا أن يُحتقر؟
رحلتي إلى كوريا الجنوبية واليابان كانت مناسبة لرؤية صورة الآخر من الداخل، ولرؤية أنفسنا من خلاله. لقد غادرت المسافة الجغرافية بيننا، لكنني اقتربت من مسافة أخرى، أعمق وأخطر: المسافة بين الإنسان وظلّه. وهذا ما يدفعني اليوم، وأنا لا أزال هنا، أن أكتب لا كسائح ينبهر، ولا كمثقف يدين، بل كإنسان يتساءل: من نحن؟ ومن هم؟ وإلى أين يمضي العالم حين تفقد الحضارة دلالتها، ويتحول التقدم إلى عبء، والنجاح إلى عزلة، والذاكرة إلى قيد؟ وهل في الإمكان بناء مستقبل مختلف لا يُقصي الإنسان باسم النظام، ولا يُغتال فيه الشعور باسم الصمت؟

الصورة مأخوذة من أعلى برج في اليابان هو برج طوكيو سكاي تري (Tokyo Skytree) بارتفاع: 634 متراً، وهو يُعد ثاني أعلى بناء في العالم بعد برج خليفة في دبي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تُعلن موعد امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025.. الجدول والتفاصيل
  • موعد امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025
  • التربية تكشف نمط الأسئلة لامتحانات توجيهي 2008
  • رسميًا.. اعتماد جدول امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025
  • بعد تحذير طلاب الثانوية العامة.. سؤال برلماني بشأن أزمة كليات العلاج الطبيعي مع النقابة
  • وزير التعليم: تحديث مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي
  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • رسميا «التعليم» تعلن جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025 (تفاصيل)
  • من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع