وزير التجارة يزور تركيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
بدأ المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة زيارة للعاصمة التركية أنقرة تستمر حتى 3 أغسطس الجارى، وذلك فى أول زيارة لوزير التجارة والصناعة المصرى لدولة تركيا منذ 10 سنوات، حيث تستهدف الزيارة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين فى مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار، ويرافق الوزير خلال الزيارة المهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ويحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجارى، والدكتورة أمانى الوصال، رئيس قطاع الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية، والدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية.
أخبار متعلقة
«غرفة الأخشاب» تطالب وزير الصناعة بإعادة النظر في اتفاقية التجارة مع تركيا
وزير التجارة: اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا لصالحنا
وزير خارجية تركيا: التجارة مع إفريقيا تجاوزت 20 مليار دولار
وقال الوزير إن زيارته لأنقرة تعكس تطلع الدولة المصرية لتنمية وتطوير علاقات التعاون المشترك مع دولة تركيا فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، وبما يصب فى مصلحة الشعبين المصرى والتركى واقتصادى البلدين على حدٍ سواء، لا سيما أن الفترة الحالية تشهد زخماً غير مسبوق فيما يتعلق بمعدلات التبادل التجارى بين البلدين، وكذا الاستثمارات التركية بالسوق المصرية.
ومن المقرر أن يجرى سمير خلال الزيارة مباحثات مكثفة مع وزيرى التجارة والصناعة والتكنولوجيا بدولة تركيا لبحث سبل الارتقاء بمستويات التعاون بين البلدين فيما يتعلق بزيادة معدلات التبادل التجارى والمشروعات الصناعية المشتركة بين مصر وتركيا خلال المرحلة المقبلة. كما سيعقد الوزير لقاءاتٍ مكثفة مع عدد من الشركات التركية المتخصصة فى مجالات تصنيع الأجهزة المنزلية، والنسيج، والسجاد، والطاقة والأثاث، والصناعات الثقيلة، والصناعات الهندسية لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصرية، إلى جانب عقد لقاء مع مسؤولى زيرات بنك التركى.
هذا ومن المقرر أيضاً أن يشارك الوزير فى فعاليات المائدة المستديرة التى ينظمها اتحاد الغرف والبورصات التركى لبحث إمكانيات توسيع أطر التعاون المشترك بين دوائر الأعمال بالبلدين فى مختلف المجالات التجارية والاستثمارية.
اقتصاد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة تعزيز العلاقات الاقتصادية اتحاد الغرف التجارية تركيا ومصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد تعزيز العلاقات الاقتصادية اتحاد الغرف التجارية تركيا ومصر زي النهاردة التجارة والصناعة وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
الصين: المحادثات التجارية مع أميركا مهمة لكن التعددية هي الحل الأساسي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت الصين يوم الأربعاء إنّ المحادثات التجارية مع أميركا تُعدّ خطوة مهمة نحو تضييق الفجوة بين الجانبين، لكنها شدّدت في الوقت نفسه على أنّ ما يحتاجه العالم فعلاً هو التعددية "التي لا غنى عنها" لإيجاد مخرج من حالة الاضطراب التي تعصف بالتجارة العالمية.
وأضافت بعثة الصين لدى منظمة التجارة العالمية، في بيان خلال اجتماع المجلس العام للمنظمة في جنيف والذي استمر يومين: «بينما قد تُجدي المحادثات الثنائية نفعاً في بعض الأحيان، ترى الصين أنّ التعددية هي الخيار الحتمي والنهائي لمواجهة التحديات العالمية».
وأضافت: "علينا إيجاد مخرج".
الرسوم الجمركية المتبادلة
كانت الصين وعشرات الدول الأخرى قد تأثرت بشدّة من سلسلة ما يُعرف بالتعرفات الجمركية المتبادلة، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل نيسان، قبل أن تُعقد محادثات بين أكبر شريكين تجاريين في العالم في 12 مايو أيار بهدف تهدئة التوترات الناتجة عن اختلال موازين التجارة.
وقد أعلنت الصين والولايات المتحدة هدنة تجارية، حيث خفّضت الولايات المتحدة الرسوم الإضافية التي فرضتها على الصين من 145% إلى 30%، بينما خفّضت الصين رسومها الجمركية من 125% إلى 10%.
وخلال جلسة المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية يوم الأربعاء، دعت الصين الدول الأعضاء إلى العمل على استقرار العلاقات التجارية، وربط الإجراءات التجارية بقواعد منظمة التجارة العالمية.
قالت الصين: «إن الرسوم الجمركية أحادية الجانب والتهديد بفرض "تعرفات متبادلة" يفاقم الوضع، وهو أمر خاطئ تماماً. فالنظام الاقتصادي والتجاري الدولي المفتوح والمستقر والقائم على القواعد يخدم المصالح المشتركة لجميع الدول».
في المقابل، دعت الولايات المتحدة الدول الأعضاء إلى معالجة ما وصفته بالإخفاقات في العلاقات التجارية التي أدّت إلى عجز تجاري ضخم، مؤكدة على الحاجة الملحّة لإصلاح منظومة منظمة التجارة العالمية.
وجاء في بيان أميركي: «إن النظام التجاري المتعدد الأطراف، بصيغته الحالية، عاجز عن التصدي للتحديات الجسيمة التي تواجهه»، مضيفاً أن أعضاء المنظمة لم يعالجوا بعد الاختلالات التجارية الحادة والسياسات غير السوقية، والتي اعتبرها البيان مخالفة لمبادئ منظمة التجارة العالمية.
وخلال الاجتماع، أيّدت 47 دولة بياناً مشتركاً طُلب من سنغافورة وسويسرا تقديمه، جددت فيه هذه الدول التزامها بدعم النظام التجاري المتعدد الأطراف القائم على القواعد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام