حذر اجتماع للجنة الأمنية في تعز من محاولات مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، اختراق المحافظة والتصعيد وتجنيد الخلايا والأطفال لاستهداف الأمن والاستقرار.

اللجنة، وفي اجتماعها برئاسة وكيل المحافظة عبد القوي المخلافي، ورئيس أركان المحور اللواء عبد العزيز المجيدي، دعت سكان المدينة لاستشعار هذه المؤامرة واتخاذ كل الإجراءات للتصدي لها.

وتطرقت اللجنة الأمنية، في اجتماعها، إلى الجهود العسكرية والأمنية التي أسهمت في ضبط عدد من الخلايا التابعة للمليشيات الحوثية وإفشال مخططاتها التي كانت تستهدف مديريات الحجرية والمواسط وسامع، مشيداً باليقظة العسكرية والأمنية للتصدي لهذه الاختراقات والمحاولات التخريبية قبل وقوعها.

واستعرض الاجتماع الأوضاع والمستجدات العسكرية في الجبهات ومحاولات المليشيات في جبهات مقبنة والشرقية وغرب المدينة وتصدى أبطال الجيش لعدد من المحاولات على الرغم من استخدام المليشيات للقناصة وزراعة الألغام والطيران المسير، والجاهزية العالية لأبطال الجيش لإفشال كل المؤامرات التي تستهدف المحافظة.

وكان اللواء 35 مدرع أعلن الأسبوع الماضي ضبط خلية حوثية مكونة من 11 من المدرسين والشخصيات الاجتماعية، قاموا بزيارة إلى صعدة.

وقال اللواء، إن الخلية كانت تخطط لزعزعة الأمن في المناطق المحررة وإثارة المشكلات في قرى المديريات التي ينتشرون فيها.

وأظهرت التحقيقات قيام أعضاء الخلية بزيارة محافظة صعدة على دفعتين خلال شهري رجب وشعبان الماضيين.

وكان نيوزيمن نشر في وقت سابق عن تمكن وجهاء وشخصيات اجتماعية يتقدمهم الشيخ عبدالوارث القرشي وعارف الأديمي من زيارة صعدة.

وبعد عودة المشايخ، وبحسب المصادر، تم الاتفاق مع مليشيا الحوثي على إطلاق سراح 12 من العسكريين الأسرى من أبناء الحجرية الذين وقعوا أسرى في وادي آل جبارة.

وأطلق الحوثي الدفعة الأولى من الأسرى خلال رمضان وعددهم 12 وسلمهم إلى أهاليهم بعد ما يقارب خمس سنوات من زجهم في السجون.

وكانت مليشيا الحوثي أسرت الجنود في شهر سبتمبر عام 2019م في محور نجران.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

شرطة صعدة تضبط أكثر من 31 طن من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية

يمانيون |
أعلنت شرطة محافظة صعدة عن ضبط وإتلاف كميات ضخمة من المواد المخدرة خلال العام الهجري الماضي 1446هـ، كانت في طريقها من مناطق سيطرة العدوان نحو الأراضي السعودية، في واحدة من أكبر عمليات المكافحة التي تكشف عن تنامي شبكات التهريب المنظمة برعاية جهات مرتبطة بتحالف العدوان.

ووفقًا للإحصائية الرسمية الصادرة عن شرطة المحافظة، تم ضبط 22 ألفًا و707 كيلو جرامات من الحشيش المخدر المهرب من الخارج، إلى جانب 184 ألفًا و935 حبة مخدرة متنوعة، إضافة إلى أكثر من 27 مليون و776 ألف حبة مخدرة من نوع بريجابالين، وهي مادة مصنفة ضمن أخطر أنواع الحبوب المؤثرة على الجهاز العصبي.

وأكدت شرطة صعدة أنه تم إتلاف جميع هذه الكميات خلال العام المنصرم، بإجمالي قدره 31 طنًا و955 كيلو جرامًا من الحشيش الخارجي، جرى ضبطها أثناء محاولات تهريبها من مناطق تخضع لسيطرة قوى العدوان، وكانت موجهة بشكل رئيسي نحو الحدود السعودية.

مصادر أمنية أشارت إلى أن هذه الكميات الهائلة تُعد مؤشرًا خطيرًا على حجم التورط والفساد في المناطق الخاضعة للاحتلال، حيث تحولت إلى بيئة آمنة لتجارة وعبور المخدرات، بدعم وتسهيل من شبكات متعددة لها ارتباطات عسكرية وأمنية بقوات العدوان.

وشددت شرطة صعدة على مواصلة عمليات الرصد والمراقبة وضرب أوكار التهريب، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية في المحافظة تعمل ضمن مسؤوليتها الوطنية والدينية لحماية المجتمع من هذه الآفة، التي تمثل سلاحًا ناعمًا يستخدمه العدو لتفكيك البنية الأخلاقية والاجتماعية لشعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تستحدث سجوناً خاصة للنساء ضمن تصعيد الانتهاكات بحق اليمنيات
  • شرطة صعدة تضبط أكثر من 31 طن من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية
  • محافظ الغربية يعقد اجتماعًا عاجلًا لتيسير إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد
  • موقف أمريكي جديد يفضح مليشيا الحوثي في اليمن ويكشف لصوصيتهم وجباياتهم
  • الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر
  • محافظ المنيا: اليد التي تبني هي نفسها التي تحمي وتحاسب
  • مليشيا الحوثي توسّع حملات الاختطاف ضد المدنيين في إب بلا مسوغات قانونية
  • مليشيا الحوثي تُجبر أسرة الشيخ صالح حنتوس على دفنه ليلًا وتمنع التشييع
  • مليشيا الحوثي تقتحم مسجدا للسلفيين في إب وتختطف إمامه
  • مليشيا الحوثي تُجبر أسرة الشيخ حنتوس على دفن جثمانه دون تشييع